العدد 3214 - السبت 25 يونيو 2011م الموافق 23 رجب 1432هـ

«الإداريين» تنظم ندوة «الحوار الناجح» تفاعلاً مع استعدادات «التوافق الوطني»

المنامة - جمعية الإداريين البحرينية 

25 يونيو 2011

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الإداريين البحرينية عادل حمد عن تنظيم أمسية عن «الحوار الناجح» سيتحدث فيها الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، وذلك مساء يوم الثلثاء الموافق 28 يونيو/ حزيران بفندق الريجنسي في قاعة الرفاع.

وبهذه المناسبة قال حمد: «تفاعلاً مع التطورات المحلية بمملكة البحرين والاستعدادات الجارية لعقد حوار التوافق الوطني الشامل وإيماناً منا بإنجاح كل ما له علاقة بهذا الحوار وانطلاقاً من المسئولية الوطنية، فقد ارتأينا تنظيم هذه الأمسية مساهمة منا في تهيئة الأجواء والمناخ الملائم في تحقيق أعلى مستويات جودة النتائج التي ستتمخض عن هذا الحوار الوطني والتي نؤمل بأن تلقي بظلالها على استقرار الأمن وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لسعادة الشعب البحريني».

ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة مدير العلاقات العامة والاتصالات الخارجية حسن الفردان «إن استعراض سبل إدارة الحوار الناجح من أهم الأولويات التي نفكر فيها في الأوضاع الراهنة التي تشهدها المملكة، فهو موضوع إداري بحت لا يقل عن كونه موضوعاً سياسياً من منظور آخر، فكل المتغيرات تحتاج إلى فهم استراتيجي عميق للحصول على نتائج إيجابية وذلك للصالح العام».

وأردف «أن للفكر الإداري تأثير عالي المستوى في تحديد بوصلة الحوار من أجل صوغ نتائج فعالة تسهم في بناء الدولة الحديثة، وتعود بالنفع على كل أطراف المجتمع، حيث أن الإدارة مهمتها معالجة كل الإشكالات بروح علمية وموضوعية تعتمد على معايير مهنية رصينة».

وزاد «يتمتع متحدثنا في هذه الأمسية مصطفى السيد بخبرة علمية وعملية متراكمة تزيد على الـ 35 عاماً في القطاعين العام والخاص، فقد تقلد مراكز عدة في الإدارة العليا منها الرئيس التنفيذي بشركة نفط البحرين «بابكو»، والرئيس التنفيذي بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات. علاوة على ذلك فإن السيد حائز على الدكتوراه والماجستير في الإدارة الصناعية».

وأضاف «أن جمعية الإداريين البحرينية تولي اهتماماً بالغاً، نوعياً ومتميزاً، في عقد الفعاليات الإدارية والاقتصادية وغيرها وطرح ومناقشة المواضيع الراهنة من الناحية القيادية والإدارية وفق قواعد معلوماتية علمية ورصينة، تسهم في حل ومعالجة المشاكل والمقترحات والمشاريع بصورة متميزة وفق رؤية مملكة البحرين 2030».

وتابع «سعداء جداً أن يشاركنا في هذا التوجه الاستراتيجي من خلال فعالياتنا نخبة من الخبراء والمتحدثين وصناع القرار لتوضيح المفاهيم والاتجاهات الحديثة وتقديم الأسس الداعمة لرؤية 2030 واستعراض التحديات التي تواجه مختلف المؤسسات من خلال التركيز على متطلبات التطوير الإداري وذلك لإعادة التنظيم وبناء ثقافة الإبداع والتحديث لصناع القرار والمسئولين وتزويدهم بأفضل الاستراتيجيات والأدوات الإدارية الصالحة نحو التخطيط والتنفيذ الناجح للمبادرات الوطنية المخلصة»

العدد 3214 - السبت 25 يونيو 2011م الموافق 23 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً