العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

في يوم الـ 30 من مارس / آذار 2006 ودعنا 29 عاماً وعادت الذكرى بنا بكيناه الدموع والحسرة. ولبسنا السواد وتغنينا في ليلة لم ننس على الإطلاق إذ تجاوب الحضور معي في كل أغنية من أغانيه الحزينة.

30 عاماً ونحن نبحث عمن يملأ الفراغ الذي تركه حليم ومازلنا نسأل عن سر كل هذا الحب لفنان عزف على أرق أوتار الحب؟!

لقد واكب عبدالحليم حافظ في عصره ثورة جديدة وجيلاً جديداً من أصحاب الفكر والقلم ورفاق طريق خلقوا فناً آمنوا به... أشياء كثيرة قدمها عبدالحليم عبرت عن حياتنا الاجتماعية والسياسية والفنية من خلال احتكاكه المستمر بالحوادث على الأصعدة كافة.

وعلى رغم كل ما حققه في حياته من مجد وشهرة وثروة فإن العذاب رفض أن يتخلى عنه، 30 عاماً وحليم يغني للحب وللوطن ومازال هو المطرب الأكثر شعبية والأكثر قرباً لقلوب الناس حتى الذين ولدوا بعد وفاته.

30 عاماً ومازلنا واهمين أنه رحل، فهو يعيش بيننا علي رغم السنوات الطوال على رغم تعاقب الأجيال مازال صوته ملء الاسماع والقلوب، فهو الصوت الحاني الدافئ، هو التعبير الصادق للمشاعر الإنسانية النبيلة، ويكفي ما نلاحظه ونشاهده على شاشة التلفاز وهو يفجر ابداعاته فوق خشبة المسرح يدهشك أداؤه الفذ وتبهرك أساليبه في كيفية التعامل مع الجمهور وتشدك تلك التقاسيم البائسة المرسومة في وجهه الحزين يغني بكل جوارحه وشرايينه وكل نقطة دم في جسده المعذب.

يكفي أن نعرف أنه على رغم مضي 29 عاماً على رحيله فإن أغانيه مازالت تنطلق بأفكارنا وحياتنا وآمالنا وتطلعاتنا إلى آفاق وردية عبر الأثير وعلى الشاشة الصغيرة على اتساع العالم العربي داخل بيوتنا في لحظات التصافي والصفاء.

لم يزل العندليب الأسمر يسحر الآذان ويذهل الأجيال بأغانيه التي حجبت عن مستمعيه سنوات لظروف مرحلية انتهت وانقطعت وأعيدت إلى الاسماع والآذان تتلقاها في شوق وإعجاب وتقدير وكأنها حديثة التأليف والتلحين والغناء.

حليم لم يكن الفنان العادي الذي ينطوي على نفسه أو يرتبط ويلتزم بموقع أو فكر أو أشخاص وإنما اتسع قلبه لحب العالم والناس جميعاً إذ يبرز الحب ويجني الحب.

أسعدنا ورحم قلوبنا من كتم الآهات فرددناها معه وأشاع السعادة في نفوسنا وعمرنا بأعذب الألحان وأجمل الكلمات وأبلغ الأصوات.

حليم كلما مرت الأعوام كلما أصبحت الكتابة عنه أمر صعباً إذ تحول حليم إلى رمز من رموز حياتنا ارتبطت بأيام صبانا الأولى بشبابنا، توحدنا معه حتى أصبح جزءاً منا ومن نسيج كل من تربى على أغانيه، لذلك فكلما اقترب منا الشخص أصبح من الصعب ان نقيمه ونتحدث عنه، فالحديث عن عبدالحليم هو الحديث عن جزء منا.

