العدد 3312 - السبت 01 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي القعدة 1432هـ

صراع الضمير

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

إن كثيراً مما نمر به في بلادنا حاليّاً، لا سيما ما يتعلق بإصدار الأحكام الأخيرة وخصوصا ما كان منها بحق الطواقم الطبية، يتعلق بـ «صراع الضمير».

وكمدخل لذلك؛ أستذكر خبراً قديماً قرأته منذ فترة طويلة عن أحد الاستراليين الذي تجاوز سن التقاعد، ولكن فاجأ عائلته وأصدقاءه بإصدار بيان يوضح فيه أنه يعاني من تعذيب الضمير على مدى عقود طويلة، وذلك لأنه كان قد حقق المرتبة الأولى في امتحانات الثانوية عندما كان شابّاً يافعاً بواسطة الغش... وأن ضميره لم يعد يحتمل الاستمرار من دون إخبار الآخرين بالحقيقة، وأشار انه كان يشعر بالعذاب الداخلي لأنه خدع الآخرين عبر الفوز بطريقة غير سوية.

الصراع الذي نعيشه لاعلاقة له بمعركة وسائل إعلام، إنه «صراع ضمير» سيلازم كل واحد قال كلمة غير صادقة ترتبت عليها آثار كبيرة جدّاً... فكل شخص سيتقدم به العمر، وسيجد أن ما فعله في يوم من الأيام يلاحقه من الداخل، وسيلقى ربه في نهاية المطاف، وإذا كان هذا الشخص أضر بآخرين عبر كلمة غير صادقة؛ فإنه لن يستفيد من أي شيء دنيوي.

إننا جميعاً بحاجة إلى الكلمة الصادقة، وجميعنا بحاجة الى الاستماع الى بعضنا البعض على أساس النصيحة التي تبعدنا عن كل مكروه، ولقد قال الله في كتابه الكريم «فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذينَ يَسْتَمِعُونَ القولَ فَيَتَّبِعُونَ أَحسَنَه أُولئك الذِين هَدَاهُمُ اللهُ وأُولئك هُمْ أُولو الأَلْباب» (الزمر: 17، 18)... والمسئولون في الدولة أكثر من يحتاج إلى الاستماع إلى أحسن القول الذي يجمع الناس على الخير ويبعد البلاد عما يهدد أمنها القومي بسبب التمزيق الطائفي الذي يسعى إليه البعض.

من السهل إطلاق أي كلام حالياً، والتلويح بوسائل القوة، لكن «لا يصح إلا الصحيح»، وكلمة الصدق هي التي تدوم وهي التي تنتصر، وهذه سُنَّة الله في خلقه. إن الحديث الذي ينطلق على أساس العناد والمناكفة وتسجيل النقاط إنما يؤثر على المجتمع والاقتصاد والسياسة في آن واحد، وهذا النوع من الحديث يقوض القيم الأخلاقية التي ترتكز عليها المجتمعات الإنسانية الساعية إلى تماسكها وتعايشها بأمن وسلام.

إن بلادنا الصغيرة تستحق مكانة عالمية محترمة قائمة على احترام حقوق الإنسان، ولكي نحقق ذلك؛ فإن علينا تحكيم ضمائرنا قبل فوات الأوان، فنحن نعيش في عالم شفَّاف، يحكمه ضمير إنساني، وهذا الضمير يعلو على المماحكات الإعلامية والجدالات العقيمة، كما ان هذا الضمير يعلو على خدمات شركات العلاقات العامة، لأنه لا يرتكز على المال، وإنما على قيم ضاربة في العمق الإنساني، مثل النَّزاهة والصِّدق والأخلاق التي توجه النفس البشرية نحو الصواب

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3312 - السبت 01 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 100 | 2:28 م

      نقطة الحياء

      يقولن الحيا نقطة و من اطيح خلاص
      و الضمير الحي اذا مات خلاص لا حياة لمن تنادي
      اليوم ان لم تستح افعل ما شأت

    • زائر 97 | 11:58 ص

      صراع الحق مع الباطل

      محبة الطفل لأبيه لا تأتي باستخدام القوة
      ومحبة الأم لأولادها لا تأتي بالكذب عليهم
      ومحبة الأب لأبنائه لا بتخويفهم
      ومحبة الطالب لمدرسه لا تأتي بمجاملته
      ومحبة الرعية للحاكم لا تأتي بنافقه

      ان احترام حقوق الناس وانسانيتهم هو من يصنع محبة الناس

    • زائر 94 | 9:31 ص

      أمس واليوم يا دكتور مقالاتك غير مباشرة على القراء فهم ما بين السطور........ ام محمود

      أنا أقول ما دام المجتمع الدولي احتج على الأحكام الصادرة على الكوادر الطبية وغيرهم وقرأنا أمس كلمة وزير الخارجية الامريكي و البريطاني وليام هيج وفرنسا والامم المتحدة والتي تظهر قلقا شديدا و تخوف مما يجري في البحرين
      اليوم قرأنا كلمة بان كي مون التي أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء الأحكام القاسية الصادرة في البحرين بحق مدنيين من كوادر المهن الطبية والمعلمين وغيرهم من قبل محكمة السلامة الوطنية وكاثرين أشتون التي دعت الى تنفيذ الوعود وايقاف المحاكمات وتجميد عقوبة الاعدام
      _
      وهذه سابقة أول مره تحدث

    • زائر 93 | 8:50 ص

      واذا الضمير ميت

      هنا المصيبة معظم الضمائر لاتعي مايحصل الا بعد فوات االأوان

    • زائر 92 | 7:39 ص

      رائع

      مقالاتك تستهويني يا دكتور

      رائع انت .. على المسئولين السماع الى امثالك والى اصحاب المبادرات الطيبة والصادقة

    • زائر 91 | 7:02 ص

      شكرا يا دكتور منصور

      قستِ القلوبُ فلم تمِلْ لهدايةٍ، تباً لهاتيك القلوبُ القاسية.

    • زائر 90 | 6:59 ص

      مقال رائع

      مقال رائع ربما يوقض البعض الذين يتصورون المعركة سياسية مادية إعلامية بحتة ويغفلون الضمير وحساب الأخرة .. تحية من شخص يختلف معك سياسيا ولكن مدمن على قراءة مقالك

    • زائر 88 | 6:55 ص

      تذكير

      تذكير بأن الاحكام الصادرة بحق الطواقم الطبية قد تمت بعد تحقيق ومناقلة من محكمة الي اخري وتحت سمع وبصر المحامين والناس اجمعين .... فهل يعقل ان نقول الآن ونشكك ان الاحكام مبنية علي وشايات ؟؟

    • زائر 84 | 6:03 ص

      انا تعبان

      انا صدق تعبان من قلب لقد مات الضمير في يومناً لا مجال الي تانيب الضمير متاء يصحة الضمير .........

    • زائر 83 | 5:58 ص

      شكرا

      شكرا لك دكتور على ما أنت تصبو إليه دائما إلى ما يدعو إلى الخير والمحبة
      وإنشاءالله سيكون يوما يأتيك فيه الثمر

      وأما الحسين عليه السلام
      فكان يبكي بسبب القوم الذين سيدخلون النار بسببه

    • زائر 82 | 5:54 ص

      دكتور منصور

      لا اعرف ماذا اصف جميع مقالاتك؟؟لا استطيع المديح لانك اكبر من المديح..اذا قلت دكتور فانها بكل صدق ولا اجامل صغيره في حقك لانك مفكر مثقف واعي لاتكتب مقالات لمجرد المقال لا انت نابغه في التفكير دكتور منصور وهذا ايضا لايوفي حقك..انت ابن ذاك العلامه التقي المؤمن سماحة العلامه الشيخ عبدالاميرالجمري رحمه الله..سوف يرد على مقالاتك اناس كثيرين وينتقدونها لانهم اعجز من ان يتفهو بهذه الجمل والعبارات فمقالتك فوق مستواهم الفكري ولادبي والتعليمي ويدعون انهم كتاب...بارك الله فيك دكتورنا بل برفسورنا الغالي

    • زائر 81 | 5:52 ص

      بعضهم ليس لديه ضمير ليأنبه

      أراهنك يا دكتور أن البعض حتى عندما يقترب منه الموت لن يشعر بتأنيب ضمير ولا من يحزنون ، فكيف وهو لا يشعر بأنه يملك ضمير ؟!

      ودعني أختلف معك قليلا في صحة أو عدم صحة أننا نعيش في عالم شفاف يحكمه الضمير الإنساني.

    • زائر 80 | 5:52 ص

      ليس الكل طالب الحق

      ليس كل من نشد الحق اصابه ، فالكثير طالب بالحق حسب مفهومه وايدلويجيته ارتضاها لنفسه لكنه في الواقع يبطن عكس ذلك ، وهؤلاء كثر يسترزقون علي حساب الحق وهم من أشد الخاسرين **قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا * الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ** سورة الكهف

    • زائر 79 | 5:07 ص

      ام حسن

      فى اي سوق يباع صوت الضمير ؟؟؟؟؟ يا خلق دلوني بشتريه حتى لو بغالي المال وبوزعه بالمجان الى كل من مات ضميره حتى يصحى ونهايه الكلام فى اخره

    • محب البحرين | 4:27 ص

      حسافه يالبحرين

      "من خاف على عقب عقبه, فليتق الله"

    • زائر 75 | 4:23 ص

      صحوة الضمير .. متى ؟

      اتمنى ان تفيق تلك الضمائر، فنحن في امس الحاجة إلى بلد يحفظ الحياة الكريمة.

    • زائر 74 | 4:09 ص

      • بهلول •

      ضمير مستتر تقديره ميت

    • زائر 73 | 4:02 ص

      قول حكيم

      يقو الإمام علي، سلام الله عليه

      "إن هذا الدين كان أسيراً في أيدي الأشرار، يعمل فيه بالهوى وتطلب به الدنيا"

    • زائر 72 | 3:56 ص

      الضمير وما اعظمها من معنى

      لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة ولاضمير لمن تنادي ولكن دائما يحذونا الامل في من كان في غفلة من ضمير سيصحى يوما ما وينصر الحق

    • زائر 71 | 3:40 ص

      موت الضمير

      ناس باعت ضمايرها ومشت خلف المصالح الدنيوية ونست او تناست ان هناك حساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

    • زائر 70 | 3:33 ص

      الحمدلله

      أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد....

    • زائر 69 | 3:31 ص

      ما هو تعريف الضمير .... مواطن هويته الانتماء للوطن فقط

      الضمير هو مجموعة المبادئ التي يتمسك بها الانسان ويسير على هداءها ، وهناك نوعان من الضمير ، الضمير الحي والضمير الميت ، والضمير تتحدد نوعيته وفقا لأرتباطه بالواقع ، نحن في مجتمعاتنا العربية بشكل عام نملك ضمائر ميته لا تنسجم مع واقعنا بل غريبة وبعيدة عنه ، خد مثال بائع السمك هذا الرجل المؤمن الذي لا تفوته صلاة لو ذهبت اليه لتشتري سمك فهو لن يصدق وسوف يبيعك ما عنده متجاوز الصدق حالفا وقاسما بأن سمكه للتو خارج من بحر بلادنا خلافا للحقيقة ، الكذب والغش والنفاق سمات بارزة في ضمائرنا لن نحيد عنها

    • زائر 66 | 3:14 ص

      صراع الضمير الميت !!

      لاحياء الضمير الميت لابد من توبيخة على ما قام به من فتنه طائفية وتحريض ضد المطالبين بالإصلاحات بدون دليل ملموس .. اذا لابد من توبيخ من ألقى التهم على عواهنها على فعلته ليندم

    • زائر 65 | 3:07 ص

      انت في وادي و غيرك في وادي

      بالامس إحدى الكتل تطالب بالاعدام على الاطباء , كيف لاسلامي او انسان ان يساند مثل هذه الامور و هو لم يرى الادله !! اليس ديينا من قال تبين الحق ؟

    • زائر 62 | 2:58 ص

      وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

      علموا بأن الصدق و الحق هو في طريق معين وأستيقنتها أنفسهم و لكن جحدوا بالحقيقة و شهدوا زورا ظلما و علوا ... فعسى أن تكون هذه الآية دليلا لأولي الألباب فيتعضون

    • زائر 61 | 2:54 ص

      يعني ننتظر !!

      متى تصحى الضمائر ؟؟؟

      الا تعتقد يا دكتور بانه انتظار "قد" يطوووووووووووول

      و صباحك فل

    • زائر 58 | 2:40 ص

      أصحاب الوشاية

      اصحاب الوشاية بالزملاء في العمل بدون أدنى جرم هم بألتاكيد المجموعة المرشحة أن تلقى أشد صراعات الضمير !!!والله يعينهم على ذلك!!!.

    • زائر 57 | 2:40 ص

      وجود المشتري

      لولا وجود المشتري للضمائر لما وجود البائع لها

    • زائر 55 | 2:35 ص

      بالسكتة القلبية

      للاسف كنا مع ناس ناكل ونشرب معهم دخلوا بيوتنا ودخلنا بيوتهم لم نفرق بينهم وبين الاهل
      ولكن مات ضميرهم فجأة بالسكتة القلبية

    • زائر 54 | 2:33 ص

      ---

      اقتطافا من المقال:...وسيجد أن ما فعله في يوم من الأيام يلاحقه من الداخل، وسيلقى ربه في نهاية المطاف، وإذا كان هذا الشخص أضر بآخرين عبر كلمة غير صادقة؛ فإنه لن يستفيد من أي شيء دنيوي.
      فعلا رحم الله والديك انه لكلام معبر ايما تعبير.

    • زائر 49 | 2:18 ص

      للأسف يادكتور

      في ناس ما عندهم ضمير

    • زائر 48 | 2:12 ص

      أصحاب الوشاية

      الويل كل الويل من عقوبة الضمير لأصحاب الوشاية ممن قامو بالوشابة بزملآئهم بالعمل وأما السبيل الوحيد للوقاية من عقاب الضمير المؤلم هو الاعتذار وكما هو معروف أن المعتذر منتصر...والله ولي التوفيق..

    • زائر 46 | 2:10 ص

      الكلمة الطيبة صدقة

      شكرا جزيلاً يادكتور
      دائماً الكلمة التي تخرج من القلب تصل الى القلب فكلماتك حقيقتا تخرج من ضمير صادق فوقعها يصل على الضمائر الحية وما أحوجنا هذه الايام الى استماع القول الصادق الذي يخرج من الضمير الصادق الى كل متخذ القرارات في بلدنا الحبيبة صحيح انها صغير في مساحتها لكنها كبيرتا برجالها بعطائها بشعبها رجالها ونسائها ان عطاء الانسان لايتوقف بالازمات فما زال في في بلادنا العزيز عطاء وعطاء ارجو ان يصل صدق كلامك الى صناع القرار قبل فوات الاوان .

    • زائر 45 | 2:03 ص

      التأنيب

      من أشد عذابات المرء هو تانيب الضمير الذي لا بد للمرء محاسبة نفسه بنفسه ولو بعد حين من الدهر-ولنا عبرة للجندي الاميركي الذي قذف بالقنبلة الذرية على المدينتين في اليابان في للحرب العالمية الثانية ونيله أعلى وسام في أميركا -قد عجز الاطباء النفسانين من علاجه بشتى الطرق--فأعتبروا يا أولي الالباب!!!.

    • زائر 43 | 1:59 ص

      واين الضمير

      لقد شيع الضمير االى مثواه الاخيرمنذ مطلع شهر مارس الماضي

    • زائر 41 | 1:58 ص

      دمت لنا....

      دمت يادكتور مبدعا ودامت ضمائرنا مستيقظة

    • زائر 40 | 1:56 ص

      عقول وقلوب مغلـّــــفة

      ضمائر ميتة لأنهم يقرؤون مقالاتك يا دكتور ولــــــــــــكن
      لا يعتبرون بها ولا يريدون أن يتعلمون منها الدرس والعبر
      لأنهم مثل الذين يقرأون القرآن ولا يتدبرون آياته ولا يتعظون من تعاليمه ودروسه قال تعالى
      (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىظ° قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )
      سلمت يا دكتور وكثر الله من الكتـّاب و الأدباء أمثالك

    • زائر 39 | 1:55 ص

      من اجل البحرين..

