برأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وجاسم العجلان وأمانة سر ناجي عبدالله، 4 متهمين في قضية مخدرات.

وكانت المحامية فاطمة الحواج تقدمت في الجلسة الماضية بمذكرة دفاعية طالبت في نهايتها ببراءة موكلها.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول انه سهل للمتهم الثاني تعاطي مادة الحشيش فوقعت الجريمة بأحد أماكن الحبس الاحتياطي، فيما وجهت النيابة العامة للمتهم الثاني انه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثالث على تسهيل تعاطيه مادة الحشيش المخدر في غير الأحوال المرخص بها قانونا ووقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك الجريمة بأحد أماكن الحبس الاحتياطي، فيما وجهت النيابة العامة للمتهم الثالث انه قدم الحشيش للمتهم الثاني من اجل التعاطي، بينما وجهت النيابة العامة للمتهم الرابع انه حاز واحرز بقصد التعاطي مادة حشيش في غير الأحوال المرخص بها قانونا.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن رجل امن في «توقيف الخميس» شك في أغراض تم جلبها لمتهم وانه وبعد الشك فيها، تم تفتيشها وعثر في علبة شامبو على قطعة من مادة الحشيش المخدر، واتضح من خلال التحقيق ان احد المتهمين طلب من متهم في الخارج أخذ أغراض له من شخص وهو احد المتهمين في القضية وعليه قام احد المتهمين الذي في الخارج بتسلم الأغراض من المتهم الآخر وذهب لمكان التوقيف وأراد تسلمها للمتهم الذي بعث موقوفا آخر لتسلمها منه وان الشرطة ضبطته.

وقالت المحكمة في حيثيات القضية إن المحكمة ترى ان الأدلة القائمة في الدعوى قد أحاطها الشك فأصبحت غير صالحة إلى ان تكون أدلة ثبوت تركن إليها المحكمة في اطمئنانها أو تعول عليها للاقتناع لإدانة المتهمين وخصوصا أن أوراق الدعوى قد خلت من أي دليل بان قطعة المخدرات المضبوطة تخص المتهمين