أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن ما يسمى بالمقاطعة هو نتيجة وليست سبباً وأنها لا تخدم الاقتصاد على المدى البعيد.

وقال سموه في رد على مداخلة أثناء زيارته لبيت التجار أمس الأول الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) عن فكرة المقاطعة في أوساط الأسرة التجارية التي عملت فترة طويلة مع بعضها بعضاً وما يمكن أن يؤدي له ذلك من زيادة الطائفية: «إذا كنتم أنتم قادة المجتمع لم تستطيعوا أن تتفقوا مع بعضكم بعضاً فما بالكم بالمواطن العادي المشغول بحياته اليومية ومشاغل الحياة». مشيراً إلى أنه بحسب علمه «بدأت حدة المقاطعة تخف وهذا شيء طيب يجب أن نشجعه بعد أن خلت محلات لشهور عديدة».

وأضاف سموه «أعتقد أن أي شيء يجمع المجتمع هو في صالحه»، مشدداً على أهمية أن يكون الإجماع والتقارب من قبل الطرفين، قائلاً سموه إنه لا يستطيع القول إن له سيطرة على قلوب الناس، فتآلف الناس لابد أن يكون بين الناس بعضهم بعضاً.

وقال سموه: «نقدر أن نبني بأيدينا ونحقق الإنتاجية والتنافس بالعدالة ما حققه الآخرون على رغم أننا لا نملك ما يوجد لدى بعض الجيران من موارد»، مؤكداً سموه أن «البحرين لديها فرصة للبناء والسير إلى الأمام». وأضاف سموه «لدينا تحدٍ اجتماعي وعندنا تركة يجب أن نجتازها ونستطيع أن نفعل ذلك بتوحدنا تحت راية صاحب الجلالة الملك عاهل البلاد، وهذا العلم الأحمر والأبيض الذي ربينا ونحن نراه نفرح بفوزه ونحزن بتأثره»