العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ

ناصر بن حمد يعلن عن إطلاق مشروع «بحريني وأفتخر»

لإبراز الشباب البحريني والمساعدة في تسويق مشروعاتهم

أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن إطلاق مشروع وطني تحت شعار (بحريني وأفتخر) كمؤسسة مدنية فاعلة رائدة تحثّ وتساعد وتموّل الشباب البحريني الموهوب والمتألق على المواصلة في طريق النجاح والتفوق والمغامرة.

وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد النقاب عن برنامج (بحريني وأفتخر) والرامي إلى تمكين البحرينيين من أصحاب المشروعات والإنجازات والمواهب مادياً ومعنوياً وحث الشباب على العمل التطوعي.

وفي هذا الإطار وجه سموه لإنشاء هذا المشروع الوطني المتكامل للعمل على إبراز كل ما له من منفعة لسمعة الوطن الحبيب والمواطن الطموح المخلص، وذلك لدعم تفعيل دور الشباب البحريني في المسيرة التنموية الحضارية التي يترأس إدارتها وقيادتها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وتأتي هذه المبادرة بمباركة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإرشاداً بما تطرقت إليه مناشدة ولي العهد رئيس مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، خلال زيارة سموه إلى بيت التجار والموجهة إلى جميع شعب البحرين الكريم لحثهم على النهوض بالمسئولية لخدمة الوطن ولدعم المواطن البحريني والذي هو الثروة الحقيقية والوريث الشرعي الوحيد لكل إنجاز بحريني إن كان خاصاً وعاماً.

كما تأتي إيماناً مطلقاً من القيادة الحكيمة بأن الشباب منبع رأس المال البشري الذي تُبنا به الدول والمجتمعات والحضارات وكون فئة الشباب عموماً والشباب البحريني خصوصاً هي أساس عجلة التقدم والنمو والاجتهاد والنجاح.

وأكد سموه أن «الهدف السامي والنبيل من وراء إطلاق مؤسسة (بحريني وأفتخر)، هو إعطاء المزيد من الاهتمام والمتابعة المباشرة لشريحة الشباب النامية وتمكينهم من أجل الارتقاء ولعب الدور الفاعل والأساسي في المجتمع، من خلال الإبداع في المجالات المختلفة والتنافس المحلي والدولي وإنعاش روح الريادة والابتكار في عالمنا الاقتصادي هذا المليء بالمتغيّرات والتحديات، ولتأهيلهم للتعاطي مع متطلبات عصرنا الحديث مشيراً إلى «أن توجيهات سيدي عاهل البلاد المفدى الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، تؤكد أهمية تقديم المبادرات والبرامج الوطنية الصادقة التي تهتم في المقام الأول بتمكين الشباب من جميع النواحي».

وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك على الدعم المطلق للشباب والمتابعة الشخصية لبرامجهم عموماً ولهذه المبادرات الوطنية الإنسانية الشبابية المهمة.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى أن مؤسسة (بحريني وأفتخر) ستعمل على تخصيص دورات وورش عمل تعليمية وتدريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لإبراز دور مجموعة الشباب البحريني الناجح والمساعدة في تسويق وتنمية مشروعاتهم و مهاراتهم وإنجازاتهم الخاصة، بالإضافة إلى تجميع وتحضير قاعدة بيانات خاصة بالمتقدمين للمشروعات والاستفادة منها في تأهيل البحرينيين للانخراط في سوق العمل بالتنسيق المسبق مع الجهات الحكومية المختصة، وإعداد برامج علمية خاصة لتسويق إنجازات البحرينيين ومشروعاتهم وتسليط الضوء على هذه الجهود.

وأضاف سموه «لن تغفل مؤسسة (بحريني وأفتخر) أيضاً دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب إذ ستُعتمد لجنة لإقامة الملتقيات بجميع أنواعها واختصاصاتها لتشجيع المواهب والمشروعات النامية وغرس روح المواطنة في الجيل الشبابي دون تفرقة ما دامت روح المغامرة بارزة في المواطن»، مؤكداً أن مؤسسة (بحريني وأفتخر) ستعمل جاهدة من أجل خدمة الحركة الشبابية التي حققت خلال السنوات الماضية الكثير من الإنجازات المتميزة بفضل الرعاية الكبيرة من القيادة.

وبهذا، أقرّ سمو الشيخ ناصر بن حمد بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة (بحريني وأفتخر) يعتبر السلطة التنفيذية للمؤسسة ويكون من أعضائه شباب بحريني ناجحٌ و بارزٌ وأمين يشهد لهم الوطن دورهم الفاعل والناتج كل في مجاله وتخصصه.

ويقوم مجلس الأمناء خصوصاً بإقرار السياسة العامة للمؤسسة وإقرار الخطط والبرامج المحققة لأهدافها، ووضع اللوائح الخاصة بها على ضوء نظامها الأساسي، وإعداد التقرير السنوي عن نشاط المؤسسة، وكذلك استثمار وإدارة أموال وموجودات المؤسسة ودراسة التقارير الواردة من اللجان التي ستشكل من قبل مجلس الأمناء لدراسة موضوعات محددة تتعلق بأعمال المؤسسة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، بالإضافة إلى إقرار مشروع الموازنة السنوية وحسابها الختامي عن السنة المنتهية مع المستندات المؤيدة لذلك وتحديد المصرف الذي ستودع فيه أموال المؤسسة.

