أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في كلمته امام المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الرابعة والسبعين بعد المئة المنعقدة حاليا في باريس مساعي مملكة البحرين الجادة لادخال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم ضمن رؤية مستقبلية تقوم فيها التكنولوجيا بدور فاعل في مختلف اوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البحرين.
وأوضح أنه لا أدل على هذا الاهتمام اكثر من مبادرة عاهل البلاد باقتراح وتمويل جائزة «اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم» التي تأتي في إطار دعم جهود اليونسكو والدول الاعضاء في هذا المجال، مبينا ان قدرة أي دولة على المنافسة في السوق العالمية وبناء مجتمع المعرفة تتوقف على قدراتها التكنولوجية التي تؤثر بشكل أو بآخر على نوعية ومستوى الكفاءة المطلوبة في النظم التربوية وبالتالي توظيفها في كل مرافق الحياة. مشيراً الى أحد أبرز انجازات البحرين الوطنية من أجل تطوير التعليم وهو صدور قانوني التعليم والتعليم العالي خلال العام الماضي.
من جانب آخر رحب النعيمي بما تم انجازه فيما يتعلق بإعادة تنظيم شبكة اليونسكو اللامركزية في شكل نظام يضم 53 مكتباً بمختلف أنحاء العالم الأمر الذي يسهم في تقريب برامج المنظمة وتوجهاتها لمواطني الدول الاعضاء، مشيراً الى أهمية البرنامج المقترح بخصوص التعاون بين بلدان الجنوب لما يتيحه من فرص لتبادل الخبرات الفنية الكفيلة دفع العمل التربوي الى الامام على أسس علمية منطلقة من التجارب الواقعية. داعيا المدير العام للمنظمة إلى بذل المزيد من الجهد في مجال حماية التراث الثقافي والطبيعي في فلسطين وحماية المؤسسات الثقافية والتعليمية
العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ
