العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ

يد النجمة تسطع وتقبض على «النسر» وانسحاب الحكام كاد يلغي القمة

عرض أهلاوي غريب يسقطة في لقاء قطبي اليد البحرينية

الجفير - محمد مهدي، محمد أمان 

10 أبريل 2006

حقق النجماوية الأهم واصطادوا «النسر الأصفر» في موقعة الكبار التي مالت لصالحهم بنتيجة 25/29 في مباراة عرف فيها الأزرق كيف تؤكل الكتف بعد تفوق كبير، ليشارك الأهلي المركز الثاني، في مباراة كانت بحق مثيرة بجميع لحظاتها ولقطاتها، وكان الشوط الأول قد انتهى لصالحهم أيضا 13/17.

جاءت بداية المباراة سريعة كما هو المتوقع بدأها الأهلي بالتسجيل بواسطة ماهر عاشور بعد عمل فردي اخترق من خلالها دفاع النجمة، لكن النجمة لم يمهل ذلك ليرد سريعا عبر عبدالرحمن محمد من اختراق آخر.

وظهر اعتماد الفريقين للنهج المتقدم في الدفاع منعا للتسديد من الخارج الموجود لدى الفريقين، فلعب الأهلي بدفاع 2/4 فيما لعب النجمة بدفاع 1/5 لإيقاف أحمد عبدالنبي لكنه لم يتمكن من ذلك وخصوصا مع التحرك الجيد لزملائه، ما اعطاهم اسبقية التقدم بالنتيجة، لكن تعامل النجمة هجوميا مع دفاع الأهلي كان صائبا، إذ ركز على الاختراق من منتصف الدائرة أو التعامل أكثر مع عمق الأهلي وخصوصا مع تقدم الدفاع الأهلي ناحية الجهة اليمنى لإيقاف سيد علي الفلاحي ومهدي مدن الذي لم يكن في مستواه، ما عجل في إخراجه وإشراك عبدالمحسن حبيب.

هذا التقدم الأهلاوي لم يدم طويلا وخصوصا من الأخطاء الهجومية البسيطة التي اضاعت على الفريق فرصة حفظ النتيجة لصالحه، والتي استغلها النجمة الذي تعامل مع الدفاع المتقدم من قبل الأهلي والذي أمسى مفككا مع تخاذل بعض اللاعبين في أداء واجباتهم الدفاعية بشكل جيد، وهو ما أوجد ثغرات واضحة في دفاعه والتي استغلها النجمة بشكل صحيح وخصوصا مع استفادته من التمرير السريع الذي طبقه اللاعبون بينهم وفتح اللعب، ليرفع النجمة الفارق الذي وصل إلى 138 في الدقيقة (22).

وطلب حينها مدرب الأهلي بدر ميرزا وقتا مستقطعا لإيقاف الاندفاع النجماوي الواضح وتصحيح الأخطاء، لكن ذلك لم يكن إذ وضح استعجال لاعبيه في الهجوم ما كلفهم الكثير من الكرات السهلة التي صدها الحارس محمد أحمد (غالباً)، كما بدا ان عبدالنبي استسلم للرقابة اللصيقة التي فرضت عليه، فيما لم يكن لماهر عاشور أية لمسة، وهو ما أثر على أداء اللاعبين الذين بانت رغبتهم في تقليص الفارق سريعا، وهو الأمر الذي انقلب عكسيا على أدائهم حتى مع قدرتهم على الاختراق، لذلك نتيجة عدم التركيز سائدة في تسديدهم خصوصا مع وجود الحارس أحمد الذي تألق في صد بعض الكرات الخطرة.

وواصل النجمة تسيده شوط المباراة الأول كلية على رغم تبديلات الأهلي لبعض لاعبيه وإشراكه للشاب علي حسين ونادر البلوشي، لكن الأداء الدفاعي الضعيف على رغم تغيير الحارس عيسى سلمان بالبديل صلاح عبدالجليل كان النقطة السوداء التي أثرت على الأهلي في هجومه، إذ كان الاستعجال السمة البارزة في أدائهم، وهو ما أعطى النجمة أريحية كاملة في توسيع الفارق مستغلا ضعف منتصف دفاع الأهلي، وهو ما وضع النجمة مرتاحا هجوميا ودفاعيا في ظل الارتباك الواضح في أداء لاعبي الأهلي، لينهي الشوط لصالحه بفارق أربعة أهداف 13/17.

النجمة يواصل التفوق

وحاول الأهلي من دخوله الشوط الثاني تعديل النتيجة والأوضاع، ليعجل في تغيير دفاعه إلى 33 ، لكن النجمة بدا عارفا بذلك وتمكن من اختراقه مستندا على قوة دفاعه الذي واصل أداءه القوي الذي أوقف هجوم الأهلي ورفع الفارق في مقابل ذلك، مستغلا أخطاء لاعبي الأهلي الهجومية التي ظهرت نتيجة العصبية في أدائهم، والتي أثرت على أدائهم الجماعي، وما كان استبعاد أحمد عبدالنبي نتيجة الاحتجاج على قرارات الحكام على رغم أن الكرة معه، إلا دليل على أن الأهلي افتقد لهدوئه في الهجوم على رغم تبديلاته المتكررة والتي لم تفعل أي شيء يذكر مع الصمود الواضح من قبل دفاع النجمة، والذي عرف كيفية التعامل مع الهجوم الأصفر ووضح اعتماده - أي الأهلي - على الاختراق من المنتصف مع البطء في تحركات لاعبيه واعتمادهم على الفردية التي قلما حصلت على نتيجة إيجابية.

وعلى رغم ذلك تمكن الأهلي من تقليص بعض من النتيجة التي كانت كبيرة بفضل مهارة فردية من قبل ماهر عاشور الذي نجح في تنفيذ بعض الاختراقات، لكن نجاح النجمة هجوميا جعل الفارق لا يسقط عن أربعة أهداف وخصوصا مع التفكك الواضح في دفاع الأهلي المتقدم والذي كان مهشما وبسيط التعامل من قبل النجمة الذي ركز على الاختراق والسرعة في التمرير وتغيير المراكز، الأمر الذي جعل المباراة في سيطرته، وهو ما أوجد نوعا من العصبية لدى لاعبي الأهلي غير القادرين على تهدئة أنفسهم قبل تهدئة اللعب، ما كلفهم خسارة أكثر من لاعب نتيجة الاحتجاج على قرارات الحكام، وهو ما انعكس على تصرفات الجماهير الأهلاوية التي بدأت برمي علب العصير والأوساخ على أرضية الملعب وعلى الحكام، معترضين على قرارات الحكام، الأمر الذي أدى إلى تسرع الحكم نجيب العريض في إيقاف المباراة وإنهائها من دون استشارة المراقب الفني للمباراة أو حتى الحكم الثاني، ودخولهما حجرة الحكام، لتتوقف بعدها المباراة لأكثر من عشر دقائق.

وبعد محاولات حثيثة من قبل مسئولي الاتحاد والنادي الأهلي، ليعود الحكام إلى مواصلة المباراة التي واصلت طريقها نحو فوز النجمة الذي بدا واثقا في دفاعه وخصوصا مع تألق حارسه محمد أحمد في صد الكثير من الانفرادت السهلة للاعبي الأهلي الذين تمكنوا على رغم نقصهم العددي من اختراق دفاع النجمة الذي شابه بعض الخمول ربما نتيجة التوقف، لكنهم عادوا إلى العمل وحافظوا على تفوقهم على رغم نقصهم العددي كذلك والذي لم يستفد منه الأهلي بشكل صحيح وخصوصا مع مواصلة النجمة للتسجيل، مستغلا براعة سيد مجيد الموسوي في الاختراق من الأطراف والتي استغلها النجمة في ظل لعب الأهلي بدفاع متقدم ومراقبة لصيقة لكل لاعب نجماوي.

وعلى رغم تمكن الأهلي من تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف 24/27 في الدقيقة (28)، إلا أنهم لم يتمكنوا من منع النجمة من التسجيل في ظل ضعف واضح للدفاع الأهلاوي الذي هبط أداؤه وخصوصا مع الفارق الكبير والزمن القليل الذي لا يسمح حتى بتحقيق التعادل، ما سهل للنجماوية التسجيل ومواصلة الفوز الذي توقف عند النتيجة 25/29.