      تعالوا جميعا نحيي دوما ضمائرنا

    • زائر 38 | 1:54 ص

      الضمير لا ينام ابدا:

      وإن كان لا يمنع ارتكاب الخطأ ... فإنه حتما يمنع التمتع به.
      .

    • زائر 37 | 1:53 ص

      ولد البحرانية

      أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
      فعميت القلوب والابصار لاجل المصالح الدنيوية الانية فهل من معتبر يادكتور ؟؟؟ !!!!!

    • زائر 36 | 1:53 ص

      صراع الضمير هو «النفس اللوامة»

      سأستخدم مصطلحات القرآن في توصيف أنواع النفس الذي إستخدمة قبل كم يوم في إحدى مقالاتك..

      لقد غابت «النفس المطمئنة» من بعض القوم، وبرزت في أقوالها وأفعالها تلك «النفس الأمارة بالسوء» فمتى تستيقض فيها «النفس اللوامة» لتتـنبه لما قالت ولما عملت؟

      سلام الله عليك ياسيد الشهداء يقول «الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون»..

    • زائر 35 | 1:49 ص

      معنى الضمير....

      الضمير هو الذي يجعلنا نميز بين الحسن والقبيح من الأفعال والأقوال وهو في الإنسان منذ مولده ولكن منا من يحييه بالصلة الدائمة بالله ومنا من يميته تدريجيا بالبعد عن الله ، فلو سرنا وراء ضمائرنا وأصبح هو قائدنا اخترنا الحسن فنجونا بأنفسنا من الهلاك

    • زائر 33 | 1:42 ص

      النار لمن؟

      اذا لم يتواجد فاقدي الضمير، اذن من سيكون في النار؟ هؤلاء لا يعرفون ربهم ابدا، بل مصالحهم الدنيوية اهم شيء عندهم وعندما تنقلب الاية ستراهم من الموجة.. انهم في الدرك الأسفل من النار وقد كشفت الاحداث عن حقيقتهم بمن فيهم بعض مايسمون انفسهم برجال الدين!

    • زائر 32 | 1:38 ص

      عميت الابصار والبصائر

      رحم الله جدي كان دائما يكرر مقولة لم استوعبها عندما كنت صغيرة، كان يقول (( دينهم دينارهم،،،،قبلتهم نسائهم)) هولاء لم يعد لهم ضمائر اصلا لتؤنبهم ... فصبر جميل والله المستعان .....

    • زائر 30 | 1:35 ص

      الدفة والصندوق الأسود

      من أبلغ الأقوال في هذه المسألة قوله تعالى
      * إِذَا بُعْثِرَ مَا في الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ *
      وما جاء عن سقراط في قوله " الضمير الحي عين الله في أرضعه"
      نلاحظ أن الصندوق الأسود أو الأبيض في القلب كما في الطائرة. بإلاضافة إلى ذلك ان الذي يعطي التوجيه "direction" لمسار السفينة والطائرة هي الدفة.
      فمن يوجه "direct" الإنسان لفعل الخير أو الشر؟؟

    • زائر 29 | 1:27 ص

      قائمة 1912 ( تمكين ) إلى أين يا وزير العمل

      دكتور منصور مع كل احترامي لكل ما تكتبون ولكل الصحفيين، لكن لي عتب خاص جداً على صحيفتكم فليس لنا صحيفة سواها، أرجو التركيز على قائمة 1912 لقد ظلمنا كثيراً ورضينا بالقليل؛ راتب 270 دينار بعد عناء انتظار سنوات التوظيف وعناء الجامعة وبهدلة وزارة العمل لم نوظف ايضاً بل مجرد تدريب ثم تم فصلنا ووزارة التربية لا تقبلنا/ الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة!! أين نعمل حسبي الله ونعم الوكيل؟!!!