إنه حليم عملاق النغم الراحل الذي ودعته الجماهير في موكب لم يسبق له مثيل في دينا الفن بعد أن سلم الروح في مدينة الضباب، مات غريباً هناك يسدل الستار على رحلة كفاح وألم ومشوار طويل لم يعرف فيه الكلل أو الملل، بل إن تلك الآلام القتالة التي كانت تنتابه وتلك الجلطات المتتالية التي كان يصاب بها، لم تثنيه عن مواصلة العمل لإسعاد جمهوره العاشق لقد كان شعلة من الحماس والطموح اللامحدود.

وكان حبه لفنه يدفعه لتقديس ما يقوم به فأكسبه ذلك عشق الجماهير في كل مكان، لذلك كان دائماً المنتصر الأول في كل استفتاء حتى بعد 30 عاماً من رحيله.

أبناؤنا يا حليم يعرفونك ودائماً يحلقون بأعينهم في صورك يسألون عنك ولكنهم يعرفون أنك لن تغني لهم فهم يجلسون على محطة الانتظار.

30 عاماً مضت والساحة الفنية تفتقر إلى الكثير من مقومات الفنان الأصيل، فماذا قدم أولئك الذين أشاعوا عنه الأقاويل والشائعات واتهموه بأنه يحتكر الملحنين والموسيقيين ويحرضهم عدم التعاون مع غيره من المطربين؟!

كل ما حدث أن الأغنية العربية كادت تموت بموت حليم لأنها فقدت حماسها ولم يعد أحد يفكر بالتجديد وأصبحت الأغنية اليوم تجارية تلهث وراء المادة.

إن هذا الركود الميت في جو الأغنية العربية يجعلنا نترحم على عبدالحليم وأيامه الحلوة، ويجعلنا نقول إننا لم نعطه حقه في التقدير.

إذ عاش بيننا من دون أن ندرك قيمته الفنية الحقيقية ولم ندرك قدر هذا الفنان ولا قيمة ما قدمه للموسيقى والغناء العربي على مدار سنوات حياته.

حليم...

إن فنك هذا مازال قائماً وكأنك على قيد الحياة فأنت الحاضر الغائب بأرق التعبير وأوجزه.

حليم لم يمت بل تحول إلى عطر ونغم ومفخرة للغناء وإن غاب فلن يغب عن الذاكرة.

علي الوادي


تعليقاً على مقال «صحافيون عرب في البحرين»

استوقفني مقال الكاتب قاسم حسين بعنوان «صحافيون عرب في البحرين» عندما تحدث فيه عن آراء ستة صحافيين عرب يفترض أنهم حلوا علينا زواراً إبان أزمة اللافتة (القنبلة) التي عصفت بالوطن وقلبت الدنيا بين عشية وضحاها رأساً على عقب ولولا دعاء المؤمنين الصالحين في تلك الأيام وستر الله لاصطدمنا بالملف النووي الإيراني وكنا السبب الرئيس في قيام حرب عالمية ثالثة مقرها الخليج العربي تقضي على الملايين من البشر وتهدد دول العالم أجمع بالفقر والجوع والإبادة الجماعية على حد تعبير تلك الصحافية البارعة ذات الحس الوطني المرهف التي اجتهدت في قراءة التاريخ الإسلامي حتى قادها ذلك الاجتهاد الفطن وتلك العبقرية الفائقة الحد إلى التأويل والتقول بحسب مزاجها الشخصي محلقة بعيداً عن واقع الأمر ربما مدفوعة بالشهامة الوطنية المعهودة ومروءة بعض من النساء اللواتي يعملن في المناخ الإعلامي، ففي هكذا مواقف وطنية حساسة تمس أمن واستقرار البلد يأبين إلا أن يتركن بصمة رائعة للتذكار!

