شكا عدد من المواطنين، من إهمال الجهات المعنية لبعض المحطات الكهربائية المكشوفة في العديد من مختلف المناطق والقرى بمملكة البحرين، وخصوصاً في داركليب والدير والسنابس وبني جمرة وتوبلي ودمستان.

ورصدت «الوسط» عددا من المحطات الكهربائية المكشوفة منذ مدة طويلة، ما يتسبب في خطورة على الأطفال في تلك القرى والمناطق.

وعن ذلك الأمر، تحدث المواطن إبراهيم أحمد لـ «الوسط» قائلاً: «إن وجود المحطات الكهربائية الفرعية أو ما يطلق عليها مولدات فرعية مكشوفة بالقرى والمناطق لها عدة سلبيات، من أهمها أنها قد تعرض لا سمح الله حياة الآخرين للخطر وبالأخص من صغار السن الذين يلعبون دائماً بالقرب منها، وثانياً ان تركها بهذا الشكل يعد مظهراً غير لائق وغير حضاري، وثالثاً ان ترك المحطات من دون غرف قد تعرضها للتخريب على أيدي العابثين، وقد تتلف أيضا نتيجة عوامل الجو».

وطالب المواطن إبراهيم أحمد هيئة الكهرباء والماء أو أي جهة أخرى معنية بالأمر، بـ «عدم ترك المولدات مكشوفة والعمل سريعاً لتشييد غرف لها، وذلك تنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء بالاهتمام بشئون المواطنين»