    • زائر 28 | 1:21 ص

      من اجل الامانة فقط ،أن يذكر كل ذي حق حقه

      إن المخلصين للأوطان لايمكن لضمائرهم ان تغفو وتنام وانما متحركة دائما وابدا ولن يتوقف الدكتور عن مخاطبة الضمائر ولن يستكين الا حين يرى الوطن معافى والجميع في راحة في وطنهم ، فنلاحظ الدكتور في اصراره العنيد من خلال مقالاته الاربعة السابقة على الاقل : امتحاننا الأكبر في البحرين ،البحث عن مخرج للأزمة ، أصوات تفريق المجتمع تضر الدولة ، صراع الضمير ، وهذا دأب كل المصلحين في كل زمان ومكان طوال التاريخ وفي هذا فليتنافس المتنافسون ، فشكرا على هذه الجهود الوطنية المخلصة.

    • زائر 27 | 1:19 ص

      شكرآ لك يادكتور

      فمقالأتك جدأ جميلة يادكتور وهي عبارة عن اسهم موجهة الي من مات ضميرة واغمضى عينه وزداد انينه فهوا يحتظر اليوم بعدما اوصلنا الى مانحنو فيه من مئاسى والأم فلأخفف الله عنه ولأ ايقظي له ظمير وهو في الاخرة من النادمين.

    • زائر 25 | 1:06 ص

      شكراً على الصدق في الطرح

      المشكلة أنهم لا يقرؤون مقالاتك يا دكتور

    • زائر 24 | 1:02 ص

      لايغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم

      بسم الله الرحمن الرحيم
      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ )

      الكل سيؤنبه ضميره على أفعاله الشينة فيما الآخر سيرتاح ضميره بعد تحسس أعماله الطيبة والدنيا دوارة.
      وعند إصابة الإنسان بضربة لاتؤلمه في نفس الوقت إنما يتأثر منها فيما بعد وهكذا أيضا ضمير الإنسان.

    • زائر 23 | 12:54 ص

      عدالة الله ..

      مع الاسف الشديد ان الضمير عند البعض اصبح جثة هامدة لا تجدي معه عمليات الانعاش حتى يلاقي ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون ، ومعروف انه من احب دنياه اضر بآخرته ، فنصيحتنا الا تعيش فقط لدنياك وتذكر آخرتك وانت تخرج من قبرك وحيداً الا من عملك وكن على يقين ان من تسبب في ايذاء مؤمن ولو بكلمه ما ذا يكون مصيره عند الله يوم القيامه وحالته في الدنيا بعد ان ينفض عنه الخلان ولوبعد حين فهي عدالة الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة والعبرة لمن اعتبر .

    • زائر 21 | 12:33 ص

      صوت الضمير

      لا اجد اسماً اناديك به يمنحك شرفاً لانك حقاً شريف الا ان أدعوك بالجمري فصدقني ليس كل من حمل هذا الاسم صانه لكنك صنته
      نعود لمقالك سيدي نحن جميعاً نعلم حقيقة ما يجري في البحرين ومن الذي يتلاعب بالاوضاع هنا اتعتقد من اقدم على هذه المجازر والانتهاكات التي لم نتخيل يوماً وقوعها على ارضنا ان يكون ما زالت مسألة الضمير والصراع داخله حاضرة لديه
      عفواً لا أأيسك من أصلاحهم  لكن ما عاد للضمير من وجود لديهم

    • زائر 20 | 12:32 ص

      صوت الضمير

      لا اجد اسماً اناديك به يمنحك شرفاً لانك حقاً شريف الا ان أدعوك بالجمري فصدقني ليس كل من حمل هذا الاسم صانه لكنك صنته
      نعود لمقالك سيدي نحن جميعاً نعلم حقيقة ما يجري في البحرين ومن الذي يتلاعب بالاوضاع هنا اتعتقد من اقدم على هذه المجازر والانتهاكات التي لم نتخيل يوماً وقوعها على ارضنا ان يكون ما زالت مسألة الضمير والصراع داخله حاضرة لديه
      عفواً لا أأيسك من أصلاحهم 

    • زائر 19 | 12:30 ص

      كلامك لمن لديه ضمير يا دكتور!

      احتراماً لعقلي وضميري ..لا أجد من يقوم بكل الانتهاكات ويقف وراء تلك الإجراءات ويدير كل تلك الأكاذيب والسرقات ..لديه ضمير
      كلامك موجه لمن لديه ضمير يا دكتور..وهؤلاء ماتت ضمائرهم وشواهد التاريخ على مثلهم كثيرة..
      فلن يعيشوا صراع الضمير ولن يعرفوه أصلاً..

