جرى استجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الصباح في جلسة مغلقة يعقدها مجلس الأمة (البرلمان) أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2011) على خلفية اتهامات بالانحياز لإيران وبالإضرار بمصالح دول الخليج عبر الامتناع عن المشاركة في القوة الخليجية التي نشرت في البحرين للمساهمة في إعادة الهدوء وإخماد الحركة الاحتجاجية في البلد.
وكان ثلاثة نواب تقدموا بطلب لاستجواب رئيس الوزراء واتهموه بالمساس بالأمن الوطني عبر الانحياز لإقامة علاقات جيدة مع إيران على حساب العلاقات مع دول الخليج. ويتهم النواب الثلاثة أيضاً رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح بالإضرار بمصالح دول الخليج عبر الامتناع عن المشاركة في القوة الخليجية التي نشرت في البحرين، فضلاً عن التنديد بسماحه بزيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى الكويت الشهر الماضي.
تم استجواب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الصباح في جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمة (البرلمان) أمس (الثلثاء) على خلفية اتهامات بالانحياز لإيران.
وكان ثلاثة نواب تقدموا بطلب لاستجواب رئيس الوزراء واتهموه بالمساس بالأمن الوطني عبر الانحياز لإقامة علاقات جيدة مع إيران على حساب العلاقات مع دول الخليج.
ويتهم النواب الثلاثة أيضا رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح بالإضرار بمصالح دول الخليج عبر الامتناع عن المشاركة في القوة الخليجية التي نشرت في البحرين، فضلاً عن التنديد بسماحه بزيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى الكويت الشهر الماضي. ويأتي الاستجواب فيما العلاقات تبدو متوترة بين الأقلية الشيعية (30 في المئة من المواطنين البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة) والأكثرية السنية على خلفية التوترات الطائفية الداخلية والإقليمية، بما في ذلك في البرلمان حيث يسيطر الشيعة على تسعة مقاعد من أصل خمسين.
والنواب الثلاثة هم( الإسلاميان محمد هايف، ووليد الطبطبائي، والنائب المستقل المناهض لإيران مبارك الوعلان). ويعتبر النواب الثلاثة أن رئيس الوزراء ينتهج سياسة تنحاز إلى إيران بدلاً من دول مجلس التعاون
العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