تبني مصر جداراً أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة بعد أن تسبب التوتر بين البلدين في اندلاع عدد من الاحتجاجات الغاضبة التي بلغت ذروتها الشهر الماضي حين تسلق المبنى متظاهر ونزع العلم الإسرائيلي.
وبدأ بناء الجدار قبل بضعة أيام وتجمع العديد من المصريين بالقرب منه للتعبير عن استيائهم. وكتب أحد المحتجين على الجدار الخرساني بالطلاء "الشعب يريد إسقاط الجدار".
وقال مسئولون مصريون إن الحاجز الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه مترين ونصف يهدف لحماية السكان الآخرين في مبنى السفارة المرتفع وليس البعثة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن محافظ الجيزة علي عبد الرحمن قوله "هدفه حماية الأدوار السفلي بالعقارات ومنع احتكاك المتظاهرين بالسكان".
وفترت علاقات مصر بـ "إسرائيل" منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي كان حليفاً مقرباً للولايات المتحدة في انتفاضة شعبية في فبراير.
ووقع خلاف دبلوماسي الشهر الماضي حين قتلت القوات الإسرائيلية خمسة من القوات المصرية على الحدود عندما كانت تطارد مسلحين قتلوا ثمانية إسرائيليين.
وهددت مصر لوقت قصير بسحب سفيرها من تل أبيب وقالت إن قتل المصريين انتهاك لاتفاقية السلام الموقعة مع "إسرائيل" العام 1979 وطلبت فتح تحقيق مشترك. ولم يكن هذا كافياً لبعض المصريين.
فقد تظاهر آلاف المحتجين الغاضبين على مدى أيام خارج السفارة للمطالبة برد أقوى من جانب الحكومة في مشاهد لم تكن السلطات لتسمح بها في عهد مبارك حين كانت المظاهرات السياسية عادة تسحق على يد قوات الأمن المركزي.
وأوردت الصحف أن المحتج الذي تسلق مبنى السفارة المرتفع كوفئ من أحد المحافظين بوظيفة وشقة جديدة ودرع تذكاري.
ونفى محافظ الجيزة التي تقع فيها السفارة قرب ضفة النيل أن يكون الغرض من الجدار هو حماية السفارة وهو زعم لم يصدقه بعض المراقبين.
وقال مصطفى السيد المحلل السياسي إن من الواضح أن الهدف من بناء الجدار هو منع المتظاهرين في المستقبل من الوصول إلى السفارة وحمايتها.
وتساءل رجل في حديث للإذاعة المصرية في برنامج يبث على الهواء مساء أمس الأحد عن السبب في حماية دولة تقتل أبناء الشعب المصري. وقال إن هذا أمر خاطئ وظالم ومستفز.
ما هي القيمة
ما قيمة المليونان دولار مقابل الكرامة....
أعتقد أن هناك تدخل من بعض ....لكي تلعب دورا يمنع و يعرقل محاكمة الرئيس مبارك....
الأمريكان لا يريدون تدهور العلاقات بين مصر و الصهاينة.
اليوم بات قريبا بأن ترجع مصر أم الدنيا إلى عروبتها عروبة عبد الناصر إن شاء الله
لازم هناك رد
طبعا مصر كانت ستطرد سفير الاسرائيلي لولا تدخل الولايات المتحدة ودعت دولتين الى ضبط النفس وهناك معلومات مؤكدة بأن الولايات المتحدة عوضت المجلس العسكري ب ميلونان دولار كي لا يطرد سفير واما عن الجدار انا اقول المصريين لا يوقفهم جدار ولا اسلاك شائكة درج ويصعدون جدار
بس هذا الي قدرتو عليه
رحمك الله ياجمال عبد الناصر والله فشله تركيا تطرد السفير الصهيوني وتطالب إسرائيل بتقديم الاعتدار ومصر لازالت تحمي سفارة الصهاينه والله عيب