العدد 1294 - الأربعاء 22 مارس 2006م الموافق 21 صفر 1427هـ

مونيك كيرفاران

عقدت السفارة الفرنسية مساء الاثنين (20 مارس/ آذار 2006) حفلاً في متحف البحرين الوطني وقعت خلاله خبيرة الآثار الفرنسية مونيك كيرفاران كتابها عن آثار البحرين التاريخية.

ولدت في الجزائر العام 1942.

درست في فرنسا وأنهت الدكتوراه في السوربون في علم الآثار الإسلامية، ودرست اللغات: العربية والفارسية والتركية - العثمانية.

قامت بأول تنقيب عن الآثار لها في المغرب بين عامي 1965 و1972.

نقبت في إيران بين 1972 و1979 واكتشفت أهم تمثال لداريوش يعود للدولة الأخميدية في القرن السادس قبل الميلاد، واكتشفت الكتابات الموجودة على التمثال والتي كتبت بثلاث لغات مختلفة، قامت بتفكيك رموزها ومعانيها.

بدأت تنقيبها في البحرين العام 1977 بدعم مباشر من رئيس وزراء فرنسا آنذاك ورئيسها الحالي جاك شيراك. وكان شيراك قد اتصل بها بنفسه، وقال لها إنه كتب إلى سمو الأمير الراحل للسماح لها بالتنقيب عن آثار قلعة البحرين.

عملت في التنقيب في البحرين ما بين 1977 و1989 وسكنت في قرية القلعة واكتشفت آثاراً كثيرة وكتبت كتاباً عن البحرين وعن قلعة البحرين في القرن السادس عشر.

كذلك نقبت في مسجد الخميس وقلعة عراد، وهي الآن تكتب كتاباً آخر عن البحرين.

نقبت أيضاً في عمان وأسست ثلاثة متاحف عمانية.

منذ العام 1989 وهي تنقب في باكستان في مقاطعة السند بحثاً عن آثار الاسكندر الأكبر.

جاءت إلى البحرين في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2002 ضمن مهمة لها لإنقاذ قلعة البحرين من الاندثار. وتعمل حالياً مع متحف اللوفر الفرنسي والمتحف البريطاني واليونيسكو للمحافظة على آثار البحرين، وبسبب جهودها وتحالفها مع الشيخة مي آل خليفة وصحيفة «الوسط» استعادت قلعة البحرين مكانتها وتم تسجيلها في سجل التراث الانساني في اليونيسكو في 2005

العدد 1294 - الأربعاء 22 مارس 2006م الموافق 21 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً