وجه الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم ناصر الشيخ إلى تطبيق لوائح الانضباط السلوكي للطلبة وتفعيل لجنة الانضباط الطلابي داخل المدارس وتطبيق اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية بالنسبة للإداريين والمعلمين.

كما وجّه إلى مراعاة معايير الصحة المدرسية والوقاية من الأمراض وتفعيل دور الإشراف الإداري والإرشاد الاجتماعي ما قبل الدوام وما بعده، مطالباً مديري المدارس بالالتزام بمتابعة جميع احتياجات المدارس المادية والبشرية إن وجدت ورفعها إلى الوزارة بالسرعة الممكنة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده قطاع التعليم العام والفني لمديري ومديرات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والصناعية بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، إذ شدّد الشيخ على عدم السماح بجرّ الميدان التربوي إلى المماحكات السياسية التي تعرّض الطلبة للضرر النفسي والبدني، وتؤثّر على تحصيلهم الدراسي وتزرع في نفوسهم الحقد والكراهية.

وأكد ضرورة ترسيخ قيم الاحترام والتواصل والعيش المشترك وغيرها من القيم التي تعزز اللحمة الوطنية في المدارس وتحويلها إلى أنشطة وبرامج، منبهاً إلى ضرورة متابعة تشكيل مجالس الآباء ومجالس الطلبة، وتفعيل دورهم والتأكيد على تفعيل الطابور الصباحي وتنظيم الزيارات التبادلية بين الطلبة من مختلف المناطق والمحافظات من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وتسهيل عملية التواصل بينهم ومعالجة الآثار السلبية التي خلّفتها الأزمة التي مرّت بها البحرين.

ولفت الشيخ إلى أنّ الجهود التي بذلتها الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس وتعاونها الكبير مع الوزارة ساهم بشكل فاعل في تسيير العام الدراسي في السنة الماضية التي شهدت أحداثاً مؤسفة، ومكّنت الطلبة من إنهاء العام في الوقت المحدّد، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في العمل والتعاون بالروح نفسها لكي يتكلّل العام الدراسي الجديد 2011- 2012 بالنجاح والتأكيد على تطبيق بنود قانون التعليم ومتابعة وتوفير متطلّبات إلزام التعليم والحرص على ضبط حضور الطلبة ومتابعة انتظامهم ورصد حالات الغياب، والتأكيد على حقّ الطفل في الحصول على التعليم وفقاً لما نصّت عليه القوانين والمواثيق الدولية.

وتطرق الوكيل المساعد للتعليم العام والفني إلى تأكيد متطلبات برنامج تحسين أداء المدارس بما في ذلك التوسع فيه وتطبيق آلياته وخاصة في مجال تدريب المعلمين على التدريس الفعال وتنفيذ متطلبات تحويل أدوار المديرين إلى قادة فاعلين في مدارسهم بالإضافة إلى متابعة سلوك المتعلمين وفقاً لآليات تحسين أداء المدارس، مطالباً المديرين بتفعيل النمط الجديد لتوفير الدعم للمدارس من خلال مكتب المساعدة لحل جميع الصعوبات والمشكلات التي قد تواجهها المدارس سواء من الطلبة أو المعلمين أو متطلبات المبنى المدرسي وبيئة التعليم