إن تحقيق كلا التصورين أمر مطلوب ولكن ما هو السر خلف العزوف عن ما دون الدراسة؟ وهل ترى أخي الطالب/أختي الطالبة أن هناك تكبيلاً لمقدرتك وتضييعاً لطاقاتك وتوهيناً من إبداعاتك التي باتت مكبوتة؟ وما هي آمالك نحو الصعود بنفسك والآخرين؟ وهل من نظرة تشاؤمية تحملها نحو واقعك، هل تعتقد بأن هناك سلطوية في اتخاذ القرار والحكم عليك؟ هل تجد أن مساحتك ضيقة ومحدودة، إذا كانت إجابتك نعم فهذا واقع مريض ومستنقع آسن وكهف مظلم...

أخي الطالب وبالتفافتة واعية ونظرة ثاقبة نقول: بدل أن نلعن الظلام ننير شمعة.

إن هذا الكلام ليس من أجل البهرجة ولا محض تنظير. وتسألني أيها الطالب، كيف لنا أن نتحرك على أرض الواقع وأين ساعة الزمن؟ حيث نهزم هذه التحديات؟ وكيف نحقق انتصارنا بتلاقي إرادتنا جميعاً نحو تحقيق.

أهدافنا المنشودة؟

أقول وبشكل عملي، إن بالتواصل الدائم بيننا وبوسائل واضحة نستطيع أن نقشع الضبابية عن العمل الطلابي وننخرط في بوتقة التعاون حتى نسير يداً واحدة وتلاقح الأفكار والرؤى نحو بناء واقع طلابي أصيل. وما لا يدرك كله لا يترك جله.

علي الطواش - ممثل كلية التربية بمجلس الطلبة