الطاقم التحكيمي

أدار اللقاء الطاقم التحكيمي الدولي نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي، وشابتها بعض الأخطاء التي كانت ستؤدي بالمباراة إلى نهايتها وخصوصا في الشوط الثاني، ومنها تسرع الحكم العريض في إنهاء المباراة قبل استشارة المراقب، كما كانت بعض القرارات قد حرمت الفريقين من مواصلة اللعب، وإعطاء الأفضلية وخصوصا على لاعبي الأهلي، كما ظهرت بعض العصبية على أدائهما وهو ما أثر على أدائهما بشكل عام نظرا لحساسية المباراة.


حدث في المباراة

- دخل لاعبو النجمة الصالة أولا وتبعهم لاعبو الأهلي بنصف دقيقة.

- قام لاعبو النجمة بالإحماء على الجانب الأيسر فيما قام الأهلي بالإحماء في الجانب الأيمن.

- كانت الرابطتان الجماهيرية على الموعد وبدأت بالتشجيع منذ البداية.

- سجل الأهلي في كشف المباراة 3 حراس هم عيسى سلمان وصلاح عبدالجليل وعلي خميس، فيما سجل النجمة حارسين هما محمد أحمد وعلي حسن.

- أجرى قرعة الإرسال الحكم عبدالواحد الإسكافي بوجود إداريي الفريقين نادر حاجي وفهد الخثلان.

- لعب الأهلي بتشكيلة مكونة من الحارس عيسى سلمان، ماهر عاشور، عباس حبيب، أحمد عبدالنبي، أحمد طرادة، حسين فخر.

- لعب النجمة بتشكيلة من الحارس محمد أحمد، عبدالرحمن محمد، حسن محمد، سيد علي الفلاحي، سيد مجيد الموسوي، مهدي مدن.

- أول هدف سجله ماهر عاشور في الدقيقة الأولى.

- أول خطأ حصل على سيد علي الفلاحي في الدقيقة الأولى.

- أول ضربة جزاء كانت لصالح الأهلي في الدقيقة الأولى وسجلها أحمد عبدالنبي.

- أول إنذار تلقاه سيد علي الفلاحي في الدقيقة 2.

- في الدقيقة 6 حدث سوء تفاهم بين لاعبي النجمة مهدي مدن وجاسم محمد إذ رمى جاسم الكرة في وجه مدن من دون قصد، غير أن مدن تحسس من هذا التصرف وخرج من الملعب ولم يشارك مرة ثانية إلا في الدقيقة 15 من الشوط الثاني، وخصوصا مع تألق بديله عبدالمحسن حبيب.

- في الدقيقة 9 من الشوط الأول عبر جمهور النجمة عن استيائهم من قرارات الحكام برمي زجاجة ماء ولكنها جاءت سليمة.

- أول ضربة جزاء لصالح النجمة في الدقيقة 10 سجلها سيد مجيد الموسوي.

- أول تقدم للنجمة كان في الدقيقة 11 بنتيجة 5/6.

- أول ضربة جزاء ضائعة صدها الحارس محمد أحمد في الدقيقة 15.

- تلقى لاعب النجمة عبدالرحمن عبدالرحيم أول استبعاد لمدة دقيقتين..

- طلب مدرب الأهلي بدر ميرزا الوقت المستقطع في الدقيقة 19.

- في الدقيقة 23 كانت النتيجة 10/13 لصالح النجمة ولو جمعنا عدد الأهداف لوجدناها 23 هدفا، أي أن نسبة التسجيل هدف في كل دقيقة.

- سجل سيدمجيد الموسوي أول أهداف الشوط الثاني في الدقيقة الثالثة.

- في الدقيقة 6 من الشوط الثاني جاء الرد من جماهير الأهلي برميهم حكام المباراة أيضا وجاءت سليمة أيضا.

- في الدقيقة 17 من الشوط الثاني رمى جمهور الأهلي زجاجات الماء على الملعب احتجاجا على الحكام وخصوصا نجيب العريض بعد استبعاده ماهر عاشور نتيجة الاحتكاك مع لاعب النجمة مهدي مدن في حال الانفراد، ومن ثم اعتراض متكرر لأحمد عبدالنبي على القرار، ليعلن الحكم الدولي في لقطة غريبة إنهاء المباراة.

- بعد خروج الحكام من أرضية الملعب والدخول لغرفتهم، حدثت مناوشات بين جمهور الفريقين.


الأنيق والقصير «المكير»... يقودان البنفسج إلى فوز جدير

حافظ فريق باربار على صدارته وزعامته لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد بعد فوزه المستحق على التضامن بفارق مريح (19/26) بعد مباراة كان فيها البنفسج هو الأفضل واستغل خبرة لاعبيه التي عرفت كيف تسير المباراة لصالحها، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا 10/12.

