أعلن «بى ام اي بنك»، أمس الخميس (4 أغسطس/آب 2011) نتائجه المالية للنصف الثاني من العام الجاري المنتهي بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2011.

وعزز البنك من شبكته في المملكة في النصف الأول من 2011، من خلال فتح فرع الخدمة الكاملة في الهملة وجهازي صراف آلي، كما قدم العديد من العروض الترويجية لتعزيز عروض الزبائن؛ إذ تعكس النتائج خسارة في الاحتياطي بمبلغ وقدره 3.47 ملايين دينار بحريني في الربع (مقارنة بخسارة بلغت 8.83 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من العام 2010) وخسارة صافية تبلغ 5.16 ملايين دينار للنصف الأول من السنة (مقارنة بخسارة بلغت 7.93 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من العام 2010). وفي تعليق له على أداء البنك للشهور الستة قال الرئيس التنفيذي في بي إم آي بنك، جمال الهزيم: «تماشياً مع استرتيجيتنا إلى تطوير أكبر للأعمال المصرفية الشخصية والتجارية والتي ستعكس التزامنا بتقديم منتجات مالية وخدمات مبتكرة وفريدة للزبائن، فقد قمنا بالعديد من المبادرات خلال النصف الأول من العام الجاري. وقد لقي برنامج التوفير (عيادي)، ومع زيادة قيمة الجوائز المقدمة لتصبح 1.66 مليون دولار، استجابة كبيرة من الزبائن مع نمو نسبة التسجيل إلى 472 في المئة مقارنة بمتوسط النمو في الفترة نفسها في السنوات الماضية، وقد شهدت قاعدة زبائننا أيضاً نمواً إيجابياً بنسبة 23 في المئة منذ بدء نظامنا المصرفي الجديد مع زيادة بنسبة 7 في المئة لعدد الحسابات التي تم فتحها. وشهدت ودائع الزبائن الإجمالية نمواً إيجابياً بنسبة 5 في المئة منذ مطلع العام. وشهدت العروض الترويجية للبطاقات الائتمانية التي تقدم لزبائننا فرصة الفوز برحلات رائعة بما في ذلك الرحلات البحرية ورحلة إلى أوروبا، بالإضافة إلى الجوائز النقدية عند استخدامهم لبطاقاتهم الائتمانية في عمليات الشراء العادية، زيادة ملحوظة بنسبة 44 في المئة في استخدام البطاقات مقارنة بالربع الأول من العام. بالإضافة إلى ذلك، فقد لاحظنا زيادة تدريجية في استخدام الزبائن لطريقة الدفع الالكتروني المبتكرة». وأضاف «على رغم أننا لم نشهد تدهوراً ملحوظاً في الرصيد الإجمالي للبنك خلال النصف الأول من العام، فقد واصلنا على نهجنا المتحفظ وقمنا بزيادة مخصصات المخاطر التي لم يكن أداؤها كما هو متوقع. وتعكس نتائجنا هذه الرسوم غير النقدية والتي نتجت عنها خسارة صافية بمبلغ 5.16 ملايين دينار للنصف الأول من العام 2011»