في كل عام حين يحلّ اليوم الدولي للسلام يلتزم الناس في أرجاء العالم بنبذ العنف... وبإشاعة مشاعر الوئام فيما بين الشعوب والأمم قاطبة.

إن السلام هو الرسالة التي نعمل من أجلها والغاية التي ننشدها في مساعينا اليومية.

وموضوع هذه السنة يركز على المسألة الملحّة لتحقيق السلام والديمقراطية.

والديمقراطية هي إحدى القيم الأساسية للأمم المتحدة.

وإحلالها أمر حاسم لإقامة حقوق الإنسان.

فهي تتيح سبلاً لتسوية الخلافات.

وتبعث الأمل في أفئدة المهمّشين... وتمنح السلطة للناس.

لكن الديمقراطية لا تتحقق تلقائياً، بل تحتاج إلى من يرعاها ويدافع عنها.

فالعالم بحاجة إلى أن ترفعوا أصواتكم...

من أجل العدالة الاجتماعية وحرية الصحافة...

ومن أجل تنقية البيئة وتمكين المرأة...

ومن أجل سيادة القانون وحق الأشخاص في تقرير مستقبلهم.

لقد احتل الشباب هذا العام الجبهات الأمامية في النضال من أجل الحرية.

وإنني أحيّي المناضلين وعامة الناس على شجاعتهم وعزمهم على بناء مستقبل أفضل.

وإننا في الأمم المتحدة سنعمل يداً في يد من أجل تحقيق تطلعاتنا المشتركة إلى تحقيق الكرامة والأمن وإتاحة الفرصة للجميع.

فهذا اليوم هو يومكم، أنتم من تسعون إلى تحقيق السلام ونحن معكم في مساعيكم