شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى حوار التعاون الآسيوي الذي عقد صباح يوم أمس الإثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في قصر بيان بدولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية وحضور أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمشاركة وزراء خارجية 31 دولة آسيوية.

وافتتح الجلسة أمير دولة الكويت الشقيقة حيث أكد أهمية المنتدى الذي يعتبر ركيزة لنواة للوصول إلى أبعاد واسعة للتعاون في شتى المجالات، والعمل على النهوض بحقوق الإنسان عن طريق الالتزام بما جاء في الإعلان العالمي الخاص بحقوق الإنسان الصادر بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى المساهمة في القضاء على الجوع والفقر بهدف تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015، داعياً إلى العمل على التسامح الديني والحوار المستمر بين الأديان والابتعاد عن الفرقة والتعصب والعمل على تشكيل مجلس للحوار بين الأديان.

وأكد أمير دولة الكويت في كلمته أنه انطلاقاً من إيلاء دولة الكويت اهتمامها الكبير للقارة الآسيوية ولعراقتها المتميزة مع دولها التي ترطبها بها روابط تاريخية، وسعياً منها إلى توثيق أواصر العلاقات وتعزيز التعاون المشترك بين مختلف الدول الآسيوية؛ فإن دولة الكويت تدعو إلى عقد قمة للدول المشاركة في منتدى حوار التعاون الآسيوي خلال العام المقبل 2012، لبحث جميع الموضوعات التي تهم دول القارة، ويسعدها أن تستضيف هذه القمة على أرضها.

وبحث المنتدى عدة موضوعات من أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية، وتأثيرها على الدول الآسيوية وتعزيز التعاون بين دول آسيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل والبيئة والثقافة والفنون والشباب.

ويهدف المنتدى إلى ترويج التفاعل المشترك بين دول آسيا في كل مجالات التعاون للعمل على محاربة الفقر وتحسين مستوى الحياة لشعوب آسيا، وتوسيع التجارة والأسواق المالية في آسيا وزيادة القوة التنافسية مع دول العالم والعمل كوسيلة اتصال في آسيا وذلك بالبناء المعتمد على الإمكانات الآسيوية