العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ

البرازيل من دولة متلقية للمعونة إلى دولة مانحة (2 – 2)

وأضاف لوكالة «انتر بريس سيرفس» أن هذه المجموعة الثلاثية تدعم الدول النامية من خلال صندوق التخفيف من وطأة الفقر والجوع الذي أعلن تأسيسه رؤساء الدول الثلاث خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2003.

هذه المبادرات تتماشى مع مبادئ التعاون بين بلدان الجنوب، بما في ذلك تعزيز القدرات الوطنية، ومشاركة أصحاب المصلحة الوطنية، وتعزيز الملكية الوطنية للمشاريع واستدامتها، وفقاً للمسئول.

وشرح مورا أن صندوق التخفيف من وطأة الفقر والجوع التابع إلى كتلة «إيبسا» يساهم في أربعة مشاريع في الرأس الأخضر وغينيا بيساو وهايتي وفلسطين؛ ويدير أربعة أخرى في بوروندي والرأس الأخضر وكمبوديا وغينيا بيساو، إضافة إلى البدء في تنفيذ سبعة مشاريع في غينيا بيساو، لاوس، فلسطين، سيراليون، وفيتنام.

كما تمول كتلة «إيبسا» مشروع مجمع رياضي في رام الله، ومشروعاً لجمع النفايات الصلبة في هايتي، ووحدتين للرعاية الصحية في مناطق نائية في الرأس الأخضر، إضافة إلى النظر حاليّاً في مشاريع في عدة دول أخرى من بينها السودان وتيمور الشرقية.

هذا، وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المعروف بتأييده القوي للتعاون بين بلدان الجنوب، أن الدول النامية التي تجمع الدراية وتتبادل الأفكار وتنسق الخطط فيما بينها، في وسعها أن تحقق مكاسب أكبر بكثير مما لو تصرفت من تلقاء نفسها، مضيفاً أن التعاون بين بلدان الجنوب هو عنصر حيوي لمكافحة الجوع والفقر في العالم.

من جانبها، صرحت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيلين كلارك، التي وقعت في العام الماضي اتفاقاً لتعزيز أنشطة البرنامج في البرازيل، بأن المنظمة «ملتزمة بتسهيل التعاون بين بلدان الجنوب وتتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع البرازيل في الدول المستفيدة في جميع أنحاء العالم»

العدد 3292 - الأحد 11 سبتمبر 2011م الموافق 13 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً