العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ

القطان لـ «الوسط»: 5700 بحريني سجلوا للحج... واليوم آخر موعد للتسجيل

أصحاب الحملات: الأوضاع في البحرين أثرت سلباً على عدد الحجاج

كشف رئيس بعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عدنان القطان، أن عدد الحجاج الذين سجلوا رسمياً لموسم الحج، تجاوز 5700 حاج، منوهاً إلى أن اليوم الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، هو آخر موعد لتسجيل الراغبين في أداء حج هذا العام.

وقال القطان لـ «الوسط»، إنهم أعطوا فرصة لحملات الحج المرخصة، لإدخال بيانات حجاجهم إلكترونياً، حتى الأسبوع المقبل، وذلك «تسهيلاً من البعثة على الحملات، فنحن لا نهدف إلى التضييق على الحملات والحجاج، بل نسعى دائماً إلى التسهيل عليهم، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم».

ودعا القطان البحرينيين والمقيمين، الراغبين في أداء مناسك الحج، إلى سرعة التسجيل لدى إحدى الحملات المرخصة، التي تم الإعلان عنها قبل نحو أسبوع، مؤكداً أن ذلك «سيسهم في تحديد الخدمات وشراء المساحات التي تتناسب وعدد الحجاج البحرينيين».

ونصح القطان كل حاج «بألا تجعل الحج مجرد رغبة، من دون النظر إلى تبعاته، إذ لابد من النظر إلى توفير الخدمات ومساحات الأراضي الممكن شراؤها، وتكون مناسبة مع عدد الحجاج (...)».

وكانت بعثة مملكة البحرين للحج، أعلنت الأسبوع الماضي، أن مساحة الحاج البحريني في صعيد منى ستتراوح ما بين 75 و80 سنتيمتراً، إلا أن نظام التناوب الذي اعتمدته الحملات في مواسم الحج الماضية، سيوفر مساحة 140 سنتيمتراً لكل حاج.

هذا، ورأى القطان أنه: «حتى ينجح موسم الحج وتتضح صورة الخدمات التي ستقدم للحجاج البحرينيين، لابد من سرعة التسجيل، واختيار الحملة المرخصة الذي يراها الحاج مناسبة له».

وأشار القطان إلى أن زيادة عدد الحجاج من 3450 حاجاً الأسبوع الماضي، إلى أكثر من 5700 حاج، حتى الآن، أي بزياد 2250 حاجاً، يعطي مؤشراً إيجابياً، ويبعث على التفاؤل في زيادة عدد الحجاج البحرينيين.

ويصل عدد الحجاج المرخص به لكل حملات الحج البحرينية والمرخصة، إلى 8700 حاج، إلا أنه وبالنظر إلى الزيادة التي أقرت من قبل اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة، وهي 50 في المئة من عدد الحجاج في كل حملة، فإن العدد يصل إلى 13 ألف حاج.

وقال رئيس بعثة مملكة البحرين للحج «نشعر بأن هناك ارتياحا لدى أصحاب حملات الحج المرخصة، من وجود نظام إلكتروني لتسجيل الحجاج، وهذا ما يجعلنا نشعر بأننا نتطور»، مبيناً أن «نسبة الجهد الذي وفرناه من خلال إدخال النظام الإلكتروني لتسجيل الحجاج والكوادر الطبية والخدماتية، يصل إلى 85 في المئة، عن الأعوام الماضية».

وأضاف: «هناك تعاون من حملات الحج مع البعثة، ونأمل أن يصحب هذا التعاون، حرص منهم على اتباع الجدول الزمني، والفترة المطلوبة لإنهاء الإجراءات، إذ لم يتبق على موسم الحج، سوى فترة بسيطة، وفي هذه الفترة، توجد الكثير من الإجراءات التي تحتاج إلى الانتهاء منها».

وفي سياق ذلك، لم يخفِ أصحاب حملات الحج، أن الأوضاع التي تمر بها البحرين، كان لها الأثر الكبير على عدد الحجاج في موسم الحج المقبل، وذلك مقارنة بالأعوام الماضية.

وشكت بعض الحملات خلال لقائها بوزارة الصحة قبل نحو 3 أسابيع، من قلة عدد الحجاج المسجلين لديها، وأن عددهم لا يتجاوز نصف عدد الحجاج المسموح به لحملاتهم.

وفي ذلك، رأى صاحب حملة المواسم، جاسم أبل أن سبب قلة إقبال البحرينيين على الحج هذا العام، يعود إلى الوضع العام في البحرين، إلى جانب أن الخدمات التي تقدمها حملات الحج المرخصة، أصبحت معروفة عند جميع البحرينيين، ولذا، هناك نسبة وتناسب في عدد الحجاج لدى كل حملة.

وقال: «الحملات التي تقدم خدمات متميزة عن بقية الحملات، سجلت أعداداً لا بأس بها من الحجاج».

وأضاف: «قد لا يدرك المواطن البحريني، أن هناك مواعيد محددة لتسجيل الحجاج هذا العام، على اعتبار وجود نظام إلكتروني جديد، ولذلك طلبنا من مسئولي بعثة البحرين للحج، التمديد لفترة معينة». وقال: «أبدى المسئولون تعاوناً، وتجاوباً مع الطلب، ونأمل خيراً في ذلك».

وقال أبل، وهو من أصحاب الحملات التي لا تستخدم طريق البر في نقل حجاجها، إن «إجراءات حجز تذاكر السفر، ميسرة وطبيعية، والأسعار لم تتغير تقريباً، والتغير في الأسعار ناتج عن أن الحج يعد موسماً بالنسبة لشركات الطيران».

واتفق صاحب حملة الشوملي، خليفة الشوملي، مع ما قاله أبل، من أن الأوضاع في البحرين، لها أثر على تسجيل الحجاج البحرينيين، لموسم الحج المقبل.

وقال الشوملي إن السبب الآخر يعود إلى «مستوى جودة الخدمات التي تقدمها الحملات، وهذا مقترن بأسعار الحج، فكلما ارتفع سعر الحج عند إحدى الحملات، فإن ذلك يعني وجود تميّز في الخدمات، وكلما قل السعر انخفض مستوى الخدمات المقدمة من هذه الحملة أو تلك».

هذا، ومن المقرر أن تبدأ حملات الحج، بالتوجه إلى المدينة المنورة بتاريخ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (2011)، وهي أولى الرحلات إلى الحج، إذ تتوجه الحملات إلى المدينة المنورة، ومن ثم تغادر إلى مكة المكرمة، استعداداً لأداء مناسك الحج. فيما تتوجه الرحلات الثانية إلى مكة المكرمة مباشرة، وترجئ ذهابها إلى المدينة المنورة، إلى ما بعد الانتهاء من مناسك الحج

العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:55 م

      سنابسية

      يارب نورنا بنظر الى بيتك الشريف لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمده والنعمتة لك والملك لاشريك لك ((الله أكبر الله أكبر)

    • زائر 1 | 2:13 ص

      لبيك اللهم لبيك

      اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام

اقرأ ايضاً