بدت صريحة حركات القوائم الطلابية في انتخابات مجلس الطلبة لدورته الخامسة فتحرك القوائم الطلابية امسى اكثر وضوحاً مع وجود قانون يمنع نزول الانتخابات على هيئة قوائم.
وهناك من الطلبة الذين ينتمون الى قوائم طلابية وينادون بتطبيق نظام القوائم ومثلهم أيضاً طلبة مستقلين ينادون بالقانون نفسه ويقابلهم في الجانب الآخر طلبة يتحفظون على نظام القوائم ويصفونه بالمبكر في تطبيقه على تجربه لم تتجاوز عمرها الخمس سنوات وهناك من الطلبة الذين ليس لهم في عالم الانتخابات ناقة ولا جمل.
توجهنا الى طلبة الجامعة بمختلف انتماءاتهم واستطلعنا منهم جدية وجود القوائم الطلابية من عدمها، وكانت لنا هذه الوقفات معهم...
«لا للقوائم»
يقول الطالب محسن حسن الفردان عن القوائم الطلابية: اعتبر من المحسوبين على قائمة الطالب أولاً وطبيعة القوائم الموجودة في الجامعة تساعد قدر الإمكان لإيصال صوت الطلبة الى مراكز صنع القرار، ولكن تبقى المشكلة في تقبل الجامعة لمثل هذه النداءات.
اما بالنسبة لقانون القوائم الموجود ففي منظوري ان يستمر القانون كما هو من في منع القوائم الطلابية، لأنه من الأفضل أن يكون الوضع كما هو من دون وجود أي مسميات أو قوائم ليكون جميع الطلبة المترشحين للمجلس الطلابي سواسية.
«القوائم ضمان للأقليات»
اما الطالب جواد محمد رضا فيقول: بصفتي طالب جامعي محسوب على قائمة الوحدة الطلابية اتمنى أن يطبق نظام القوائم لأنه يأمن وصول الاقليات في الجامعة ويساعد ولو بشكل بسيط في تغليب الكفاءات على الطائفية. اما عن القائمة الموجودة في الجامعة، مع أن الجامعة تنفي ذلك، هي قوائم طلابية راقية جداً في عملها وتعمل على أهداف طلابية تأمن المستقبل الطلابي الواعد للطلبة. وقد انطويت ضمن قائمة الوحدة الطلابية لما لها من دور فعال للمناداة بحقوق الطلبة وتشكيلها الطلابي فهو مزيج من مختلف التيارات والتوجهات، فواجب الطلبة قبل المطالبة بحقوقهم هو أن يتوحدوا.
«مستقلون يثقون بنظام القوائم»
واتفقت الطالبة إيمان عبدالحسين مع رضا في ضرورة تطبيق نظام القوائم حيث اعقبت: «لست منطوية تحت أي قوائم طلابية فأنا مستقلة، ولكن اتمنى في أن تطبق الجامعة نظام القوائم الطلابية لأنه يسمح بتنوع الطلبة اعضاء المجلس، ما ينتج عنه مجلس طلابي متكامل يمثل كل التوجهات الطلابية الموجودة في الحرم الجامعي
العدد 1354 - الأحد 21 مايو 2006م الموافق 22 ربيع الثاني 1427هـ
