اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، دور العائلات البحرينية التي امتهنت التجارة والصناعة في البحرين دوراً نبيلاً ومشرفاً ووطنياً كبيراً.
وأشاد سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2011) رئيس مجلس إدارة وأعضاء جمعية البحرين للشركات العائلية، بفرص العمل التي أتاحتها هذه الشركات العائلية لمواطني البحرين على مر السنين، وكذلك إسهامها في تقوية الاقتصاد البحريني وتعزيز قدراته، منوهاً بالروح الاجتماعية التي سادت في البحرين بين عوائل التجار والقبائل، ما عزز النسيج الاجتماعي على أسس من التكامل والمودة والتراحم.
واستعرض سموه دور الدولة التي أتاحت عبر حرصها ورعايتها للأمن والاستقرار وحماية الفرص للجميع، والذي أدى إلى تعزيز مكانة التجار في البحرين وانطلاقهم من الآفاق المحلية إلى مستويات إقليمية وعالمية.
وحث سمو ولي العهد تجار البحرين على المثابرة وبذل الجهد في خدمة اقتصاد المملكة لتجاوز الأزمة التي مرت بها البحرين مؤخراً، والتي أصابت بآثارها الجميع، قائلاً: «بتكاتف الجميع ووقوفهم من خلف جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه لنتمكن بإذن الله من تجاوز آثار هذه الأزمة بالصبر وإشاعة روح الاعتدال والتمسك بوحدتنا الوطنية».
وعبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشركات العائلية عن تقديرهم واعتزازهم بدور سمو ولي العهد ودعمه غير المحدود والمستمر لقطاع التجارة والتجار في مملكة البحرين، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً من خلف جلالة الملك بغية تعزيز اقتصاد البحرين وتحقيق المزيد من قوته ومنعته، معربين عن استعدادهم لعمل كل ما يلزم لتحقيق ذلك.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ومستشار سمو ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة
العدد 3232 - الأربعاء 13 يوليو 2011م الموافق 11 شعبان 1432هـ
