ناشد مجلس إدارة نقابة العاملين في رياض الأطفال ودور الحضانة جميع العاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة المبادرة الى المشاركة في عضوية النقابة للدفاع الجماعي عن حق العاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة. وأشارت الإدارة في بيان لها صدر يوم أمس إلى أن «بعض أصحاب الأعمال يهدّدون العاملات بتوقيع العقود المؤقتة خلال هذا الشهر (مايو / أيار) أو إنهاء العقد للموسم الدراسي المقبل، علماً أن هذه العقود تنتهي صلاحيتها بمجرد انتهاء الفصل الدراسي، مع التأكيد أن عقود العمل حق يكفله القانون وفق شروط كفالة الحق لطرفي العقد ولكن أصحاب الروضات ودور الحضانة يستغلّون بعض الثغرات في تفسير القانون للتحايل على العاملات في هذا المجال». وأوضح البيان «أن هؤلاء الذين يديرون هذه الروضات ودور الحضانة وعلى مدى سنوات طويلة تتجاوز العشرين عاماً يتلاعبون بمصائر الآلاف من أبناء وبنات هذا الوطن عندما يتجاهلون أدنى الحقوق المشروعة مثل حق التأمين الاجتماعي والحد الأدنى للرواتب والعقود المؤقتة التي أخذت كوسيلة لإخضاع العاملات في هذا المجال للقبول برواتب متدنية تصل في أقصاها إلى 80 ديناراً وأذناها 40 ديناراً. ونؤكد أن هناك من يوظف معلمات من دون أي مقابل بحجة التدريب أو تحت مبرر التجربة». ولفت مجلس إدارة نقابة العاملين في رياض الأطفال ودور الحضانة في بيانه إلى ان «عزوف العاملات في هذا المجال عن الدخول في العمل النقابي جاء نتيجة للتهديدات التي يمارسها أصحاب رياض الأطفال ودور الحضانة وبسبب العقود غير الثابتة (محددة المدة) التي تستخدم كورقة ضغط لتسريح العاملات متى ما شاء صاحب العمل». ودعت إدارة النقابة «جميع العاملات الى الدخول في العمل النقابي تعبيراً عن التضامن الجماعي وبهدف الدفاع عن حقوقهن». من جانب آخر حمّل البيان «وزارة العمل كامل المسئولية عن هذه التجاوزات، ووزارة التربية عن التراخيص الصادرة من الوزارة». كما حمّل المسئولية «مؤسسة التأمينات الاجتماعية التي تعلم بما يجري للعاملات بدور الرياض والحضانات من تعسف وظلم لا مثيل له ولا يمكن أن تقبله الضمائر الحية»