باتت لعبة كرة اليد في منافسات دورة الألعاب الخليجية المقرر إقامتها في البحرين خلال الفترة من 11 حتى 21 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري مهددة بالفشل جماهيريا، لتكون بالتالي ثاني لعبة جماعية ذات شعبية بعد لعبة كرة السلة، ما سينعكس سلبا على نجاح الاستحقاق الخليجي جماهيريا، الأمر الذي يتوجب تحركا جادا من قبل اللجنة المنظمة العليا (اللجنة الأولمبية البحرينية).

وقال مدير منافسات اللعبة أمين سر اتحاد اليد خالد ناجم لـ «الوسط الرياضي» بأن أوقات مباريات اللعبة قد حددت للثلاث مباريات يوميا من قبل الراعي الإعلامي الرسمي (قناة أبوظبي) في الثالثة والخامسة والسابعة مساء، مضيفا «منافسات اللعبة ستنطلق قبل يوم واحد من الافتتاح الرسمي، وللاسف فمباريات منتخبنا الوطني بحسب القرعة ستكون في الثالثة ظهرا».

وفيما إذا كان اتحاد اليد بصدد مخاطبة اللجنة الأولمبية البحرينية لتعديل أوقات مباريات المنتخب للاستفادة من الحضور الجماهيري، قال خالد ناجم: «سنسعى من أجل ذلك، سنتحدث مع اللجنة الأولمبية واللجنة التنظيمية الخليجية بهذا الشأن، لا أدري إذا كانت اللائحة الداخلية للجنة ستخدمنا في هذا الجانب، الملفت أن المباراة الوحيدة التي يلعب فيها المنتخب في الفترة الثانية يوم 11 أكتوبر (أي يوم الافتتاح الرسمي)، وبدلا من أن تكون في الخامسة نقلت للثالثة، لأنه في ذلك اليوم تتغير الأوقات للواحدة والثالثة والخامسة بسبب حفل الافتتاح الرسمي».

وبالتأكيد فالقبول بهذا الوضع بالنسبة لمباريات منتخبنا الوطني سيؤثر تأثيرا سلبيا على حظوظ المنتخب الذي يفترض أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وفي حكم المؤكد أن الوقت يعني غياب الحضور الجماهيري، فغياب جمهور كرة اليد العريض وجمهور كرة السلة العريض أيضا بعد أن حددت مباريات منتخب السلة من الثانية عشر ظهرا للرابعة، سيؤثر تأثيرا كبيرا على الحضور الجماهيري العام