قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة صباح يوم أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2011)، بتدشين مركز العمليات البحرية ومشروع نقاط التفتيش البحرية.

وكان في استقبال الوزير الشيخ راشد لدى وصوله قيادة خفر السواحل رئيس الأمن العام وقائد خفر السواحل اللواء طارق مبارك بن دينة، كما حضر حفل التدشين القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، وعدد من ضباط وزارة الداخلية، وعدد من ضباط سلاح البحرية الملكي البحريني، وقائد مجموعة خفر السواحل الأميركية.

واستمع وزير الداخلية لإيجاز عن مهمات مركز العمليات البحرية الذي تم تجهيزه بمنظومة رادارية جديدة تؤمن التغطية الكاملة على مدار الساعة للمياه الإقليمية لمملكة البحرين من جميع الجهات مدعومة بمحطات نظام التعرف الأوتوماتيكي (AIS) للسفن التجارية الكبيرة، بالإضافة إلى استحداث كاميرات كهروبصرية بعيدة ومتوسطة المدى، ما يساعد على توفير الصورة الشاملة للكشف والتعرف على الأهداف المرصودة بكل سهولة ووضوح وهو ما يمكن قيادة خفر السواحل من السيطرة والمراقبة الفاعلة على المنافذ البحرية والمياه الإقليمية لمملكة البحرين.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ استراتيجية التطوير والتحديث التي تنتهجها للنهوض بمستوى أجهزة الأمن لتقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين، والمحافظة على الأمن والمكتسبات الوطنية في ظل العهد الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشاد بجهود رجال خفر السواحل في حفظ أمن مملكة البحرين وتوفير الحماية لسواحلها ومياهها، ووضع الخطط والإجراءات الكفيلة بتأمين سلامة مرتادي البحر، والتصدي لمختلف الجرائم من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع وقوعها، وسرعة الاستجابة والمتابعة وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة