العدد 1354 - الأحد 21 مايو 2006م الموافق 22 ربيع الثاني 1427هـ

بيان الاتحاد بمناسبة انتخابات مجلس الطلبة

أصدر اتحاد طلبة البحرين في المملكة المتحدة بياناً بمناسبة انتخابات مجلس الطلبة بجامعة البحرين، أكدوا 

21 مايو 2006

أولاً - نؤكد مراراً أن الحركة الطلابية البحرينية لابد أن تتوج كفاحها بإعلان قيام الاتحاد الطلابي البحريني الذي يضم في صفوفه طلبة وطالبات البحرين من مختلف الجامعات الداخلية والخارجية وهو ما يتعارف عليه في البحرين بـ «الاتحاد الوطني لطلبة البحرين» وما نتعارف عليه في بريطانيا بـ «الاتحاد العام لطلبة البحرين» والذي يضم جميع الفروع والأقسام للاتحادات الطلابية البحرينية في مختلف الدول.

ثانياً - إن مشروع مجلس طلبة جامعة البحرين جاء في المقام الأول لضرب مشروع الاتحاد الطلابي ولصرف النظر عنه وتفويت الفرصة على القائمين عليه لإعلان قيامه، ولهذا السبب قاطعته بعض القوى في دورته الأولى وعادت مرة أخرى للمشاركة فيه إيماناً بضرورة كسب الخبرة وشغل كل ما فيه خدمة لمصالح الطلبة، ونحن نؤكد هنا أن مجلس طلبة جامعة البحرين هو مجلس خدمي بينما الاتحاد الطلابي هو مشروع حقوقي لذلك لا يجب الخلط بينهما.

ثالثاً - إن الترشح لعضوية المجلس الطلابي عبر القوائم الانتخابية هو ظاهرة صحية متطورة في كل الانتخابات الديمقراطية، وأن منع الجامعة لهذه القوائم من إعلان نفسها هو تخلف عن هذه الممارسة الديمقراطية، كما أن ذلك لا يمكن له أبداً أن يمنع تكون التكتلات والتيارات وهذا ما أفرز وجود قائمتين إلى حد الآن هي «الطالب أولاً» و«الوحدة الطلابية»، وقد بادرنا في بريطانيا منذ المؤتمر التأسيسي للدعوة لتشكيل القوائم الانتخابية وتقدمت حينها قوائم ثلاث.

رابعاً - لا يخفى على الجميع أن التكتل ضمن قوائم يفسح المجال واسعاً لأن تكون المنافسة ليس على حساب الأكفأ بل على حسابات طائفية أو سياسية وهذا ما يضر بالحركة الطلابية وبالأهداف الطلابية، إلا أن الحل لذلك ليس عبر منع تشكل القوائم بل عبر المراهنة على وعي وثقافة الطلبة وضرورة تشكيل وعي نقابي حقيقي لا يرتهن للجمعيات السياسية أو الدينية الأم التي ترعى بقية الجمعيات الشبابية.

خامساً - تميزت انتخابات هذا العام باهتمام صحافي وإعلامي كبير كان له أثر إيجابي بارز في تشكيل اهتمام مجتمعي بهذه الشريحة القوية الواعدة، وهذا بلا أدنى شك يعد دفعاً قوياً للانطلاق الكبير والقوي مجدداً في مشروع الاتحاد الطلابي عبر الاستفادة من تشكل الوعي النقابي الطلابي. ونأسف لغياب الخطاب النقابي في كل التصريحات الصحافية التي أدلى بها الطلبة والطالبات حينها.

سادساً - نعتقد أن المبالغ التي تم صرفها على الحملات الانتخابية والتي أشارت لها صحيفة محلية في وقت سابق من هذا الأسبوع فيها مبالغة كبيرة ومن اللازم على الطلبة عدم الانشغال بصخب الحملات الانتخابية، فمبلغ 300 دينار تكاليف حملة انتخابية كان من الأجدر دفعها لصندوق دعم الطالب الذي طرحه عدد من طلبة جامعة البحرين.

سابعاً - ندعو القوائم والنشطاء الطلابيين لاستغلال هذا الموسم الانتخابي واستثماره لإعلان تشكيل لجنة تحضيرية للتأسيس للاتحاد الطلابي - فرع البحرين ليكون قادراً على العمل من خارج أسوار جامعة البحرين وخارج قوانينها المكبلة لحرية الطلبة وللدفع لتحقيق ما يعجز مجلس الطلبة عن تحقيقه. لجنة تحضيرية كهذه تتشكل من القوائم البارزة على السطح سواء الفائزة منها أو الخاسرة إلى جانب نشطاء من الجامعات الخاصة الأخرى في البحرين ستشكل دعماً قوياً للحركة الطلابية البحرينية وستتجاوز الواقع المأسوي للجنة التحضيرية السابقة التي تشكلت على أساس سياسي هش رخو. ونؤكد هنا أن هذا المقترح يعنى بتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس اتحاد طلابي خاص بطلبة الداخل.

ثامناً - نتعهد في اتحاد طلبة البحرين في المملكة المتحدة أن نتعاون وندعم كل ما من شأنه أن يدعم ويقوي الحركة الطلابية البحرينية، كما نعلن سعينا الجاد لإقامة برامج مشتركة خلال الصيف تقام على أسس نقابية طلابية والمجال مفتوح لكل الفعاليات الطلابية لاقتناص أية مبادرة... هذه دعوة صريحة للتواصل مع الجميع.

اتحاد طلبة البحرين في المملكة المتحدة

العدد 1354 - الأحد 21 مايو 2006م الموافق 22 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً