العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ

عباس ومشعل يلتقيان الثلثاء المقبل لحسم تشكيل الحكومة

القاهرة، الأراضي المحتلة - د ب أ، أ ف ب 

14 يونيو 2011

أعلن القيادي في «فتح» عزام الأحمد الذي يترأس وفد الحركة للحوار مع حماس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ»حماس» خالد مشعل سيلتقيان الثلثاء المقبل في القاهرة لحسم تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة،

وأعرب رئيس وفد حركة «فتح» للحوار مع «حماس» عزام الاحمد الثلثاء قبيل بدء جلسة الحوار في القاهرة أن وفد حركته «متفائل بالاتفاق» على تشكيل الحكومة في هذه الجولة من الحوار.

وقال الأحمد في اتصال مع وكالة «فرانس برس» من القاهرة «نحن متفائلون وندعو الله ان يوفقنا في هذه الجولة للاتفاق على تشكيل الحكومة».

وشدد «ان شاء الله تكون هذه الجلسة الاخيرة بشأن تشكيل الحكومة ونأمل أن نتفق على اسم رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة».

فيما أكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على أهمية اللقاء الذي عقد أمس الثلثاء بين قياديين من «حماس» وحركة «فتح» في القاهرة بالنسبة لاختيار رئيس لحكومة التوافق الوطني الانتقالية.

وقال المتحدث باسم حركة «حماس» سامي ابو زهري لوكالة فرانس برس ان «لقاء أمس في القاهرة بين وفدي «حماس» و»فتح» هام جدا في اختيار رئيس حكومة التوافق الوطني»

من جانب آخر أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أنه لا يقبل بأن يكون الخلاف بين حركتي «فتح» و»حماس» على تعيينه رئيساً للحكومة الفلسطينية المقبلة «سبباً في تأخير تشكيل» هذه الحكومة.

من جانب آخرقررت السلطات الإسرائيلية أمس الثلثاء «فتح» معبر»كرم أبو سالم» جزئياً لإدخال مساعدات غذائية ووقود إلى قطاع غزة. وذكر رائد فتوح، رئيس لجنة ادخال البضائع الى قطاع غزة ، لوكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية ، ان السلطات الاسرائيلية قررت أمس «فتح» معبر «كرم أبو سالم» جنوب شرقي قطاع غزة.

على صعيد آخر اعتبر رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك الثلثاء أن خيار القيادة الفلسطينية التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بانه «خطوة أحادية الجانب واسوأ خيار».

وقال بوزيك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله بالضفة الغربية «خيار توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية أعلان احادي الجانب... وهو أمر خطر».

وبشان التوجه الى الأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة في ايلول/ سبتمبر، قال بوزيك «اعتقد أنه أسوأ الخيارات لقيام الدولة وهو أمر يضع مصاعب أمام المفاوضات المستقبلية».

وأضاف «نحن ندعم حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم، لكننا نعتقد ان افضل الطرق لاقامة هذه الدولة هي عبر المفاوضات مع إسرائيل».

وأوضح «أن أولوية الاتحاد الأوروبي هي المفاوضات النهائية ونتائجها وأن الظرف الحالي هو فرصة جيدة لصنع السلام خاصة مع رياح التغيير في المنطقة».

من جانب آخر قام وزيرا الخارجية والتنمية الألمانيان بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط. وحذر وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله من تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط إذا لم يتم استئناف المفاوضات سريعاً بين إسرائيل والفلسطينيين

العدد 3203 - الثلثاء 14 يونيو 2011م الموافق 12 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً