يبدأ رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولين اليوم (الأحد) زيارة تستمر أربعة أيام للصين في علامة أخرى على تحسن العلاقات العسكرية بين البلدين بعد انقطاع في العلاقات في أعقاب صفقة أسلحة أميركية قيمتها 6.3 مليارات دولار لتايوان.

وغادر مولين واشنطن بعد ظهر الجمعة لزيارة بكين تلبية لدعوة من نظيره رئيس هيئة أركان الجيش الصيني الجنرال تشن بنجدي الذي زار واشنطن في وقت سابق من العام الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكولونيل ديفيد لابان إن»الأميرال مولين يتطلع إلى استمرار الارتباط والحوار الذي بدأ خلال زيارة الجنرال تشن بنجدي للولايات المتحدة في مايو».

وأضاف لابان أنه من المقرر أن يعقد مولين سلسلة واسعة من الاجتماعات مع كبار المسئولين العسكريين تشمل زيارات لوحدات عسكرية للجيش الصين. ومن المقرر أيضاً أن يتحدث إلى طلاب في جامعة رينمين في بكين. وزيارة مولين للصين أول زيارة يقوم بها رئيس هيئة أركان أميركية منذ زيارة سلفه الجنرال بيتر باس العام 2007