ووري الثرى صباح أمس الإثنين (20 يونيو/ حزيران 2011) في مقبرة المنامة جثمان الفقيد رئيس المحكمة الدستورية إبراهيم محمد حسن حميدان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة من مرض عضال لازمه عدة أشهر.

وحضر مراسيم التشييع بالمقبرة عدد من المسئولين والعاملين في السلك الدبلوماسي الذين تقدمهم رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ونائب رئيس مجلس الوزراء جواد سالم العريض، بالإضافة إلى عدد من الأعضاء الشوريين والنواب والقضاة وكبار المسئولين في السلطة التنفيذية.

وكان الديوان الملكي نعى المغفور له بإذن الله تعالى رئيس المحكمة الدستورية إبراهيم محمد حسن حميدان الذي انتقل إلى جوار ربه أمس الأول (الأحد)، واصفاً الفقيد (رحمه الله) بأنه من رجالات الدولة الذين خدموا وطنهم بكل تفانٍ وإخلاص وتقلّد عدة مناصب كان آخرها رئيس المحكمة الدستورية.

وكان الفقيد إبراهيم حميدان يعاني من مرض عضال لازمه لعدة أشهر غير أن صحته تدهورت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين. والراحل كان أول رئيس لمجلس الشورى في العام 1992 واستمر حتى انطلاقة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، كما كان وزيراً للمواصلات ووزيراً للعمل وأحد وزراء حقبة الاستقلال.

- من مواليد العام 1938.

- ليسانس في القانون، جامعة الرباط، المغرب، 1964.

- صاحب مكتب للمحاماة والاستشارات القانونية (1964 - 1969).

- مدعٍ عام في وزارة الداخلية (1970 - 1972).

- وزير العمل والشئون الاجتماعية (1972 - 1975).

- وزير المواصلات، (1975 - 1992).

- رئيس مجلس إدارة شركة بتلكو (1980 - 1992).

- رئيس مجلس الشورى (1992 - 2002). وذلك في الدورات: الأولى، الثانية، والثالثة.

- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمشروع ميثاق العمل الوطني، 2000.

- رئيس المحكمة الدستورية، ديسمبر/ كانون الأول العام 2002، والتي أٌنشئت بعد تدشين المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

- حاصل على وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى