العدد 3231 - الثلثاء 12 يوليو 2011م الموافق 10 شعبان 1432هـ

فرنسا: ملامح الحل السياسي «بدأت ترتسم» في ليبيا

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا فيون، أمس (الثلثاء) في الجمعية الوطنية أن ملامح حل سياسي في ليبيا «بدأت ترتسم». وقال فيون، الذي طلب من النواب السماح للحكومة بتمديد التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا: «إن حلاً سياسياً في ليبيا ضروري أكثر من أي وقت مضى وقد بدأت (ملامحه) ترتسم».

وبين رئيس الوزراء «فلتكن الأمور واضحة: لم نقل أبداً أو نعتقد أن التدخل في ليبيا سيكون سهلاً وينتهي في غضون بضعة أيام». لكنه أضاف أن الأهداف الأولى المحددة للتدخل ومنها حماية المدنيين في بنغازي «قد تحققت». من جانبه، أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أمس أنه لا تهمه سوى «المبادرات الجدية» القائمة على رحيل القذافي، وذلك رداً على الاتصالات بين النظام الليبي وفرنسا.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أمس أن سويسرا سترسل دبلوماسياً إلى مدينة بنغازي، لفتح ممثلية فيها. وأضافت الوزارة في بيان «في انتظار تشكيل حكومة شرعية، فإن المجلس الوطني الانتقالي، هو المحاور الشرعي الوحيد لسويسرا في ليبيا». لذلك قررت سويسرا أن ترسل إلى بنغازي (شرق) «دبلوماسياً مهمته فتح مكتب اتصال بالإضافة إلى مكتب الشئون الإنسانية الذي تتولى إدارته هناك منذ أكثر من أربعة أشهر حتى الآن».


الثوار يؤكدون رفضهم لقبول أي تسوية من دون رحيل القذافي

فيون: ملامح حل سياسي «بدأت ترتسم» في ليبيا

باريس، طرابلس - أ ف ب، رويترز

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا فيون أمس (الثلثاء) في الجمعية الوطنية أن ملامح حل سياسي في ليبيا «بدأت ترتسم». وقال فيون الذي طلب من النواب السماح للحكومة بتمديد التدخل العسكري الفرنسي في ليبيا، أن «حلاً سياسياً في ليبيا ضروري أكثر من أي وقت مضى وقد بدأت (ملامحه) ترتسم».

وباتت موافقة البرلمان على عملية عسكرية تستمر أكثر من أربعة أشهر أمراً ملزماً دستورياً منذ العام 2008 في فرنسا. وبدأت العمليات العسكرية ضد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في 19 مارس/ آذار الماضي. ومن المتوقع التصويت إيجابياً على هذا الأمر في الجمعية الوطنية ثم في مجلس الشيوخ مساء.

وقال رئيس الوزراء «فلتكن الأمور واضحة: لم نقل أبداً أو نعتقد أن التدخل في ليبيا سيكون سهلاً وينتهي في غضون بضعة أيام». لكنه أضاف أن الأهداف الأولى المحددة للتدخل ومنها حماية المدنيين في بنغازي «قد تحققت». وأضاف فيون أن «شروط وقف العمليات العسكرية معروفة: وقف حقيقي وفعلي لإطلاق النار وخصوصاً عودة قوات القذافي إلى ثكنها. ووقف التجاوزات ضد المدنيين وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية. وأخيراً، تنحي العقيد القذافي عن السلطة».

من جانبه أعلن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أمس أنه لا تهمه سوى «المبادرات الجدية» القائمة على رحيل القذافي وذلك رداً على الاتصالات بين النظام الليبي وفرنسا.

وأعلن أحد الناطقين باسم المجلس، محمود شمام إن «المجلس الوطني الانتقالي لن يأخذ في الاعتبار سوى المبادرات الجدية التي تنص من دون لف ولا دوران على رحيل القذافي وأبنائه». وأكد شمام أن المقرب من القذافي، بشير صالح هو الذي توجه مؤخراً إلى فرنسا واقترح أن يودع الزعيم الليبي قيد الإقامة الجبرية في ليبيا تحت حماية دولية. وأضاف أن الاقتراح الذي تبلغه الثوار عبر طرف ثالث مرفوض، مؤكداً أن سيف الإسلام أكثر أبناء القذافي نفوذاً، كان يعارض هذه التسوية. وفي وقت سابق قالت فرنسا إن مبعوثين قالوا إن معمر القذافي مستعد للتنحي في أحدث مؤشر على استمرار الاتصالات بين معسكر القذافي وأعضاء في حلف شمال الأطلسي للوصول إلى مخرج من الأزمة الليبية. وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس «المبعوثون يقولون لنا إن القذافي مستعد للرحيل ودعونا نتحدث بشأن هذا» لكن جوبيه لم يكشف عن هوية هؤلاء المبعوثين وكرر مطالبته للقذافي بالتنحي.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أمس أن سويسرا سترسل دبلوماسياً إلى مدينة بنغازي، لفتح ممثلية فيها.

وأضافت الوزارة في بيان «في انتظار تشكيل حكومة شرعية، فإن المجلس الوطني الانتقالي، هو المحاور الشرعي الوحيد لسويسرا في ليبيا». لذلك قررت سويسرا أن ترسل إلى بنغازي (شرق) «دبلوماسياً مهمته فتح مكتب اتصال بالإضافة إلى مكتب الشئون الإنسانية الذي تتولى إدارته هناك منذ أكثر من أربعة أشهر حتى الآن»، بحسب ما أوضحت الوزارة. وذكر البيان أن «مهمة الموفد الخاص هي رعاية مصالح سويسرا في بنغازي وإجراء الاتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي وتطويرها وفتح مكتب اتصال»

العدد 3231 - الثلثاء 12 يوليو 2011م الموافق 10 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً