بدأت أمس الثلثاء في العاصمة الإماراتية محاكمة خمسة ناشطين اعتقلوا بتهمة إهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي وبالتحريض على عدم احترام القوانين، بحسب ما أفادت صحف محلية على مواقعها الإلكترونية. وطلب محامو الدفاع تأجيل الجلسة حتى 18 يوليو/ تموز المقبل، فضلاً عن طلبات أخرى خلال الجلسة المغلقة.
بدأت أمس الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2011) في العاصمة الإماراتية محاكمة خمسة ناشطين اعتقلوا بتهمة إهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي وبالتحريض على عدم احترام القوانين، بحسب ما أفادت صحف محلية على مواقعها الإلكترونية.
ومثل أمام محكمة أمن الدولة كل من الإماراتيين أحمد منصور وناصر أحمد خلفان بن غيث وفهد سالم محمد سالم دلك وحسن علي آل خميس إضافة إلى أحمد عبدالخالق أحمد وهو من البدون، بحسب موقع صحيفة «ذي ناشنل». وطلب محامو الدفاع تأجيل الجلسة حتى 18 يوليو/ تموز المقبل فضلاً عن طلبات أخرى خلال الجلسة المغلقة، وستلتئم هيئة المحكمة اليوم (الأربعاء) للبت في هذه الطلبات بحسب مقتطفات بثها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وأكد شهود عيان أن نحو مئتي إماراتي تظاهروا خارج المحكمة منددين بالناشطين الخمسة ومؤكدين تأييدهم للقيادة في الإمارات. ورفع المتظاهرون صور رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وكان النائب العام ذكر في أبريل/ نيسان الماضي أن الخمسة تم حبسهم «لثبوت ارتكابهم جرائم التحريض على عدم الانقياد للقوانين وعلى أفعال من شأنها تعريض أمن الدولة للخطر والمساس بالنظام العام والخروج على نظام الحكم وإهانة رئيس الدولة ونائبه وولي عهد أبوظبي». وسبق أن نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» باعتقال الناشطين
العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ
