العدد 3285 - الأحد 04 سبتمبر 2011م الموافق 05 شوال 1432هـ

احتجاز سياح إسرائيليين لدى وصولهم إلى مطار اسطنبول

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الاثنين) أن أربعين مسافراً إسرائيليا كانوا على متن طائرة تركية متجهة إلى اسطنبول أوقفوا لساعة ونصف ساعة بعد وصولهم إلى تركيا وتم التحقيق معهم قبل الإفراج عنهم.
ويأتي ذلك في فترة توتر متصاعد في العلاقات بين البلدين على خلفية اعتداء إسرائيلي على أسطول سفن إنسانية في مايو 2010 ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تلقت شكوى "غير مألوفة" من احد المسافرين قال فيها انه تم احتجاز مسافرين إسرائيليين كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من تل أبيب إلى اسطنبول "للتحقيق معهم".
وأفادت ايلانا ستاين نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس "كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية هبطت في مطار اسطنبول وتم احتجاز نحو 40 مسافراً إسرائيلياً".
وأضافت "أخذوا إلى غرف منفصلة للتحقيق معهم وصودرت جوازات سفرهم وبعد نحو ساعة ونصف ساعة من الانتظار تم التحقيق معهم واحداً تلو الأخر وبعد ذلك أعيدت جوازات سفرهم إليهم".
وأشارت ستاين إلى أن الشكوى قدمها مسافر وبعدها قامت الوزارة بالتأكد من التفاصيل وقالت انه سيتم إجراء مزيد من التحقيقات قبل اتخاذ أي قرار بالاحتجاج على طريقة معاملة المسافرين.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان تركيا اتخاذها سلسلة تدابير عقابية بعد رفض "إسرائيل" تقديم اعتذار عن الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الإسرائيلية على سفينة تركية في 31 مايو 2010 ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك.
وقررت انقرة طرد السفير الاسرائيلي في انقرة وتجميد العلاقات العسكرية مع "إسرائيل".
وشكلت تركيا لوقت طويل إحدى الوجهات السياحية المفضلة للإسرائيليين (أكثر من 500 ألف إسرائيلي العام 2008).
لكن هذا العدد هو في تراجع مستمر منذ تدهور العلاقات بين البلدين.
غير أن ارتفاعاً ملحوظاً سجل هذا الصيف مع وصول ثمانين ألف سائح إسرائيلي في يوليو إلى تركيا، وفق الإحصاءات الإسرائيلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:07 م

      اللعب على الأذقان

      ما لم تتم قطع العلاقات بينهما فهي مناورات سياسية لنيل بعض المكاسب للأتراك... إذا كانوا جادين فهناك زيارة أعلن عنها قريبا لمسؤول تركي كبير لمصر (أردوغان أو جول) الأسبوع المقبل فالأحرى زيارة غزة أرض الكنانة لرفع الحصار...... شبر هي المسافة بين مصر و غزة المحاصرة

    • زائر 1 | 10:17 ص

      تعلمو يامصر

      يجب ان تكون مصر دات شخصيه قويه كما كانت سابقا ويجب ان لاتسكت عن الوضع الجاري الان في المنطقه ويجب ان تحاسب من إعتدا على اراضيها وجنودها

اقرأ ايضاً