اتهم مسئولو أمن في إسرائيل أمس (الخميس) حزب الله بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مساء الثلثاء الماضي قوة تابعة للقوات الدولية العاملة جنوب لبنان (اليونيفل) قرب صيدا ما أسفر عن جرح 6 عسكريين فرنسيين.

واعتبر المسئولون، وفقاً لما بثته الإذاعة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، «هذا التفجير خطوة تحذيرية من جانب حزب الله قبل النقاش المقرر إجراؤه في الأمم المتحدة الشهر المقبل بشأن تمديد ولاية قوات اليونيفل واحتمال توسيع صلاحيات هذه القوات».

وكان مصدر أمني لبناني أعلن أن قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت في دورية تابعة للكتيبة الفرنسية بقوة «اليونيفل» قبل يومين ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة من أفرادها. وقع الانفجار قرب مدينة صيدا الساحلية التي تبعد 40 كيلومتراً جنوب بيروت. وأدان حزب الله أمس الأول الاعتداء الذي استهدف الوحدة الفرنسية في «اليونيفل».

ووقع هجوم مشابه يوم 27 مايو/ أيار الماضي أيضاً على أحد الطرق السريعة في صيدا والذي يربط بيروت بجنوب لبنان، أسفر الهجوم عن مقتل 6 إيطاليين من قوات حفظ السلام. وجرى نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لأول مرة في جنوب لبنان في العام 1978 عقب الغزو الإسرائيلي. وتضم القوة حالياً 13 ألف جندي تحت قيادة جنرال إسباني كما تضم نحو ألفي عنصر من الفرنسيين