هذه الشهامة النسوية في عدم السكوت على محاولة البعض حيال تقسيم الوطن إلى معسكرين طائفيين تلاشى مفعولها فلم نجد لها أثراً في مواقف أخرى كادت ترمي بالوطن برمته في أحضان المحرقة الطائفية، فعندما يلعن ويشتم ما يفوق 80 في المئة من المواطنين ويوصفون بالطابور الخامس، بل ويدعى عليهم ومن على منابر الجمعة بالأيام السوداء وغضب الرب علناً وبكل وقاحة وقلة أدب وبنفس طائفي قذر فإن ذلك لا يشق وحدة الصف الوطني بل يقويه ويشد من أزره! وعندما توزع إحدى مدارس وزارة التربية والتعليم كتيباً طائفياً بحتاً وبسوء نية بهدف تجريح وتكفير هذه الطائفة الكريمة وإخراجها من الدين بخزعبلات شيطانية وأكاذيب مختلفة في حين أن هذه الوزارة المحترمة تروج في الوقت نفسه للمواطنة الصالحة وتعمل على تفعيلها في برامجها التعليمية ومناهجها الدراسية لبناء جيل واع يؤمن بمبدأ المواطنة، فإن هذه الجرأة والاقبال على هذه الخطوة بمباركة السماء العليا ليست من قبيل شق وحدة الصف أيضاً!

هذه الخروقات بحق الوطن والمواطنة والتي سعى القائمون عليها لضرب اللحمة الوطنية لم تحرك المشاعر الجياشة للأخت الصحافية ولم تستنفر لأجلها قواها العقلية والجسدية كافة بينما استفزتها «لافتة» مهذبة علقت منذ عامين تحمل معنى راقيا هو علة الوجود في الصراع بين مبدأين قائمين بطبيعة الحياة ونشأة البشر هما الخير والشر، جعلتها تقيم الدنيا ولا تقعدها يشاركها في هذا الشعور والاحساس الفياض بحب الوطن طبعاً أحد مشايخ الدين المعروفين بالمواقف البطولية المميزة وفي كل مناسبة كعادته هرع وعلى وجه السرعة مستنجداً بقبة البرلمان عله يفلح هذه المرة في سن قانون طوارئ عاجل ينكل من خلاله بالمتواطئين على هدم الوطن وينقذنا من براثن الطائفية والتمييز الطائفي الدخيل علينا!

هذه الحركة البهلوانية الاستعراضية الأقرب إلى التهريج السياسي والمعروفة نتائجها سلفاً والتي قادها هذا الثنائي المرح وفي يوم واحد وبمحض المصادفة التي هي خير من ألف ميعاد كادت أن تضعنا لو تم ذلك في موقف لا نحسد عليه أمام مثقفي وصحافيي الدول العربية، فضلاً عن وكالات الأنباء العالمية التي لاشك في أنها ستروي الخبر بشيء من التهكم والسخرية اللاذعة والسبب هذه اللافتة (القنبلة) حتى أن أحدهم ومن باب الفكاهة وخفة الدم سيصرح بأنه لن يزور البحرين مجدداً وإن كان بها علاجه من داء السرطان!

رسالة سلمان


الصداقة

الصداقة هي كلمة جميلة ورائعة، والصداقة من الصدق. فالصداقة هي علاقة وثيقة بين شخصين يتبادلون أحلى الشاعر والأحاسيس الصادفة، الخالية من الأمراض المتمثلة في النفاق والغدر. والصداقة في زمننا الحالي أصبحت مجرد كلمة، فالمصلحة طغت على الصداقة الحقيقة فالإنسان عندما يبحث عن صديق لابد أن يعرفه ويدرسه جيداً. فالصداقة لا تبني في يوم وليلة وإنما تحتاج إلى وقت طويل، ليعرف كل إنسان أنه اختاره الصديق المناسب له. فكم صداقة انتهت بمجرد انتهاء المصلحة، وكم من صداقة مازالت قائمة على الحب والتعاون بين أثنين بنيت صداقتهم على التفاهم والاحترام والإخلاص والتضحية والوقوف بجانب الصديق وقت الضيق، فكم من صداقة دائمة على مر السنين، وصداقة أصبحت ذكرى من ذكريات الإنسان الماضية، فعلاً فلو عرف الإنسان كيف يختار الصديق المناسب، فقد وصل إلى معنى الصداقة. فالإنسان لا يستطيع أن يعيش لوحده في هذا الكون والصداقة موجودة منذ زمننا قديم. ولكن مع مرور الزمن، تتطورت وأصبحت تمثل الحياة التي يعيشها الإنسان فياحبدا أن تكون الصداقة مبنية على علاقة قوية لا تدخلها أية مصلحة من المصالح الموجودة في مجتمعنا الحالي.