شوط أول مثير

الشوط الأول بدأه التضامن وهو عارفا جيدا مكمن الخطورة الباربارية لذلك منذ الوهلة الأولى لعب بطريقة دفاع 1/5 إذ لعب أحمد مكي المميز جدا في المراقبة اللصيقة (مان تو مان) مع محمود عبدالقادر، وهذا الأسلوب المتوقع من التضامن لم يتعامل معه هجوم باربار بالشكل المطلوب وظل عاجزا طيلة 8 دقائق متواصلة عن اختراق الدفاع التضامني الذي بدا في أفضل حالاته طبعا بمساندة رائعة من المتألق طاهر ميرزا الذي تصدى ببسالته المعهودة للكرات القليلة التي واجهته، وفي الهجوم كان التضامن رائعا جدا ومنظما وبدا الحمل كله على ثنائي الخط الخلفي محمد جواد وأمجد يوسف في الدرجة الأولى وكانت تحركاتهما إيجابية جدا من خلال الضغط الجيد لإفساح المجال لعلي يوسف للاختراق أو التصويب من وضع مريح أو حتى التسقيط على الدائرة إلى محمد ميرزا الذي ويقع تحت كماشة الدفاع البارباري في آخر لحظة وتمكن من الحصول على ضربتي جزاء، أما باربار لعب بطريقة 2/4 ولكنها في البداية لم تكن مجدية بالنسبة إليه وخصوصا في الخطوط الدفاعية الخلفية وجاءت النتيجة في أول 8 دقائق تفوق التضامن 40 ولكن الدقائق التالية ومع خروج محمد ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين عاد باربار بفضل دفاعه الذي تغير للأفضل نوعا ما واستغل نقص التضامن جيدا وسجل 4 أهداف متتالية عادل بها النتجية ومع تكامل صفوف التضامن عادت الندية إلى المباراة من جديد وبدت ترتفع وتيرة اللعب إلا أن خطأ فنيا بتعطل ساعة الصالة وتوقف اللعب لمدة 7 دقائق على الأقل بالتأكيد قلل الحماس لدى اللاعبين ومع عودة المباراة إلى الملعب بدا الفريقان متكافئين كثيرا مع أفضلية نسبية للبنفسج مع تحرر محمود عبدالقادر نسبيا من الرقابة مع تألق صانع الألعاب عبدالله علي في الهجوم وكانت النتيجة عند الدقيقة 25 تفوق باربار 8/10 قبل أن ينتهي الشوط الأول بتفوق باربار 10/12.

وفي الشوط الثاني لعب البنفسج على على أنغام جماهيره الجميلة التي حلت المباراة في الواقع بشيلاتها المعروفة، عموما باربار بدأ الشوط الثاني بسلاح الدفاع القوي والهجوم المرتد السريع ونجح فعلا في إجهاض الرغبة التضامنية في إحداث المفاجأة في المباراة، وفي بداية أول 10 دقائق كان التضامن مميزا في الهجوم وعلى العكس تماما في الدفاع ولعل ما أنقذ الموقف بالنسبة إليه لاعب مميز هو طاهر ميرزا الذي أبدع كثيرا في صد الكرات الباربارية ومن مختلف المواقع ولكن لا الدفاع والهجوم التضامني بعد ذلك ساعد طاهر في البقاء في أجواء المباراة وما أن حلت الدقيقة العاشرة حتى اعتلى الحماس البارباري في الملعب وبسبب قوة دفاع أبطاله أحمد التاجر وحسن مدن وأحمد سعيد وأمامهم الصغير «المكير» عبدالله علي نجح البنفسج في توسيع الفارق إلى 5 أهداف مع الدقيقة 20 (15/20) لصالح باربار باللعب السريع المرتد (الفاست بريك) الذي تميز فيه البنفسج في الشوط الثاني على وجه وخصوصاً النجم اللامع محمود عبدالقادر وعبدالله علي ولعل غالبية الأهداف البنفسجية في هذا الشوط جاءت بهذه الطريقة والتضامن حتى وأن دافع في هذا الشوط لم يكن في المستوى وعانى من خلل واضح في العمق استغله أحمد التاجر كثيراو وعلى العكس تماما في الشوط الذي لم يجد التاجر هذه الفرص السانحة، وفي الشق الهجومي بالنسبة إلى التضامن كان في أسوأ حالاته في هذا الشوط وكان يفقد كورا سهلة أحيانا وأحيانا تسرع في التصويب غير المركز من الخط الخلفي بدليل أن التضامن لم يسجل في الشوط الثاني إلا 9 أهداف فقط وهذا لأول مرة يحصل بالنسبة إلى التضامن الذي يملك لاعبين على مستوى عال يجيدون اللعب الهجومي وانتهت المباراة بعد ذلك بتفوق البنفسج (19/26) وهي نتيجة مستحقة عطفا على أدائه المميز في الشوط الثاني. عموما الفريقان قدموا مباراة جيدة المستوى كانت الفائدة البنفسجية بالتأكيد أكبر حينما أكد لعشاقه وللمراقبين أنه قادر على المنافسة وخصوصا بعد الأداء السيئ الذي بدا عليه الفريق في المباراتين الماضيتين مع البحرين وسماهيج.