    • زائر 18 | 12:23 ص

      مسكين ضمير !!!

      الضمير غريب فى هذه الدنيا . الضمير فقير فى هذه البقعه من الأرض . الضمير يعتبر عار لا تأخذ به . حتى من يملك الضمير لا تعامل معه . مرحباً من مُن لا يملك الضمير . القمه مكان لمن لا يملك الضمير و هكذا السرد تطول ........

    • زائر 17 | 12:20 ص

      هل سيصحو عندهم؟

      تخاطب من يا دكتور؟ صم بكم عمي فهم لا يفقهون
      لا تعتقد بأن أكل الحرام ليس له أثر في موت ضمير هؤلاء. سحقا لهم شروا دنياهم بآخرتهم و بئس الثمن الزهيد
      ألا لعنة الله على الظالمين

    • زائر 16 | 12:10 ص

      شكرا ابا علي

      قال تعالى ( وما انت بمسمع من في القبور)
      وقال الشاعر.. لقد لسمعت لو ناديت حيا ..ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 15 | 12:00 ص

      هذه معضلة البشرية

      القليل جداً منا من يفكر في عواقب عمله قبل فوات الأوان، فلو تستطيع التكنولوجيا ان تجعل عواقب اعمالنا حاضرة لارتدعنا عن فعل السوء.

    • زائر 13 | 11:55 م

      اذا الضمير ميت يا دكتور

      صباح الخير دكتور
      اذا كان ضمير الانسان ميت ؟
      ماذا يفعل المظلوم ؟!

    • زائر 12 | 11:51 م

      سوق الضمير ام خوف الآخرة

      الضمير هو المحرك والباعث النفسي والمحذر الداخلي للانسان من اقتراف ما فيه ظلم للآخرين ويلازمه الخوف من عذاب الآخرة وهو الباعث الأقوى في الانسان الذي يجعل منه حسيبا ورقيبا على نفسه لا لشيء وانما خوفا من تلك الدار التي هي محط الرحال ومآل النساء والرجال
      والحياة الابدية فاما شقاء دائما واما راحة دائمة
      وبالطبع هذا له علاقة بقوة الايمان وقوة الخوف من الله
      ومن يجعل الله اهون الناظرين اليه فليس له وازع من ضمير ولا خوف من آخرة وهنا تكمن الطامة لان الدنيا تصبح هي مبلغ هم هذا الانسان ولا شيء بعدها

    • زائر 11 | 11:44 م

      لا توجد هنا ضمائر

      هنا يا أخي العزيز دينهم دنانيرهم و قس على ذلك.

    • زائر 10 | 11:43 م

      أحسنت

      إن الذكرى تنفع المؤمنين £ وانت ماقصرت دكتور نشكرك

    • زائر 7 | 11:28 م

      عش رجبً ترى عجباً

      اسلوب منوع وجميل يادكتور ومع الاسف في ظل الدعوات الخيرة منك ومن كل محترم للاخرين منذ يومين اصدرت جمعية اسلامية بحرينية وذكرته احد الصحف امس للاسراع بتنفيد حكم الاعدام والاحكام الاخرة بدون الالتفاف للدعوات من هنا وهناك .

    • زائر 5 | 11:13 م

      التحريض على الوشاية من سببها

      ان من قام بالتحريض على الوشاية من غير دليل على ان يراجع ضميرة قبل ان ينزلوه في القبر

    • sayedali | 11:00 م

      فاقد الشئ لا يعطيه

      بارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة ولكن
      أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 2 | 10:07 م

      أحسنت يا دكتور

      تذكرت وأنا أقرأ مقالك الكريم آيتين قرآنيتين
      /ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
      (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
      أتمنى أن يصل كلامك الجميل لمن يهمه الأمر

    • زائر 1 | 9:26 م

      المصالح الشخصية تعلو على القيم والمبادئ

      للأسف يا دكتور نحن في بلد المصالح الشخصية تعلو على الضمير والانسانية والقيم بل حتى على كلام الله عز وجل اشخاص باعو اخرتهم من اجل دنياهم واااا عجباه اللهم ثبتنا على دينك ما احييتنا

اقرأ ايضاً