زينب حبيب جاسم


السياحة المجروحة

من خلال تتبعنا للحوادث التي طرأت على الساحة العامة في الفترة الأخيرة، وما كان من مجريات متلاحقة ومسيئة لمملكتنا الغالية، بدأت بحوادث المطار مروراً «بمجمع الدانة وصولا إلى غرق البانوش السياحي، وما تخلل تلك الحوادث من إساءة بالغة للصورة العامة للسياحة البحرينية. نحن نعلم أن القطاع السياحي، مصدر تمويل وعصب اقتصادي مهم لكثير من الدول، وهو قطاع حساس جداً ويتأثر بالمجريات المحيطة به سواء كانت تلك المجريات مقصودة أو غير مقصودة. فما يبنى على مدار سنين طوال لرسم صورة ذهنية جيدة وجذابة للسياحة البحرينية، نجده قد جرح في فترة ليست بالطويلة. وما يزيد من همنا وحسرتنا، ما قامت به بعض الأيدي الخفية، والوسائل الإعلامية غير المسئولة... للأسف من زيادة الطين بلة، وذلك بتشويهها للصورة المشرقة لذلك القطاع السياحي بشكل عام. نحن نعلم أن النقد البناء هو شيء ايجابي لابد منه، لكن يجب علينا المقارنة بين ما يضيفه ذلك النقد وما يمكن أن يزيد الطين بلة. فمهما كانت المسئوليات الملقاة على من قام بتلك الأعمال، ومن كان السبب في ذلك، فيجب أن يعالج ذلك في ظل مجال أجهزة الدولة الأمنية داخليا، حتى لا نساهم في التبعات السلبية للتشويه الإعلامي السلبي لأرضنا الحبيبة وتصويرها في أذهان السياح، بأنها ارض خطرة قد لا ينجو من يزورها ولا يأمن على حياته. فذلك السائح المتوجه للمقاصد السياحية لا يهمه كثيرا، معاقبة المتسبب في تلك الحوادث بقدر ما تهمه الصورة العامة عن السياحة بصورة شاملة وأمنه في البلد الذي ينوي زيارته. فيجب علينا جميعا كل من موقعه أن نقف صفا واحدا بأقلامنا ووسائلنا الإعلامية وتتضافر جهودنا لترميم ما يمكن ترميمه بعيدا عن الاتهامات الموجهة جزافا في جميع الجهات وتحميل القصور والإهمال لمن له علاقة ومن ليست له علاقة. وأيضا التهويل وذكر الفواجع والتفرغ لمعالجة سياحتنا المجروحة.

نصيحة أخيرة أوجهها إلى كل محب لهذا البلد العزيز: أن يبتعد عن محاولة تحقيق أهدافه الخاصة على حساب الأهداف العامة التي تهم وتصب في مصلحة الجميع.

باقر محمد أحمد


وصمة عار في تاريخ الفن

منذ متى كان الفن وسيلة دنيئة ومنحطة للإغراء الفاسق ودعوة صريحة ووقحة للتخلي عن عاداتنا الإسلامية السامية وقيمنا العربية الرفيعة؟! مع الأسف الشديد، هذا ما آلت إليه حال الأغاني العربية المصورة هذه الأيام، فأصبحنا نخجل أن ندير التلفاز على إحدى القنوات الخاصة بالأغاني المصورة لنجد فتيات يتراقصن شبه عراة ويرددن أتفه الأغاني، وكما يقال باللغة الدارجة (لا حيا ولا حشيمة)! والغريب في الأمر أن هؤلاء الفتيات لا يمتلكن مقومات الغناء الناجح من صوت جميل تستسيغه الأذن أو أداء راق ومتميز، بل كل ما يمتلكنه أجساد جميلة وقوام رشيق يستغللنه للإغراء الصريح.

وبعدما كان الفن وسيلة راقية وجميلة للتسلية والترفيه في العقود الخمسة الأخيرة من القرن الماضي، أصبحت الأغاني العربية المصورة اليوم تفوق الأغاني الغربية في الخلاعة والتخلي عن الحشمة والوقار. وما يدهش ويغضب في الوقت نفسه هو أن معظم هؤلاء المغنيات يعتنقن الدين الإسلامي، ولا يخجلن أبدا من أفعالهن، بل يدافعن عن أنفسهن عند توجيه أصابع الاتهام إليهن مدعيات أنهن محتشمات مقارنة بكثيرات سواهن، بل ويزدن على ذلك بأن يدعين كونهن محترمات ومحبوبات من قبل الجميع! ولأنه «لكل ساقط لاقط» فقد أصبح كثير من شبابنا العربي من جميع أنحاء الدول العربية من أشد المعجبين والمعجبات لهؤلاء الحثالة من المغنيات، إذ نراهم يرددون أغانيهن طوال الوقت. وليس هذا فحسب، بل إن هؤلاء المغنيات أصبحن مقياسا للجاذبية والجمال في نظر نسبة كبيرة من الشباب العربي، الذين أصبحوا يختارون زوجات المستقبل اعتمادا على الشبه بينها وبين المغنية الفلانية. حتى الفتيات من جميع الأعمار أصبحن يقتدين بهن في أسلوب الدلع واختيار الملابس!

أما الأمر الذي لا يمكن التغاضي عنه فهو ركاكة ووقاحة العبارات والألفاظ الواردة في هذه الأغاني التي تعتمد على الغزل الصريح والخروج عن حدود الأدب واللياقة. هذه الأغاني بمناظرها الخليعة ومعانيها الجريئة أصبحت أمراً معتاداً ومألوفاً اعتدنا رؤيته كلما فتحنا التلفاز. ومن الواضح والمعروف أن غرض هؤلاء الفتيات، أو كما يلقبن (مغنيات الجيل الصاعد)، هو الشهرة والحصول على المال مهما كلفهن الأمر، ومن دون اكتراث لأي حدود أو ضوابط، على عكس عمالقة الفن أيام الخمسينات والستينات أو حتى السبعينات من القرن الماضي كالسيدة فيروز وكوكب الشرق الست أم كلثوم اللتين تركتا بصمات تاريخية مشرفة في عالم الفن إبان العصور الذهبية ووصلتا إلى أعلى مراتب الشهرة والنجاح لا بالخلاعة والإغراء بل بمواهب متميزة صادقه واحترامهن لذواتهن أولاً ولجمهورهن ثانياً. لذلك يجدر بكل أسرة عربية مسلمة أن تزرع بذور القيم الإسلامية في قلوب وعقول أبنائها منذ الصغر، ليعلموا أن هذه الأمور ليست بالشيء المقبول على رغم انتشارها، وأن هذه الأغاني إهانة للمرأة في جميع أنحاء الدول العربية، لأن المرأة مخلوق مكرم من قبل الله سبحانه وتعالى، وهي كالجوهرة النفيسة أعطاها الله تعالى قدرا من الجمال والنعومة، فحري بها أن تحافظ عليه بالحشمة والوقار لا بالخلاعة والإغراء.

أمنيتي الأخيرة هي أن أرى اليوم الذي تتخذ فيه إجراءات جادة ضد هذه الأغاني كأن يمنع عرضها في كثير من القنوات، ويتم تشديد مقص الرقابة عليها، على أمل أن تندثر هذه الأغاني ولا يبقى لها أي اثر لأنها لا تحمل سوى العار والخزي.

أميرة فريد قائدي

العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً