أبدى الرئيس السابق لجمعية الأطباء البحرينية أحمد جاسم جمال اعتذاره عن البيانات التي أصدرتها الجمعية خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، والتي تضمنت معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن الأحداث التي وقعت في مملكة البحرين في تلك الفترة ولم يتم تحري الدقة بشأنها.

وقال جمال في بيان له إنه قام بإرسال خطاب إلى الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب بجمهورية مصر العربية عبدالمنعم أبوالفتوح لتأكيد مكالمة هاتفية سابقة في حين إرسال البيان الصادر من بعض الجمعيات الأهلية تحت عنوان «نداء»، وذلك على سبيل العلم بين الأمين العام ونوابه، إلا أن جمال طلب في حينه من الأمين العام إلغاء البيان المذكور لتضمنه تعابير مبالغ فيها عن الإجراءات المتخذة لتفريق المتظاهرين ومعلومات غير صحيحة مثل القصف بالطائرات والقتل الممنهج وغير ذلك، إذ طلب من اتحاد الأطباء العرب تأكيد عدم الاعتراف بهذا البيان مع إلغائه نهائياً.

وأضاف جمال «تم الرد على هذا الخطاب من قبل الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب بتاريخ 19 أغسطس/ آب 2011 بإلغائهم للبيان المذكور واعتباره كأن لم يكن».

وأكد في ختام تصريحه أنه كان حريصاً خلال سنوات عمله باتحاد الأطباء العرب على رفع اسم مملكة البحرين عالياً بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأنه لا يقبل أي ضرر لسمعة مملكة البحرين على أي وجه كان وإنه يعتذر عن هذا الخطأ