وأكد القرار أن الموارد المالية للمؤسسة تتكون من إيرادات المبالغ السنوية التي يقرها المؤسس، والهبات والوصايا التي تحصل عليها المؤسسة من عامة الشعب الكريم، ومن الشركات البحرينية الحريصة على سمعة البحرين ومستقبل شبابها والتي تصرح بقبولها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وأية موارد أخرى يقبلها مجلس الأمناء وفقاً للقانون ولا تتعارض مع النظام الأساسي للمؤسسة وبشرط الحصول على الموافقة المسبقة من الجهات المختصة.

وفي هذا الإطار، سيتم عقد مؤتمر صحافي بحضور أبرز الشخصيات البحرينية خلال الفترة المقبلة للإعلان عن جميع البرامج والفعاليات والأمور المتعلقة بهذا المشروع، ولتحديد طرق التواصل بين عموم الشعب والشركات ومؤسسة (بحريني و أفتخر).

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أنه سيتم توجيه الدعوة إلى الشركات والمؤسسات والهيئات للمساهمة في هذا البرنامج الحيوي والمهم.


... ويتكفل ببناء منزل العائلة المحترق بالقضيبية

قال رئيس مجلس أمناء صندوق الحورة والقضيبية الخيري النائب عادل العسومي، إن رئيس المؤسسة الملكية الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تكفل بدعم العائلة البحرينية التي احترق منزلها يوم الأربعاء الماضي في منطقة القضيبية، والتي فقدت خمسة أرواح جراء حادث حريق مفاجئ.

وأوضح العسومي، في بيان صادر عنه أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) وتلقت «الوسط» نسخة منه، أن سمو الشيخ ناصر بن حمد أصدر أوامره بإعادة بناء منزل الأسرة المتضررة وتأثيثه وتجهيزه بالكامل بشكل عاجل في مكرمة منه لإسعاف هذه الأسرة المنكوبة.

وسجّل النائب العسومي شكر وتقدير أهالي الحورة والقضيبية وشكره الشخصي الى سمو الشيخ ناصر بن حمد على قيامه بهذا الدعم الكريم، قائلا: «إن مكرمة سموه هذه تضاف الى عديد مكارمه التي تصب دوماً في سبيل الخير».

وأضاف «ليس غريباً على سمو الشيخ ناصر حفظه الله مثل هذه المكرمات العاجلة، فهذا الموقف الكريم جزء من سلسلة المواقف المتواصلة لمكرمات جلالة الملك الذي طالما احتضن ويحتضن جميع شئون مواطنيه دون إبطاء، وهذه صورة من صور التكافل والتراحم بين الأسرة الخليفية الحاكمة الكريمة وجموع الشعب البحريني الوفي بمختلف مكوناته».

من جهة أخرى، قررت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية توفير سكن مؤقت للعائلة البحرينية التي تعرض منزلها لحريق يوم الأربعاء الماضي (28 سبتمبر/ أيلول 2011) في منطقة القضيبية، والتي فقدت خمسة أرواح جراء حادث الحريق المفاجئ، وذلك انطلاقاً من اهتمام الوزارة بمراعاة توفير البيئة المناسبة للأسرة البحرينية.

وقالت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بالوزارة بدرية يوسف الجيب: «إن فريقاً ميدانياً من الوزارة هرع على الفور بعد الحريق المؤسف لمعاينة الحالة الأسرية ووضعها الاجتماعي وتبين بعد دراسة الحالة ضرورة توفير بيت سكن ملائم للعائلة لضمان الاستقرار الأسري».

وأكدت الجيب أن «الإدارة المختصة بالوزارة ستواصل متابعتها للحالة لتلبية احتياجاتها المعيشية والاقتصادية والنفسية عبر مكاتب الإرشاد الأسري». وذكرت أن الوزارة قررت صرف تعويض مادي لتغطية مصاريف الأضرار في ضوء التقارير التي ستصدر من الجهات المعنية. مشيرة إلى أن الخطوة التي تقوم بها الوزارة من صميم اختصاصاتها ومسئوليتها الوطنية للمواطنين لتحقيق مستوى كافٍ من الاستقرار الأسري وخاصة للظروف الأسرية الصعبة

العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 11:58 م

      سنابسية

      الحمدلله الله يبارك فيك ياسمو الشيخ ناصر بن حمد الله يطول بعمرك

    • جارح الاسامي | 6:23 ص

      بادرة طيبه

      شكرا لكم على البادره الكريمه في

      ببناء منزل العائلة المحترق بالقضيبية

      بالاضافه الى مشروع بحريني وافتخر

      هذا من شانه تحفيز الشباب

اقرأ ايضاً