عن مباريات أمس الأول والتي أقيمت ضمن مباريات كأس العالم في المجموعتين الخامسة والسادسة رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني للمدرب الوطني إبراهيم علي الذي بدأ حديثه عن مباراة استراليا مع اليابان فقال: «من الناحية الفنية لم ترتق إلى المستوى المطلوب اذ كانت بطيئة ودل هذا الأمر على ان الفرق الآسيوية بحاجة إلى تكتيك خاص ومهارات أعلى من الفرق الاوروبية، وأنا لم اتوقع ان تخرج اليابان بهذا المستوى غير الطبيعي اذ شاهدناه هادئاً في اللعب ولديه السلبية في الهجوم واعتمدوا في طريقة اللعب على الجانب الدفاعي أكثر وبالغوا فيه وانا اعتقد ستكون مهمتهم صعبة أمام البرازيل الذي يمتلك المهارات الفردية والمفاجآت في التهديف.
أما الفريق الاسترالي فقد استطاع استثمار الفرص على رغم انه امتلك الكرة كثيراً فإنه لم يكن مهيباً اذ ترك اليابان مساحات خالية واستطاع المرور منها واحراز ثلاثة أهداف واعتقد ان اليابان دخل المباراة وهو خائف من الخسارة ولو قدم العرض الذي لعب به أمام ألمانيا في المباراة الودية قبل كأس العالم لأستطاع الفوز كما ان التبديل الذي اجراه مدرب استراليا في الشوط الثاني غير مجرى اللعب وصار لصالحه حتى ان اللاعب البديل استطاع احراز هدفين ماكفل لاستراليا بثلاث نقاط ثمينة«.
أما المباراة الثانية التي جمعت أميركا والتشيك فاظهر فيها التشيك قدره عالية من الفنيات وحقاً سيكون مفاجأة المونديال على رغم صعوبة المجموعة.
فالتشيك لديه هجوم ضارب بقيادة كولر وشاهدناه يلعب الكرة بسلاسة وتمريرات سليمة ولعب بطريقة ولعب بالاختراق من الخلف وعبر تقدم الطرفين بالكرات العرضية وشكل خطورة مستمرة على أميركا ولدى الفريق مهاجم خطر داخل منطقة الجزاء ومن الصعب ايقافه والفريق لديه القوة البدنية والانتشار السليم على مساحات الملعب وتمريره الكرة في التقدم إلى الامام أيضاً متميز فيه واستطاع بالاسلوب الجماعي أن يفوز بجدارة واذا بقوا على هذا المستوى فسيكونون مفاجأة المونديال. وأما أميركا فلم نتوقع منه هذا الاداء السلبي اذ اعتمد على فرديات اللاعبين السلبية وكان الدفاع ضعيفاً وكان هناك بعد واضح في مساحات اللاعبين ما أعطى الفريق التشيكي الفرصة في التقدم إلى مرماهم، وكانت معظم التمريرات خاطئة واعتمد على الكرات العالية والطويلة التي كان لها حارس التشيك ودفاعه بالمرصاد من دون عناء وأنا أقول اذا بقوا على هذا المستوى فسيخرجون من الدور التمهيدي واعتقد ان النتيجة منطقية وفقاً للمستوى الفني في المباراة وعلى جميع الفرق الاخرى الحذر من التشيك.
أما مباراة ايطاليا وغانا فقد استطاعت غانا ان تقدم عرضاً غير متوقع لانه لاول مرة يتأهل وكان اداؤه جيداً وفيه عن الجماعية ولكن سلبية الهجوم غلبت على الاداء وعجز الفريق من احراز ولو هدف مع انه وصل إلى منطقة جزاء ايطاليا كثيراً.
وأما ايطاليا فتفوقت بالخبرة والتكتيك والمهارات اذ لعب على اخطاء الفريق الغاني في رسم هجماته المرتدة والسريعة وكان منظماً في هجومه وخطراً وقد أرهق هذا الاسلوب الفريق الغاني وكانت للخبرة دور كبير في الخروج بنقاط المباراة.
الفريق الغاني والذي لا يزيد اعمار لاعبيه على ، و عاماً ما يدل ان لهذا الفريق شأناً في البطولات المقبلة ويحتاجون المزيد من الخبرة التي تعطيهم الثقة في انفسهم للخوض مثل هذه البطولات. الفريق الايطالي لدية مدرب محنك استطاع ان يضع طريقته المناسبة مستفيداً من سلبية الهجوم الغاني، عموماً ستكون هذه المجموعة صعبة بوجود التشيك وأميركا.
