العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ

جامعيون يخسرون محاضراتهم بسبب الإجراءات الأمنية

اشتكى عدد من طلاب جامعة البحرين من خسرانهم محاضراتهم بسبب ازدحام المرور عند بوابتي الجامعة الشرقية والغربية، إذ يضطرون البقاء لفترات طويلة نتيجة الإجراءات الأمنية عند الدخول.

ومع اكتمال عودة جميع طلاب جامعة البحرين لمقاعدهم الجامعية أمس بعد انضمام طلبة كليات الآداب والبحرين للمعلمين والتعليم التطبيقي إلى طلبة كليتي إدارة الأعمال والعلوم وأكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، الذين عادوا يوم الثلثاء الماضي وزملاؤهم من طلبة كليات الهندسة وتقنية المعلومات والحقوق، الذين عادوا يوم الأحد الماضي، زادت الازدحامات عند البوابتين.

من جهته، قال رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، إنه لا داعي للتخوف من قصر الفصل الدراسي.

وأكد جناحي أنه اعتباراً من الأسبوع المقبل سيشهد الجميع إجراءات مختلفة، ولن تكون هناك ازدحامات عند البوابات، مستدركاً أن هذا لا يلغي أو يقلل من دور أمن الجامعة في التأكد من هويات الطلبة وعدم حملهم ما يُمنع دخوله الحرم الجامعي.

وذكر جناحي أن نسبة عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة عالية، ولا تخوّف من أن الفصل سيكون أقصر من الشكل الاعتيادي.


جامعيون يخسرون محاضراتهم بسبب الازدحام عند بوابة الجامعة

استمرت الازدحامات المرورية عند بوابات جامعة البحرين الشرقية والغربية منذ صباح يوم أمس الخميس (19 مايو/ أيار لعام2011) لساعات نتيجة الإجراءات الأمنية عند البوابة ما تسبب في خسارة كثير من الجامعيين لمحاضراتهم الصباحية ولاسيما المحاضرة التي تبدأ في الساعة الثامنة صباحاً.

ومع اكتمال عودة جميع طلاب جامعة البحرين لمقاعدهم الجامعية أمس بعد انضمام طلبة كليات الآداب، والبحرين للمعلمين والتعليم التطبيقي إلى طلبة كليات إدارة الأعمال والعلوم وأكاديمية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، الذين عادوا يوم الثلثاء الماضي وزملاؤهم من طلبة كليات الهندسة وتقنية المعلومات والحقوق، الذين عادوا يوم الأحد الماضي، زادت الازدحامات عند البوابة.

هذا وتلقت «الوسط» كثيراً من الاتصالات من جامعيين بشأن تأخرهم في الدخول للجامعة نتيجة الإجراءات الأمنية، إذ قال أحد الطلبة إن تأخرهم في حضور محاضراتهم من شأنه أن يعرقل سير العملية الجامعية ويؤثر على تحصيلهم الدراسي ولاسيما في ظل ضيق الوقت لهذا الفصل الدراسي، آملاً إيجاد حل سريع المشكلة حفاظاً على مستقبل الطلبة.

وكما وأبدت طالبة أخرى استياءً من خسرانها لثلاث محاضرات صباحية (محاضرات الساعات الثامنة والتاسعة والعاشرة) نتيجة الإجراءات الأمنية، إذ قالت: «خرجت من منزلي باكراً لأصدم بطابور طويل يسبقني أمام بوابة الجامعة وظللت في هذا الطابور وخسرت 3 محاضرات، فضلاً عن الشمس الحارة، هل من المفترض أن أخرج من منزلي منذ الفجر لأصل في الوقت المناسب؟».

وتابعت أن «كثيراً من زميلاتي يفكرن في الانسحاب من الجامعة نتيجة عدم قدرتهن على حضور المحاضرات في مواعيدها أو نتيجة خسرانهن لمحاضراتهن».

وتساءلت عن الجدول الزمني التي وضعته إدارة الجامعة لهذه الإجراءات، معولة في ذلك على قيامها ببناء كبائن لرجال الأمن في الحرم الجامعي، مشيرة إلى أن الوضع بهذه الطريقة من شأنه أن يؤثر على الجو الدراسي بلا شك، على حد قولها. وأكدت أن جميع الطلبة والطالبات مع إجراءات حماية سلامتهم وسلامة الحرم الجامعي، مستدركة أن ذلك يجب ألا يتعارض مع مصلحة الطلبة في نيل دروسهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي أو التأثير على الجو العام في الجامعة عموماً.

وفي سياق ذي صلة، تفاجأ طلبة كلية البحرين للمعلمين من عدم السماح لهم بدخول الكلية ببطاقة كلية المعلمين وطلب منهم استخراج بطاقة جامعية، إذ قالت إحدى الطالبات إنه تم رفض بطاقات الطالبات الخاصة بكلية المعلمين والطلب منهن استخراج بطاقة جامعية ودفع 5 دنانير كقيمة بدل فاقد.

وأوضحت أن «الأدهى هو أن رجال الأمن لم يسمحوا لمن لا يحمل بطاقة جامعية ويحمل بطاقة كلية المعلمين فقط بالسير في الجامعة وعمدوا إلى نقلهم بسيارات الأمن إلى سياراتهم في المواقف».

واستغربوا عدم اعتماد البطاقة وهي البطاقة الخاصة بالكلية نفسها، آملين أن يتم إنهاء إجراءات حصول غير الحاملين للبطاقة الجامعة بطاقاتهم والسماح لهم بحضور محاضراتهم لحين ذلك في أقل تقدير.

يذكر أن الدراسة في جامعة البحرين توقفت اعتباراً من 13 مارس/ آذار 2011 على إثر الأحداث التي شهدتها الجامعة في الوقت الذي قرر مجلس أمناء جامعة البحرين عودة الطلبة بشكل تدريجي اعتباراً من الأحد 15 مايو/ أيار 2011 وسط إجراءات أمنية واحتياطات احترازية.


جناحي: انتظام جميع الطلبة بجامعة البحرين ولا خوف من قصر الفصل الدراسي

انتهت جامعة البحرين يوم أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2011) من الأسبوع الذي حددته لعودة جميع طلبة جامعة البحرين للانتظام في الدراسة التي توقفت لمدة شهرين تقريباً، وذلك بتسجيل طلبة كلية الآداب، وكلية التعليم التطبيقي، وكلية البحرين للمعلمين، وبذلك يكون أكثر من أحد عشر ألف طالب وطالبة قد انتظموا في الدراسة بشكل اعتيادي، وقال رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، إنه لا داعي للتخوف من قصر الفصل الدراسي.

وكان جناحي، قد قام بالجولة اليومية لمركز تسجيل الطلبة وتثبيت جداولهم الدراسية وتسلم بطاقاتهم، وذلك للاطمئنان على سير العمل، وسلاسة دخول الطلبة إلى الجامعة من بعد استحداث بعض الإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة ومنتسبي الجامعة، وتحدث رئيس الجامعة مع الموظفين والطلبة، واستمع إلى الملاحظات التي أدلوا بها.

وإثر الزيارة، قال جناحي في تصريح لوكالة أنباء البحرين «لقد سررنا جميعاً بعودة النبض مجدداً إلى جامعة البحرين، الجامعة الوطنية والصرح الكبير الذي لطالما ساهم في رفد خطط التنمية بالطاقات الشبابية المبدعة»، معرباً عن أمنيته بألا يعود ما حدث وتسبب في توقف الدراسة لأول مرة في تاريخ الجامعة، للتكرار بحيث ينصرف الطلبة إلى التحصيل العلمي، وتعويض ما فاتهم من وقت.

وأشاد رئيس الجامعة بكل الموظفين من أكاديميين وإداريين الذين بذلوا جهوداً مخلصة من أجل تسيير الأيام الأولى بشكل لافت، وقال إن الإجراءات التي اتخذت عند مداخل الجامعة ما كانت لتتخذ لولا الظرف الطارئ الذي مرّ على الجامعة في 13 مارس/ آذار الماضي «والذي أوجب علينا اتخاذ جملة من الاحتياطات الأمنية التي تطمئن الأهالي، وتؤمِّن الجو الدراسي الملائم للطلبة والطالبات»، مشيراً إلى أن الإجراءات تنتهي عند المداخل، أما داخل الجامعة فإن طلبة جامعة البحرين يتمتعون بالأجواء نفسها التي اعتادوها من قبل. وأعرب عن رضاه عن تدفق سيارات الطلبة من الخارج، واصفاً إياه بأنه «فوق المتوقع»، نظراً لسرعة الإجراءات المتخذة بالنسبة للطلبة الذين يسجلون دخولهم أول مرة إلى الجامعة من بعد التوقف. وأكد رئيس جامعة البحرين أنه اعتباراً من الأسبوع المقبل سيشهد الجميع إجراءات مختلفة، ولن تكون هناك ازدحامات عند البوابات، مستدركاً بأن هذا لا يلغي أو يقلل من دور أمن الجامعة في التأكد من هويات الطلبة وعدم حملهم ما يُمنع دخوله الحرم الجامعي. وذكر جناحي أن نسبة عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة عالية، ولا تخوّف من أن الفصل سيكون أقصر من الشكل الاعتيادي. وقال «إن مدة الفصل الدراسي في جامعة البحرين 14 أسبوعاً دراسياً، وقد قضى الطلبة فعلياً ثلاثة أسابيع قبل الأحداث، والباقي منذ هذا الأسبوع وحتى انتهاء الدراسة 11 أسبوعاً، وهذا يعني أنه لن يكون هناك ضغط للمواد، ما قد يتخوف منه بعض الطلبة وخصوصاً ذوي المعدلات التراكمية المنخفضة». وكانت جامعة البحرين قد تعرضت لأحداث تخريبية مؤسفة في 13 مارس الماضي، وجرى على إثرها إغلاق الجامعة حتى أعيد استئناف الدراسة فيها يوم الأحد الماضي (15 مايو) بقرار من مجلس أمناء الجامعة، وبعد أن عززت إدارة الجامعة الجوانب الأمنية الرامية لعدم تكرار ما حدث من قبل

العدد 3177 - الخميس 19 مايو 2011م الموافق 16 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً