أكد عدد من أصحاب الباصات والحملات التي تنظم رحلات أسبوعية إلى دول الخليج أن أغلبهم متوقفون عن تنظيم مثل هذه الرحلات خلال هذه الفترة، وذلك بعدما وصلتهم أنباء عن منع بعض الحملات مرور جسر الملك فهد.

ولفت صاحب إحدى الحملات إلى أن الحملة ستبدأ بتنظيم الرحلات الأسبوعية خلال الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن بعض أصحاب الحملات استطاعوا عبور جسر الملك فهد.

وقال صاحب الحملة في حديث إلى «الوسط» إن الرحلات الأسبوعية كانت متوقفة منذ فترة بلغت ما يقارب ثلاثة أشهر، إلا أنه سيتم استئنافها في الأسبوع المقبل، مبيناً أن الإقبال على الحجوزات مازال ضئيلاً، متوقعاً أن يزداد الإقبال مع انتهاء الامتحانات النهائية.

أما صاحب حملة أخرى فأكد أن الرحلات الأسبوعية متوقفة خلال هذه الفترة لدى الحملة، مبيناً أن السبب في إيقاف الرحلات الأسبوعية إلى دول الخليج يعود إلى ما تعرض له بعض أصحاب الحملات من ترجيع وعدم قدرتهم على عبور الجسر.

وذكر صاحب الحملة أن العديد من المكاتب والحملات التي تنظم حملات رحلات أسبوعية لدول الخليج تم إرجاعها خلال الأسابيع الماضية، لذلك فإن هناك تجنباً من بعض الحملات إلى الذهاب في هذه السفرة.

ونوه صاحب حملة أخرى إلى أن جميع الرحلات تم تأجيلها إلى موسم الصيف، معتقداً بأن الأوضاع لا تساعد الآن، وخصوصاً مع إرجاع عدد من المسافرين عبر الجسر إلى البحرين ومنعهم من العبور من جهة، وارتباط العوائل بالامتحانات النهائية خلال هذه الفترة.

وأشار صاحب الحملة إلى أن تنظيم رحلات أسبوعية إلى دول الخليج خلال هذه الفترة صعب جداً وخصوصاً أن من الممكن منع المسافرين من العبور عبر الجسر، مؤكداً أن منع المسافرين والباص المسئول عن نقلهم من العبور عبر الجسر يسبب مشاكل، من ضمنها الخسارة المادية.

يذكر أن بعض حملات العمرة المرخصة اشتكى أصحابها مسبقاً من منع حملاتهم من عبور جسر الملك فهد، من الجانب السعودي، على رغم امتلاك هذه الحملات ترخيص العبور، مع إجبار هذه الحملات على العودة إلى البحرين مع مسافريها