يواصل مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى استعداداته المكثفة لمشاركة منتخباته الوطنية القادمة ضمن منافسات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي (البحرين 11) والتي تحتضنها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 وحتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بشعار (خليج واحد... هدف واحد) وتقيم اللجنة الأولمبية البحرينية النسخة الأولى من هذا التجمع الخليجي الأكبر من نوعه في تاريخ الرياضة الخليجية تحت رعاية عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي يشرف حفل الافتتاح.

وقطعت لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة شوطا كبيرا في هذا الجانب من أجل إعداد المنتخبات الوطنية في عدد من الألعاب المدرجة على جدول المسابقات بصورة متميزة ومشرفة لمثل هذه المشاركة والتي تجمع أبناء الخليج الواحد وخصوصا وأنها تقام على أرض مملكة البحرين مما يعطيها المزيد من التقدير والعناية والأهمية البالغة التي تستحقها، ويخوض وفد الاتحاد المشارك في (البحرين 11) والمكون من 16 لاعبا معسكرا تدريبيا في أثيوبيا وكينيا استعدادا لهذه المشاركة.

ويقام المعسكر التدريبي تحت إشراف الجهاز الفني بالاتحاد البحريني لألعاب القوى والذي عمد خلال الفترة الماضية على تخسير كل القدرات الإدارية والفنية وتوفير جميع عوامل النجاح والتميز المطلوب للعدائين المشاركين في البطولة الخليجية وذلك أملا في تحقيق النتائج الإيجابية والمشرفة والتي من شأنها أن تعكس حجم التطور اللافت لألعاب القوى على المستويات العربية والإقليمية والدولية.

وأكد رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة أن لاعبي المنتخب الوطني يمتلكون خبرات كبيرة تؤهلهم للمنافسة القوية على ألقاب المسابقات وذلك عطفا على النتائج الطيبة التي حققها اللاعبون خلال مشاركتهم في بطولة آسيا لألعاب القوى والتي أقيمت مؤخرا في اليابان، دورة الألعاب العالمية العسكرية والتي أقيمت في البرازيل وبطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في مدينة دايغو الكورية الجنوبية، مشيرا إلى أن الاتحاد البحريني لألعاب القوى يعول كثيرا على المنتخب الوطني في إحراز الكثير من الميداليات الملونة