قال وزير الصناعة والتجارة عصام فخرو إن الأسعار مستقرة جداً وأنها تعد الأنسب سعراً بين دول الخليج، وهناك الكثير من المتسوقين الخليجيين يأتون للتسوق في مملكة البحرين التي تعد الأرخص بين دول المنطقة، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.

وذكر الوزير خلال اجتماعه بمكتبه صباح أمس الاثنين (18 يوليو/ تموز 2011)، مع عدد من تجار المواد الغذائية والتموينية والأسواق الكبرى (الهايبر ماركت)، أن الكثير من السلع تباع بسعر التكلفة في الكثير من المحلات التجارية، إذ قدم التجار قوائم تؤكد استقرار أسعار السلع وأن جميع السلع موجودة وبكميات كبيرة، إذ يصل عمر المخزون إلى 8 أشهر كالأرز.

وأكد فخرو أن كل المتطلبات التي يحتاجها المستهلك متوافرة وبكميات كبيرة، مناشداً المستهلكين إلى ضرورة التصرف بشكل طبيعي وبدون تهافت على السلع، وعدم انتهاج سياسة التخزين الأمر الذي سيؤثر بشكل سلبي على المستهلك نفسه من ناحية الأسعار والمخزون العام.

وفي هذا الإطار، أفصحت شركة دلمون للدواجن أنها ستوفر الدجاج الطازج خلال شهر رمضان بمتوسط يقدر بـ 27 ألف دجاجة سيتم طرحها في الأسواق المحلية بشكل يومي، بالإضافة الى وجود نحو 50 ألف دجاجة مجمدة كمخزون استراتيجي في حال النقص عدا الدجاج المبرد والمجمد المستورد من جميع أنحاء العالم.

وأفادت شركة البحرين للمواشي بأنها ستطرح نحو 3000 رأس غنم و100 رأس من الأبقار يومياً، وهو الاستهلاك المتوقع في الشهر الكريم، علما أن استهلاك اللحوم في الأيام العادية نحو 2300 رأس غنم و300 رأس من الأبقار يتم إنزالها الى الأسواق مرتين في الأسبوع بناء على الطلب، مؤكدةً أنها على أتم الاستعداد لتزويد السوق بأي كمية تحتاجها، بالإضافة الى استيراد نحو 1200 رأس من الأغنام المبردة يومياً.

إلى ذلك، قالت شركة البحرين لمطاحن الدقيق، إنها ستوفر من مخزون القمح نحو 18600 طن يكفي لمدة شهرين ونصف بما في ذلك مراعاة زيادة الإنتاج في شهر رمضان، كما تم شراء 30 ألف طن من القمح الاسترالي لدعم المخزون وعدم حصول أي نقص، إذ ستصل هذه الشحنة قبل شهر رمضان وتكفي لمدة ستة أشهر، فيما سيتم إنتاج مالا يقل عن 350 طن من حب الهريس والجريش بزيادة لا تقل عن 15 في المئة عن العام الماضي، كما سيتم إنتاج 400 طن دقيق جميع الاستعمالات و200 طن سميد و40 طناً من منتجات اللقيمات، بالإضافة إلى 50 ألف كيس خبز رقاق.

أما بالنسبة للسلع الأساسية والرمضانية الأخرى، فتم التأكيد في الاجتماع أن جميع السلع متوافرة لفترات تتراوح ما بين شهرين الى ثمانية أشهر حسب النوع.

وفي هذا السياق، أكد خالد الأمين جاهزية الأسواق من الدواجن الأمر الذي يعود إلى دخول 3 شركات متخصصة في مجال الدواجن من المملكة العربية السعودية إلى سوق البحرين.

وأخيراً، دعت وزارة الصناعة والتجارة المستهلكين إلى مراعاة عمليات الشراء وفقاً للسلوكيات الاستهلاكية الرشيدة، وعدم المبالغة في كميات الشراء، وعدم التهافت على السلع وضرورة إيجاد البدائل المناسبة للمشتريات، إذ إن جميع السلع متوافرة