أدار اللقاء إبراهيم المدني وسعيد جعفر الذي لم يكن موفقا في مواقف كثيرة في اتخاذ القرار المناسب لكلا الفريقين سواء التضامن أو باربار.


الحدي... النجمة كان يستحق أكثر من فارق 4 أهداف

وعقب المباراة التقينا المدرب الوطني القدير خالد الحدي وسألناه عن رأيه في المباراة فأجاب «النجمة عرف كيف يتعامل مع المباراة وعرف اللاعبون أيضا كيف يتحكمون في أعصابهم وأتقنوا الجانب الدفاعي بشكل كبير وكان هذا سر الفوز بالنسبة إليهم. أما الأهلي فكان تائها في الهجوم ولم يوفق في طرقه الدفاعية والنجمة عرف كيف يتعامل مع ذلك ولحسن حظ الأهلي أنه خسر بفارق 4 أهداف فقط»، وأضاف الحدي «من المفترض أن يستغل الأهلي فترة التوقف بسبب إيقاف الحكم للمباراة ولكن شيئاً من هذا لم يحدث».


مدن... الأهلي ليس في يومه

رئيس نادي باربار محمد علي مدن كان حاضرا المباراة وقال عنها «العصبية الزائدة أثرت على الأهلي الذي لم يكن في يومه ولم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز في المباراة على العكس تماما النجمة الذي كان أكثر هدوءا في في المباراة ونفذ طرقاً كثيرة في الدفاع والهجوم أهلته للفوز في المباراة» وأضاف مدن «الآن الدوري لايزال في الملعب والصدارة متاحة للفرق الثلاثة باربار والأهلي والنجمة».

الشيخ... لعبنا مباراة كؤوس

مدير كرة اليد بنادي النجمة محمود الشيخ كان منتشيا بالفوز الغالي وقال عن المباراة «لعبنا مع الأهلي مباراة كؤوس لأننا نسعى للفوز من أجل ضمان المنافسة على الدوري واللاعبون بصراحة كانوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم وتحملوا كل الظروف التي صاحبت المباراة وضغط الجمهور».


الموسوي هداف القمة

قدم الدولي سيدمجيد الموسوي واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق وكان نجما لامعا بحق وسجل أهدافه الهوائية الرائعة بصورة فنية راقية كما هو المعتاد منه.

الموسوي عطفا عن ادائه الباهر استحق بكل جدارة لقب هداف القمة بعد أن سجل 11 هدفا في المباراة أي أكثر من ثلث أهداف فريقه الـ 29.

العميد أفضل لاعب في القمة

العميد السد المنيع لم يكن مستغربا تألقه في المباراة فإذا كانت المباراة مواقف فإن العميد رجل هذه المواقف وإذا كان الموسوي سجل 11 هدفا في شباك الأهلي لن نبالغ إن قلنا إن العميد رد أكثر من الأهداف التي سجلها الأهلي في شباكه.

العميد ومع آخر قمة قد تجمعه بالأهلي والذي سينهي مشواره مع نهاية هذا الموسم ترك بالتأكيد لجماهير النجمة ذكرى طيبة لهم وهو ما اعتادت عليه الجماهير منه.

العميد من دون منازع استحق لقب أفضل لاعب في القمة نظير ما قدمه من أداء راق وأخلاق راقية أيضا

العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً