أصدرت جمعية دعم الطالب بياناً بشأن امتحانات وزارة التربية والتعليم لهذا العام، أوضحت فيه أن المعدل العام أمام ناظري طلبة الثانوية بات مهدداً ومنقوصاً، بسبب قرار استمرار الدراسة حتى آخر يوم قبل الاختبارات النهائية للفصل الدراسي التي تقرر إجراؤها في 17 مايو/ أيار الجاري، من دون إجازة قصيرة ولو لأيام معدودة تتيح للطالب التهيئة النفسية المنشودة والتي من دونها لا يمكن للطلبة أن يحققوا التفوق المنشود ويحصدوا النجاح المرتقب.
وأكدت الجمعية في بيانها أن «غالبية طلاب المدارس الثانوية في حيرة وقلق وهم على موعد مع الاختبارات النهائية التي تستدعي حشد قواهم، وتخصيص جُل الوقت للمذاكرة وتحصيل المعلومات ومن ثم فإن دخول الامتحانات بهذه الكيفية سيحرمهم من الطمأنينة التي يحتاجها الطالب في هذه الفترة من العام الدراسي كي يهيئ نفسه وينظم وقته بصورة تمكنه من التحصيل الدراسي الجيد».
وأضافت «نحن نعلم أن الخوف من الامتحان يعد أمراً طبيعياً بل يكون حافزاً لبذل المزيد من الجهد والمثابرة ولكن يجب ألا يتجاوز الحد الطبيعي، فالطالب إذا بلغ به الخوف من الامتحان مبلغه أصبح قلقاً متوتراً غير مستقر على حال، عاجزاً عن الانتباه ومشتت الفكر وسريع الانفعال والإثارة، وبذلك نجد أن الطالب يدخل منعطفاً خطيراً ربما لن نتمكن من معالجته».
وفي هذا الصدد، ناشدت الجمعية وزير التربية والتعليم للنظر في القرار المذكور لكونه ولي أمر الطالب البحريني في مجال التعليم ويهمه حصول الطلبة على أعلى الدرجات الرتب وهي الأمانة التي حملها وتحملها، ودعته إلى أن يمنح الطلبة فترة راحة قصيرة مدتها أربعة أيامٍ قبل الامتحانات النهائية لهذا العام
العدد 1340 - الأحد 07 مايو 2006م الموافق 08 ربيع الثاني 1427هـ