العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ

#انقلاب أبيض في انتخابات اللجنة الأولمبية ودخول وجوه جديدة#

#عجز مالي في موازنة الأولمبية#

خرجت انتخابات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية البحرينية بنتائج مفاجئة تعد «انقلابا أبيض» وخرجت وجوه 

10 أبريل 2006

وأسفرت نتائج انتخابات الجمعية العمومية للجنة الاولمبية البحرينية عن فوز الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كرئيس للجنة الأولمبية البحرينية بالتزكية، بالإضافة إلى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة ومحمد علي أبل باعتبارهم أعضاء مميزين، ونبيل طه عن اللاعبين والأولمبيين، وبالنسبة إلى الاتحادات الأولمبية جاء فوز كل من الشيخ طلال بن محمد آل خليفة والشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة والشيخ علي بن محمد آل خليفة والشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة. وخلود إبراهيم خليفات وعبدالرحمن علي بوعلي، وعبدالله الدوسري ممثل للاتحادات الغير أولمبية.

وبعد ختام الانتخابات وتأكيد فوز رئيس اتحاد كرة الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة التقينا به فقال: «إن فوزي يزيدني شرفا أن أكون أحد أعضاء اللجنة الأولمبية وهو يعد تكليف وليس تشريفا للشخص وهذا المنصب سيضاعف من جهودنا وعملنا وإن شاء الله نستطيع أن نضيف شيئا إلى اللجنة الأولمبية وتطوير الحركة الرياضية».

وبارك الشيخ أحمد بن حمد إلى جميع الفائزين بعضوية اللجنة الاولمبية وتمنى لهم التوفيق في عملهم.

وبخصوص مداخلته وما أثاره في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية قال الشيخ أحمد «إن ما أثاره في المداخلة شيء عادي وهو توضيح للجمعية العمومية وكون اتحاد الطاولة يتبع ثلاث جهات هي المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والجمعية العمومية للاتحاد نفسه فأردت أن أوضح نقطة مهمة للجميع، وبخصوص الرسالة التي خرجت من اللجنة الأولمبية فأنا متأكد منها تماما وهي أساءت لسمعة الرياضة البحرينية».

وكان رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة قد ترأس اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية البحرينية نيابة عن رئيس اللجنة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الموجود خارج البلاد والذي تمت تزكيته من قبل اعضاء الجمعية العمومية.

وتمت مناقشة البنود المدرجة على جدول الاعمال، إذ تمت مناقشة التقرير الاداري ولم تكن هناك اية اعتراضات من قبل اعضاء الجمعية العمومية على هذا التقرير، ثم تمت مناقشة التقرير المالي السندي كانت هناك بعض التحفظات عليه من قبل بعض الاعضاء بسبب عدم اكتماله، وتلى ممثل الشركة (KPMG) فخرو حسن محمد التقرير المالي لسنة 2003 فقط بينما لم يتم إعداد التقرير المالي لسنتي 2004 و2005 بسبب تغيير الشركة التي تقوم بمهمة التدقيق كما برره عضو المجلس السابق الشيخ علي بن محمد آل خليفة وحسب التقرير المالي المعد لسنة 2003 كان هناك عجز مالي في موازنة اللجنة الأولمبية بلغ 78377 ديناراً بحرينياً حتى ديسمبر/ كانون الأول 2003، كما لم تقدم تسوية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في (بوسان) الكورية والتي بلغت مصاريفها 133742 ديناراً بحرينياً وإيراداتها 166137 ديناراً بحرينياً

العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً