أكد رئيس الجمعية الأهلية للهوايات البحرية والعضو المؤسس للتكتل البيئي لحماية فشت العظم غازي المرباطي أن ما نسبته 82 في المئة من الشعب المرجانية في البحرين مهددة، وأضاف أن البحرين تنتج 13 مليوناً و638 ألفاً و422 كيلوغراماً من الأسماك في السنة، بينما ينتج فشت العظم 5 ملايين و989 ألفاً و513 كيلوغراماً في السنة.

ولفت المرباطي خلال ندوة «تداعيات آثار جسر المحبة على فشت العظم» التي أقيمت مساء أمس الأول في مجلس الدوي إلى أن 60 في المئة من انتاج البحرين من فشت العظم، أما المصائد الأخرى فتشكل 40 في المئة من إنتاج الأسماك، مشيراً إلى أن الحقائق التي عرضت عن فشت العظم موثقة من مركز الإحصاء السمكي في إدارة الثروة السمكية.

وتطرق المرباطي إلى تداعيات تأثير جسر المحبة على فشت العظم فقال: «إن الفشت يتعرض لضغوط وإجهادات بيئية بسبب تعرضه للآثار الناجمة عن عمليات الحفر والردم البحري والتجريف وشفط الرمال والتلوث بمياه الصرف الزراعي والصرف الصحي والتلوث الحراري التي تنتج عن بعض المشروعات انطلاقا من جزيرة المحرق فضلا عن التلوث النفطي ورمي النفايات والصيد الجائر»، واستغرب المرباطي من تصريحات المسئولين التي كان من ضمنها توقع رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى إبراهيم حسين أن تكون منطقة فشت العظم إحدى الخيارات المقدمة لبناء مشروع مدينة سكنية. من جهته، أوضح رئيس مجلس بلدي المحرق محمد الوزان أن الجميع سيؤيدون بناء جسر المحبة، متسائلا كيف نستطيع أن نحمي فشت العظم وخصوصا أن بناء أي شيء على البحر سيسبب ضرراً كبيراً، مشيراً إلى أن جسر البحرين والسعودية أثر على عملية الاصطياد بشكل كبير وأدى إلى الكثير من المصاعب بالنسبة إلى الصيادين، موضحا أن الصيادين سابقاً يصطادون أكثر من 40 كيلوغراماً، أما الآن فإن الصيد يكون بالعدد