كشفت أكاديمية الخليج للطيران، التابعة بالكامل لشركة ممتلكات البحرين القابضة، عن توقيعها اتفاقية تدريب في مجال الطيران مع شركة طيران البحرين. وابتداءً من أبريل/ نيسان2011 ستقوم الأكاديمية بتوفير الخدمات والمرافق التدريبية اللازمة لطاقم الطيران الخاص بشركة طيران البحرين.
وقد وقع كل من الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة طيران البحرين الكابتن أحمد يعقوبي والرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران تيم شاتوك، اتفاقية التدريب في مقر الأكاديمية بالبحرين.
ستوفر أكاديمية الخليج للطيران بموجب هذه الاتفاقية خدمات التدريب للطيارين وأفراد طاقم الطائرة العاملين بشركة طيران البحرين، ويغطي التدريب الجوانب النظرية والعملية لطائرات اير باص A320. وسيتم التدريب وفق المنهج الذي وضعته شركة طيران البحرين، والذي تم تطويره لتلبية متطلبات شئون الطيران المدني بالبحرين وذلك في مقر الأكاديمية بالمحرق.
وقال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الخليج للطيران تيم شاتوك: «شركة طيران البحرين اختارتنا لنقدم لها خدماتنا في التدريب في مجال الطيران».
وأضاف تيم شاتوك: «لقد تم تأسيس أكاديمية الخليج للطيران، بهدف جعل فرص التدريب أقرب لعملائنا في البحرين والمنطقة، ونحن نتطلع للاستمرار في الشراكة الناجحة مع طيران البحرين، واننا على يقين أن هذه الاتفاقية ستساهم في بناء قاعده أساسها التعاون المشترك بين الطرفين»
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة طيران البحرين أحمد يعقوبي: «طيران البحرين هي الشركة الناقلة الوطنية الثانية في البحرين، وهي تدير أسطولاً يضم عدداً من أحدث الطائرات. لذا فإنه لمن الضروري أن نوفر لطاقمنا أعلى مستويات التدريب الممكنة، لضمان استمرار شركة طيران البحرين في النجاح والتقدم في البحرين والمنطقة».
وأضاف «إننا سعداء بتجديد علاقاتنا الناجحة وتعاوننا المثمر مع أكاديمية الخليج للطيران، ونحن فخورين بهذه الاتفاقية التي تظهر مرة أخرى التزامنا بالاستثمار في فريق العمل الذي يمثل المستقبل، ليس فقط لطيران البحرين بل لمملكة البحرين كذلك. إن سلامة المسافرين وطاقم الطائرة هي من أولويات شركة طيران البحرين، وبالتالي نحن مستمرين باستثمار أعلى جودة في تدريب موظفينا».
يذكر أن أكاديمية الخليج للطيران هي أول أكاديمية تدريب شاملة في مجال الطيران بمملكة البحرين، وإحدى الأكاديميات القلائل المعترف بها دولياً في المنطقة، وهي تقدم تشكيلة واسعة من حلول التدريب في مجال الطيران المدني لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذلك من خلال المنشآت الحديثة والمعدات المتطورة التي تساعد الأكاديمية على تقديم أفضل البدائل المصممة خصيصاً لتلبية مختلف احتياجات العملاء
العدد 3152 - الأحد 24 أبريل 2011م الموافق 21 جمادى الأولى 1432هـ
