انطلقت أمس السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في تونس الحملة الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي الذي سيتولى صياغة دستور جديد والإشراف على شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية. وحسب القانون الانتخابي، تنطلق الحملة الانتخابية قبل موعد الانتخابات باثنين وعشرين يوماً في حين تنتهي يوم الجمعة 21 أكتوبر قبل يوم الانتخابات المقرر لها 23 أكتوبر الجاري بأربع وعشرين ساعة.

وبلغ عدد المرشحين لانتخابات المجلس التأسيسي للانتخابات 10937 شخصا في 27 دائرة وذلك وفقاً للإحصائيات الأولية الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة.

وتتصدر القوائم الحزبية صدارة الترتيب بـ787 قائمة تليها القوائم المستقلة بـ587، بينما بلغ عدد القوائم الائتلافية 54 قائمة. وتعد تلك أول انتخابات منذ استقلال تونس العام 1956 يشرف عليها جهاز مستقل في جميع مراحلها، هو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ومن المقرر إجراء الانتخابات في 27 دائرة انتخابية داخل تونس و6 دوائر للتونسيين المقيمين في الخارج .

وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أعرب عن ثقته بأن «الحراك الديموقراطي سيغلب» في الأنظمة العربية الجديدة التي أبصرت النور بعد ثورات في تونس وليبيا ومصر