تلقت صحيفة «الوسط» عدة اتصالات من أهالي قرية عالي يشكون فيها صعوبة الدخول والخروج للمنطقة بسبب الحواجز الموضوعة في الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة منذ شهر مارس/ آذار الماضي.
من جهته، أفاد العضو البلدي السابق عادل الستري بأن المشكلات التي أحدثها إغلاق الشارع كبيرة وخاصة للقاطنين والذين يقصدون المنطقة، مشيراً إلى أن الأهالي يقصدون المرور على شارع بوري.
وذكر الستري أن منطقة بوري تعاني من اختناقات مرورية كبيرة تصل إلى النفق الفاصل بين منطقتي عالي وبوري وذلك بسبب إغلاق الجهات الأمنية الشارع بحواجز أسمنتية ما يضطر بالأهالي سلك طريق بوري وتكدس السيارات.
ودعا الجهات الأمنية بفتح هذا الشارع الحيوي لإنهاء الاختناقات المرورية وعناء المواطنين والأهالي من سلك طرق أخرى تؤدي إلى الاختناقات المرورية والتأخير عن الأعمال والجهة التي يقصدونها، ورأى أنه لا توجد مشكلة بفتح هذا الشارع وخصوصاً أن الحالة الأمنية التي مرت بها البحرين انتهت.
وأوضح أن المواطنين والأهالي يسلكون شارعين بديلاً عن الشارع المغلق وهما شارع دوار الساعة بالرفاع ومنطقة بوري. وذكر أحد أهالي المنطقة أن إغلاق الشارع كان له أثر واضح والذي يجعلنا نضطر إلى سلك طريق بوري أو دوار الساعة بالرفاع عند قصدنا منطقة سوق واقف، مشيراً إلى أن الطريق المغلق كان حلقة وصل بين منطقة الرفاع ومدينة حمد والمناطق المحيطة، إذ يسهل عليهم الذهاب إلى هذه المناطق بشكل سلس وفي وقت قصير.
وقال: «أحاول أن أخرج من المنزل مبكراً للذهاب إلى عملي لتفادي الازدحام المروري الذي سببه إغلاق الشارع، إذ إن منطقة بوري تعاني الازدحام المروري الخانق الذي يصل إلى منطقة عالي»، ودعا الجهات المعنية لفتح الشارع للأهالي والمواطنين.
وأوضح أن إذا كانت الجهات المعنية قلقة على مصالح عدد من الشخصيات من فتح الشارع عليها أن تهم بعمل نقطة تفتيش أمام المداخل المؤدية إلى منازلهم لا أن تغلق الشارع بالكامل ما يعطل مصالح الآخرين.
وقال مواطن آخر: «نعاني نحن في قرية عالي منذ 13 مارس حتى الآن من إغلاق الطريق بين عالي والرفاع وهو من أهم الشوارع الرئيسية التي تربط عالي بمدينة حمد والرفاع».
وأوضح أن الطريق الوحيد للذهاب إلى منطقة مدينة حمد هو منطقة بوري، فيما من يريد الذهاب للرفاع الطريق الوحيد هو مدينة عيسى، فضلاً عن أن الذهاب لجامعة البحرين الطريق الوحيد هو الرفاع أو بوري وهذا ما يجعل المواطنين متذمرين من سلك طرق طويلة بعيدة عن المناطق القريبة.
من جانبه، ذكر مواطن آخر أنه سئم من استمرار إغلاق الشارع وخصوصاً عند ذهابه إلى جامعة البحرين بالصخير، وقال: «لا أجد أي مبرر من إغلاق الشارع في هذا الوقت وبعد رفع حالة السلامة الوطنية، إذ من المفترض رفع المتاريس من الشارع أمام القاطنين والمرتادين إلى هذه المناطق».
وطالب الجهات المعنية بضرورة الإسراع بفتح هذا الشارع وخصوصاً أن البحرين تمر بفترة الاستقرار الأمني وبالتزامن مع إطلاق حوار التوافق الوطني
العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ
ماذا نفعل
انا من المارين دوما على هذا الشارع اثناء عودتي من العمل والان اسلك مسارا اطول عن طريق كوبري مدينة عيسى الى الهايوي........
ابتسم
يااهل عالي عندما ترون الشارع بحالته
ابتسم فانت في البحرين
صحيح الكلام
أكثر المتضررين هم قاطني مدينة حمد وقرى المنطقة الغربية أرجو من المعنيين بالموضوع اتخاذ اللازم وتغليب مصلحة العامة ع الخاصة
افتحو المعابر
اضم صوتي مع اهالي عالي