العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ

قالوا

«ولذلك فإن اليسار البحريني بحاجة الى اعادة ترتيب اوراقه من جديد والى الدخول في امتحان القدرات ليحظى بقبول شعبي، فإعادة إنتاج الخطاب السياسي أصبح شيئاً من الماضي والقاء الخطب لاستنفار الجماهير للخروج على السلطة لم يعد يحظى باهتمام أو اطار المواطنين ولذلك فان الجمعيات اليسارية عليها الخروج من اطار الوحدة العربية أو اطار اللون الاحمر فالدفاع عن العمال هو مسئولية الضمائر والقوى الشعبية ذات الثقل الاجتماعي ولم يعد مسئولية التنظيمات اليسارية. والوحدة العربية هي خيار الشعوب وهي ليست ملكا للاحزاب القومية وكذلك هي فلسطين لن تحل المشكلة بالتشدد والشعارات واللجان بل بخيار التسوية العقلاني الذي يوقف المعاناة للفلسطينيين؟».

فاضل عباس

كان الشيوعيون البحرينيون، ولايزالون، من أهم روافد الحركة الوطنية البحرينية، ولهم هاهنا ميراث غزير وخبرة زاخرة، ولهم سجلات ممتلئة ومشهودة من النضالات والتضحيات ومن الشهداء فهم اليوم إذ تتحقق لهم شرعيتهم الواقعية وشرعيتهم القانونية والسياسية في العهد البحريني الحاضر، كائنا ما كان العنوان الذي سيتخذونه لأنفسهم، فإنما هُم يضعون أقدامهم على أرض يعرفونها وهي تعرفهم...

حافظ الشيخ

ما لم يستوعبه اليسار أن ترسانة المفاهيم النظرية والتنظيمة المستمدة من تجارب وتنظيرات البروتاريين العالميين، عجزت عن تقديم نفسها كأطر فهم لمنطقة الخليج العربي، بل أنها مهدت لبروز أصولية يسارية ماركسية متطرفة، ترى المجتمع من منظور القطيع، فمن هو خارج التنظيم الماركسي اللينني فهو فرد من قطيع الطائفة والقبيلة والبرجوازية.

عباس المرشد

في العالم الثالث انزلق قسم من اليسار إلى التمسك بتعابير ومصطلحات معادية للتطور والتقدم باتت شعارات اصولية محلويّة تناهض الحداثة. وبحث هذا الجزء من «اليسار سابقاً» عن قواسم مشتركة مع الاصولية في العداء للغرب وللعولمة، متجاهلا، بل ومتسترا على حقيقة، أن هذا العداء مدفوع بمنطلقات مختلفة. وفي سبيل هذه القواسم المشتركة تم تأجيل قضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما تم تحييد النضال من أجل عقلنة وعلمنة العلاقات السياسية والاجتماعية.

عزمي بشارة

إن تجربة «لاهوت التحرير» قد برهنت على أن المؤمنين والماركسيين التقوا وتضامنوا ليس فقط في محاربة الاضطهاد، بل وفي كثير من مواقفهم الفكرية والأخلاقية. يجب على حركات اليسار الجديد أن تدرك «أن الدين، باعتباره من أقدم الأسلحة الأيديولوجية للنضال ضد الظلم على مدى اكثر من ألفي عام، قد وحّدَ جماعات الأفراد، وأوجد الحل بين الفردانية والتضامن والتكافل».

حيدر جمال

العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً