أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس (الثلثاء) أنها بدأت مشروع الإغاثة العاجلة للمتضررين في الصومال، وذلك عبر مكتبها في مقديشو الذي يستفيد منه عدد كبير من النازحين.

وتأتي عملية توزيع المساعدات كبداية للمرحلة الأولى من برنامج المنظمة في الصومال. وكانت المنظمة قد عقدت من خلال مكتبها التنسيقي الإنساني في مقديشو اجتماعاً لتحالف المنظمات من أجل الصومال بمشاركة المنظمات الإسلامية الأعضاء في المكتب.

واتفق المجتمعون على أهمية التنسيق بتشكيل سكرتارية دائمة للتحالف بقيادة مكتب منظمة التعاون الإسلامي بغية تحقيق التنسيق وتبادل المعلومات بين الشركاء المحليين والدوليين، وتخفيفاً للأوضاع الإنسانية المتأزمة في الصومال بسبب موجات الجفاف التي لم يسبق لها مثيل منذ 6 عقود ما أدى إلى إلحاق الضرر بأكثر من 2.4 مليون صومالي معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى نفوق نحو 60 في المئة من الثروة الحيوانية التي يعتمد عليها معظم السكان، وفشل الموسم الزراعي، الأمر الذي أثمر عن نقص حاد في الغذاء وارتفاع أسعاره.

إلى ذلك دعت الأمم المتحدة الحكومة الكينية إلى إقامة مخيم جديد للاجئين ليستقبل المتضررين من الجفاف في منطقة القرن الإفريقي. وأعلن رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أنه أجرى محادثات «بناءة» مع وزير الإدارة الإقليمية والأمن الداخلي الكيني، جورج سايتوتي.

في المقابل، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه تم إلغاء لقاء بين جوتيريس والرئيس الكيني مواي كيباكي كان مقرراً أمس الأول (الإثنين) في اللحظات الأخيرة من دون ذكر أسباب تفصيلية