قال مندوب إيران لدى منظمة «أوبك»، محمد خطيبي، أمس الأحد (15 مايو/أيار 2011) إن وزير الطاقة الإيراني، مجيد نامجو، يمكن أن يرأس منظمة «أوبك» بشكل مؤقت ولكن ذلك فقط في حال تعيينه قائماً بأعمال وزارة جديدة تدمج وزارتي النفط والطاقة.

وقال خطيبي للصحافيين: «أنباء تولي وزير الطاقة رئاسة أوبك غير صحيحة (...) كما تعلمون يجري دمج وزارتي النفط والطاقة لذا من سيقوم بأعمال الوزارة الجديدة سيكون رئيساً مؤقتاً لـ (أوبك)».

وأقال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وزير النفط السبت الماضي في إطار مسعاه لخفض عدد الحقائب الوزارية في حكومته من 21 إلى 17.

وكان من المتوقع أن تشهد الوزارة المسئولة عن خامس أكبر صادرات نفطية في العالم تغييرات بعد أن قال مسئولون في وقت سابق هذا الشهر إنه سيجري دمج وزارتي النفط والطاقة ووزارتي العمل والرعاية الاجتماعية.

ويشغل نامجو حتى الآن منصب وزير الطاقة وأوردت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أنه مرشح محتمل للقيام بأعمال الوزارة الجديدة.

وينبغي أن يوافق البرلمان على تعيين أي وزير جديد يقترحه نجاد الذي سبق أن واجه مقاومة من أعضاء البرلمان في أكثر من مناسبة.

وينتقد رئيس البرلمان، علي لاريجاني، سياسات نجاد المحلية والاقتصادية علناً ومن ثم لن تكون الموافقة على الوزير الجديد المقترح أمراً تلقائياً