يعتبر اللاعب عبدالمجيد علي الملقب بـ «شهرام» أحد نجوم كرة السلة البحرينية البارزين والذي كانت له بصمات واضحة في مسيرة فريقه نادي المنامة والمنتخب الوطني. شهرام الذي يلعب محترفاً حالياً في صفوف نادي الكويت الكويتي إذ حقق معه الكثير من الألقاب المهمة منها لقبا الدوري والكأس الموسم الماضي نستضيفه اليوم في زاوية خاصة عن كأس العالم إذ اتضح من خلال اللقاء السريع الذي أجريناه معه أنه يعشق المنتخب البرازيلي والكرة البرازيلية الممتعة بحسب قوله...
* أي المنتخبات تشجع في المونديال؟
- البرازيل ولا أحد غيرها.
* من تتوقع أن يتوج بلقب البطولة هذا الموسم؟
- البرازيل فهي الأقرب إلى اللقب بسبب النجوم التي يضمها الفريق.
* هل تتابع مباريات المونديال بشكل متواصل؟
- لا وإنما بحسب ظروفي وتوافر الوقت اللازم للمتابعة ولكني أحرص دائما على متابعة مباريات البرازيل جميعها، وبقية المباريات بحسب الظروف.
* هل يتغير برنامج حياتك في كأس العالم؟
- لا، فعلى رغم أهمية الحدث فإنني لا أستطيع تغيير برنامج حياتي اليومي.
* كلمة أخيرة.
- أتمنى أن أحظى دائما باحترام الناس وحب الجماهير وأن أكون دائما عند حسن ظنهم بي. كما لا يفوتني أن أشكر بهذه المناسبة جميع الأشخاص الذين لهم فضل علي وعلى رأسهم رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة لمساهمته في تسهيل عملية احترافي في الكويت الكويتي، وشكر خاص أيضا لشركة طيران الخليج التي أعمل فيها، وكذلك الرؤساء الذين تعاقبوا على نادي المنامة وأخص بالذكر خالد آل شريف، كما أشكر رئيس نادي الكويت الكويتي مرزوق الغانم ومجلس إدارة النادي وخصوصاً رئيس جهاز كرة السلة في النادي بدر الغصيني على مساندتهم المستمرة.
في هذه الزاوية سنسلط الأضواء على ما تناولته المواقع الرياضية المحلية على الشبكة العنكبوتية عن كأس العالم وسنبدأ بموقع عشاق القلعة الصفراء الخاص بجماهير النادي الأهلي:
- العضو النشط النسر الأصفر شارك بهذه المساهمة وهي عن التشفير وحقوق البث:
يواجه العالم العربي مشكلة رياضية كبيرة لأن الكثير من هواة حدث كرة القدم وعشاق المستديرة والمونديال في ألمانيا لا يستطيعون مشاهدته بسبب التشفير القسري التي اتخذته إحدى القنوات التي احتكرت منطقة الشرق الأوسط ومنعت الفقراء من مشاهدة المونديال وفرضت مبالغ مادية تعتبر عالية والذين حالهم المادية ضعيفة كيف يمكنهم مشاهدة كأس العالم؟
منتديات محرقاوي. كوم
- العضو بوعلي شارك بهذه المشاركة عن مباراة ألمانيا وكوستاريكا:
لا يمكن الحكم على أول مباراة يلعبها الالمان فهم قدموا مباراة رائعة في الناحية الهجومية وضعيفه جدا من الناحية الدفاعية وذلك بسبب عدم وجود ساتر دفاعي في منطقة الوسط، وكذلك عدم وجود تفاهم بين رباعي خط الظهر مما أسفر عن دخول هدفين، وأيضا لا ننسى عدم وجود خبرة ميدانية للكثير من اللاعبين، وهذا الكلام لا ينتقص من قيمة عمل المدرب كلينسمان وكذلك اختياراته لقائمة اللاعبين.
منتديات أصحاب السعادة
- العضو الرقم الصعب في منتديات أصحاب السعادة الخاص بنادي الرفاع شارك بهذه المشاركة وهي عن الضغط النفسي الذي ينتاب لاعبي المنتخبات:
إن أي لاعب في العالم يتمنى أن يشارك في المونديال ولكن هذه الأمنية يلزمها الكثير من العمل والتعب وأحيانا الحظ لتحقيقها، وفي حال تحققت ووجود اللاعب في النهائيات فإن الضغط النفسي سيقع عليه لا محالة. فالوجود في العرس العالمي يفرض عليه هذا الضغط، فهو مطالب بتقديم الأفضل إلى وطنه من جماهير شعبه ومن مدربه والصحافة التي لا ترحم وتتابع خطواته إضافة إلى إرضاء ذاته هذا مع وجوده في أوساط حرب نفسية وإعلامية أبطالها المدربون والنقاد. وتشكل جميع هذه العوامل مجتمعة ضغطاً وعبئاً نفسياً كبيراً يصعب تحمله
العدد 1377 - الثلثاء 13 يونيو 2006م الموافق 16 جمادى الأولى 1427هـ