العدد 1316 - الخميس 13 أبريل 2006م الموافق 14 ربيع الاول 1427هـ

«طيران الخليج» توسع نطاق تطبيق التذاكر الإلكترونية في المنطقة

تحل مكان التذاكر الورقية

قامت شركة طيران الخليج بتوسعة نطاق خدمة التذاكر الإلكترونية لديها في منطقة الشرق الأوسط لتتيح لوكالات السفر في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة استخدام نظام سيبر العالمي للتوزيع، وتعزيز قدراتها لاستخدام التذاكر غير الورقية، ومضاعفة سهولة الاستخدام والراحة والكلف المتدنية للوكالات وللمسافرين على حد سواء.

وقالت الشركة في بيان لها امس انه منذ قيام شركة طيران الخليج بإطلاق خدمات التذاكر الإلكترونية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2005 على خطوطها بين لندن والبحرين وسنغافورة وسيدني، فقد استحوذت على درجة عالية من الإقبال، كما بدأ عدد متزايد من المسافرين الاستفادة من هذه الخدمة نظراً لفوائدها المؤكدة والكثيرة.

وقالت ان هذه الخطوة تأتي منسجمة مع المواعيد النهائية التي حددتها المنظمة العالمية للنقل الجوي (إياتا) ضمن استراتيجيتها التي أطلقت عليها مصطلح «تبسيط العمل»، والتي تدعو من خلالها إلى التخلص من جميع أشكال التذاكر الورقية من قبل وكالات السفر حول العالم مع نهاية العام المقبل 2007. وتعد هذه المبادرة من جانب المنظمة جزءاً من جهودها المتواصلة الهادفة إلى تقليل النفقات عن كاهل شركات الطيران ووكالات السفر والمسافرين، وتوفير المزيد من المرونة والأمن والتكامل المعزز لجميع العمليات.

وقال نائب الرئيس لتقنية المعلومات في شركة طيران الخليج، جلال القصاب: «تعتبر التذاكر الإلكترونية المستقبل الحتمي للتذاكر، ونعرب عن غبطتنا أن نكون جزءاً من ذلك، كما أن قيام الشركة بتوسعة إطار تطبيق التذاكر الإلكترونية إلى عملائنا يعدّ جزءاً من استراتيجية طيران الخليج (شركة طيران ذكية... عمل ناجح)، كما أنها تمثل جانباً من جهودنا المتواصلة لخدمة عملائنا على نحو أفضل». وتتيح التذاكر الإلكترونية تخزين بيانات رحلات المسافرين إلكترونياً، وصممت على نحو يقود إلى تخفيض الجهود اليدوية المبذولة من أجل إصدار وتسليم وتتبع وتسوية التذاكر الورقية للسفر من قبل شركات الطيران.

وبالنسبة إلى المسافرين، توافر التذاكر الإلكترونية المزيد من المرونة، كما أنها تتيح لهم خيارات التغيير حتى الدقيقة الأخيرة، إضافة إلى الانتهاء من الإجراءات في المطارات بسرعة.

وقال القصاب: «بطبيعة الحال لا يمكن فقدان التذاكر الإلكترونية لأن الحجز يبقى مخزناً بصورة دائمة في نظام الحجز، ويمكن الدخول إليه والحصول عليه في أي وقت». وذكر انه في الوقت الحالي تبلغ كلفة معالجة التذكرة الورقية 10 دولارات، فيما تصل كلفة معالجة التذكرة الإلكترونية دولاراً واحداً فقط. وبما أن المنظمة العالمية للنقل الجوي (إياتا) تقوم بمعالجة 300 مليون تذكرة ورقية في كل عام، فإن هذا يعني أن التطبيق الكامل للتذاكر الإلكترونية سيوفر على هذه الصناعة 3 مليارات دولار سنوياً على مستوى العالم

العدد 1316 - الخميس 13 أبريل 2006م الموافق 14 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً