قالت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة إن تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب المتمركز في اليمن صعد عملياته في محافظة أبين في الجنوب منتهزاً فرصة فراغ في السلطة بينما اتهمت جماعة حقوقية القوات بالقتل غير المشروع.

وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة في بيان أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011) إن القوات اليمنية ربما قتلت عشرات المدنيين في هجمات غير مشروعة خلال قتالها جماعة إسلامية مسلحة في محافظة أبين في الجنوب منذ مايو/ أيار 2011 . وسيطر المتشددون في الشهور الأخيرة على مدينتين في أبين بينهما العاصمة زنجبار.

وقال مسئول حكومي الأسبوع الماضي إن 54 ألف يمني فروا من أبين منذ ذلك الحين. وقال مسئول محلي إن 13 متشدداً وستة جنود قتلوا في اشتباكات جديدة يوم الاثنين. ويتهم خصوم صالح الرئيس بأنه يسمح عن عمد للمتشددين بتحقيق تقدم كي يثبت للولايات المتحدة والسعودية أنه الوحيد القادر على منع سيطرتهم على البلاد. وقالت المنظمة إن المتشددين في أبين ويعرفون بأنصار الشريعة ربما يعرضون المدنيين على نحو غير مشروع للخطر بالانتشار في مناطق مكتظة بالسكان ويقومون بالنهب وانتهاكات أخرى