العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ

الحداوي «والله بطل»... تألق وأخفى نجوم الرفاع وأسقط البطل

فجَّر أقوى المفاجآت وأشعل أجواء الكأس

فجّر فريق الحد مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاطه فريق الرفاع حامل لقب كأس الملك لكرة القدم بتغلبه عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد في بداية مباريات دور الستة عشر، ليفقد بذلك الرفاع لقبه مبكراً فيما تأهل الحد لمواجهة في دور الثمانية.

وجاءت المفاجأة الحداوية القوية لتشعل أجواء الكأس منذ البداية وأظهر من خلاله الفريق الحداوي جاهزيته وطموحه الجاد نحو المنافسة على اللقب وفق المقومات الفنية والمعنوية التي كان عليها الفريق أمس، فيما رسمت الخسارة والحال الفنية التي ظهر عليها فريق الرفاع علامات استفهام بشأن وضع ومستقبل الفريق هذا الموسم بخسارته أولى البطولات على رغم عودة نجومه الدوليين وقوة محترفيه.

وجاءت المباراة مثيرة وشهدت ندية في مجرياتها وأهدافها الأربعة وتقلباتها التي علقت نتيجة المباراة حتى صفارة النهاية، ونجح الحد في التعامل الإيجابي واقتناص فرص الفوز الجدير وذلك بعدما حولّ تأخره بهدف إلى فوز بثلاثية.

وكان الشوط الأول شهد أفضلية لفريق الرفاع الذي دخل المباراة بتشكيلة ضمت عناصره الأساسية من بينها الدوليين العائدين سلمان عيسى وعبدالله المرزوقي بعد غيبة ستة مواسم بجانب المحترفين التشادي أبوبكر آدم والصربي ميلادين والنيجيري جامبو، واستطاع الفريق أن يسيطر ويضغط على الحد في منطقته منذ البداية وترجم ذلك بتسجيله هدفه المبكر الذي سجله مهاجمه الشاب حسن فريد في الدقيقة السابعة.

ولم يستثمر الرفاع بدايته الإيجابية وحال الارتباك التي كان عليها فريق الحد على رغم إنه كان الأكثر سيطرة واستحواذاً ورغبة هجومية وسنحت له ثلاث فرص لم تستثمر من جانب سلمان عيسى وحسن فريد والنيجيري جامبو.

في المقابل دخل فريق الحد أجواء المباراة تدريجياً وينظم صفوفه وتجاوز بدايته المهزوزة ولكن بصعوبة حتى نجح وعلى عكس مجريات اللعب من خطف هدف التعادل عن طريق مهاجمه المحترف النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام في الدقيقة 17.

ولم يغير ذلك التعادل من الشكل العام للمباراة إذ ظل الرفاع صاحب السيطرة الميدانية والمبادرة الهجومية واستطاع خلق عدة فرص أبرزها لحسن فريد والنيجيري جامبو دون أن تستثمر في حين نجح الحد في إنهاء الشوط بالتعادل من خلال تنظيمه الدفاعي.

انقلاب حداوي

وانقلبت الصورة في الشوط الثاني خصوصاً من الجانب الحداوي، إذ نجح مدربه الوطني محمد الشملان في إعادة تنظيم أوراق فريقه خصوصاً في وسط الملعب معتمداً على الجماعية وتحركات لاعبي المقدمة عبدالوهاب المالود وعبدالحفيظ والبرازيلي أديسون ونجح من خلال ذلك التنظيم استلام زمام المبادرة الميدانية والوصول إلى مرمى الرفاع وتهديده بفرصتين ضاعتا من المالود وعبدالحفيظ.

ومع سير مجريات المباراة ارتفعت درجة الإثارة والرغبة الهجومية وسط محاولات الكر والفر بين الجانبين حتى نجح الثنائي الحداوي الأجنبي من صناعة وتسجيل الهدف الثاني بعد لعبة خذ وهات بين أديسون وعبدالحفيظ الذي أنهاها في المرمى الرفاعي في الدقيقة 30.

وزاد الهدف الحداوي من سرعة وإثارة المباراة وحاول مدرب الرفاع مرجان عيد استعادة زمام المبادرة خصوصاً وسط الملعب مع تراجع مستوى سلمان عيسى وحسين سلمان في الشوط الثاني وغياب دور الصربي ميلادين ورمى بأوراقه لتنشيط الناحية الهجومية بإشراك المهاجم عبدالرحمن مبارك لكن المحاولات الرفاعية افتقدت إلى الفعالية وغلب عليها التسرع حتى سنحت فرصة التعادل في الدقيقة 40 من ضربة جزاء للرفاع وسددها حسين سلمان لكن القائم الحداوي صد الركلة لترتد هجمة مرتدة للحد أنهاها البرازيلي أديسون بتسجيل هدف الحد الثالث في الدقيقة 41 متوجاً تألق الحداوي في هذه المباراة

العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:38 ص

      مبروك للحد

      انا ما شفت المباراة بس اقول مبروك للحد لاني شخصيا احب المفاجئات وشكرا

    • زائر 5 | 3:14 ص

      تعجبني يازائر رقم 3

      والله حرااام والله حراام
      كل هالنجووم ومانفووز ؟؟؟
      قلنا لكم من البدايه الرفاع ما يصلح له مدرب وطني لازم تيبون له أجنبي بس ما تطاوعون والدليل بيكون في بدايه الدوري وإهدار النقاط وبعدين لين فات الفوت بيبون مدرب أجنبي ؟!!!


      أناشد الاب الروحي الشيخ عبد الله بن خالد ( بورفاع) الله يحفضه ان يبدلون المدرب لأن ماعنده تكتيك وخير دليل في المباريات الوديه .. الفريق ضايع !!

    • زائر 4 | 2:19 ص

      مبروك للحد

      مبروك وعقبلا فوزكم على المحرق

    • زائر 3 | 2:05 ص

      مو فايزين على مدريد او برشلونة

      الحد لم يفز على ريال مدريد او برشلونة و انما فاز على الرفاع احد ابرز الاندية البحرينية و المنافس على بطولاتها لسنوات طويلة و حامل لقب كأس جلالة الملك المفدى و ممول المنتخبات الوطنية بأبرز اللاعبيين و صاحب المركز الثاني في بطولة دوري ابطال الخليج الاولى 1982 .

    • زائر 2 | 1:32 ص

      واجد زييييييين

      و الفاااااااااااال للباقين انشاءالله عساهم في الحال و اردى و منصورين و الناصر الله

    • زائر 1 | 12:27 ص

      هلا

      من العيار الثقيل ليش؟

      يعني فايزين على برشلونه والا مدريد؟

اقرأ ايضاً